انطلاق فعاليات مؤتمر القصيم الأول لطب الأسرة بمشاركة نخبة من المتخصصين والخبراء
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
المناطق_واس
انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر القصيم الأول لطب الأسرة، الذي تنظمه الجمعية السعودية لطب الأسرة في مدينة بريدة، بمشاركة نخبة من المتحدثين والخبراء في مجال طب الأسرة من مختلف مناطق المملكة، ويستمر على مدى يومين، متضمنًا برامج علمية متنوعة وجلسات نقاشية تسلّط الضوء على مستجدات هذا التخصص الحيوي.
وأكد استشاري طب الأسرة وزميل الصحة النفسية، ونائب رئيس الجمعية السعودية لطب الأسرة بمنطقة القصيم الدكتور تميم الحميد، خلال كلمته الافتتاحية، أن المؤتمر يأتي في إطار حرص الجمعية على دعم وتعزيز مكانة طب الأسرة كركيزة أساسية في نظام الرعاية الصحية الأولية، ورفع مستوى الوعي بأهمية دور طبيب الأسرة في تحسين جودة الخدمات الصحية وتحقيق كفاءة النظام الصحي بما يتماشى مع مستهدفات التحول الوطني في القطاع الصحي، فيما يعد هذا المؤتمر خطوة مهمة لتعزيز دور طب الأسرة، من خلال دعم الممارسات الطبية المستندة إلى الأدلة، وتحفيز التعاون بين القطاعات الصحية والتعليمية بما يخدم صحة المجتمع.
وتناول المدير التنفيذي الأول للحوكمة والتحول في التعاونية للتأمين وعضو مجلس إدارة شركة مينا الصحية الدكتور هادي العنزي، خلال المؤتمر أبرز برامج التحول الصحي في القطاع الخاص المبنية على مفاهيم الرعاية الصحية الأولية والصحة السكانية، مشددًا على أن طب الأسرة يمثل نواة حقيقية للتحول الصحي في المملكة.
من جانبة، تحدّث استشاري الطب الوقائي والمدير التنفيذي للامتثال والبيانات في مجلس الضمان الدكتور نواف البالي، عن دور التحول الرقمي في تحسين خدمات الرعاية الصحية، فيما قدّم قائد تخصص طب النوم بوزارة الصحة الدكتور مانع الشهراني، عرضًا تناول فيه اضطرابات النوم كأحد أبرز التحديات الصحية المؤثرة في جودة الحياة.
وسلطت مدير إدارة صحة المستفيدين بمجلس الضمان الصحي الدكتورة نبراس أبو الحمائل، الضوء خلال ورشة العمل على دور الرعاية الصحية الأولية في تطبيق برامج إدارة الصحة السكانية، مؤكدة أهمية تمكين الممارسين الصحيين في عيادات طب الأسرة للقيام بدور وقائي واستباقي فعال.
كما تحدثت استشارية طب الأسرة وصحة المرأة الدكتورة غادة اليوسف عن الإجراءات النسائية في الرعاية الصحية الأولية، في حين استعرض الدكتور محمد الغشام استشاري الأمراض المعدية بتجمع القصيم الصحي، الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية في عيادات الرعاية الأولية.
وأكد عميد كلية الطب بجامعة القصيم الدكتور حميدان الحميدان، أن المؤتمر يشكل منصة علمية رائدة تهدف إلى تعزيز صحة الفرد والمجتمع من خلال استعراض آخر التطورات في تخصص طب الأسرة بمشاركة نخبة من المتحدثين على مستوى المملكة.
وشهد المؤتمر تنفيذ تدريب عملي على عدد من الإجراءات الطبية البسيطة قدّمته الدكتورة أمل القرني، استشارية طب الأسرة الحاصلة على البورد السعودي والعربي من مستشفى أرامكو السعودية بالظهران.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 30 متحدثًا، حيث يستعرض الباحثون خلال الجلسات العلمية أكثر من 60 دراسة وبحثًا متخصصًا في مجال طب الأسرة، إلى جانب مشاركة 20 جهة صحية وتعليمية في المعرض المصاحب، الذي يقدم أبرز الابتكارات والممارسات الحديثة المرتبطة بطب الأسرة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة الأولیة لطب الأسرة طب الأسرة
إقرأ أيضاً:
«تحديات القطاع الصحي» جلسة نقاشية ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي الذي يُقام بعنوان: "تعليم اليوم من أجل وظائف الغد"، جلسة نقاشية حول التحديات التي تواجه القطاع الصحي في الجامعات التكنولوجية، والذي انطلقت فعالياته تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبرئاسة الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي.
أدارت الجلسة النقاشية الدكتورة رانيا الشرقاوي، عميد كلية العلوم الصحية بجامعة برج العرب التكنولوجية، وشارك فيها الدكتور علاء عبدالمجيد، رئيس مجلس إدارة غرفة مقدمي خدمات الرعاية الصحية بالقطاع الخاص، والدكتورة عزة عز الدين عميد كلية تكنولوجيا العلوم الصحية بجامعة بدر – أسيوط، والدكتور إبراهيم فارس، عضو مجلس إدارة هيئة إتقان.
وخلال الجلسة، ثمّن المشاركون الدور الحيوي والإضافة الكبيرة التي تقدمها الجامعات التكنولوجية في تقديم برامج دراسية وأكاديمية تخدم القطاع الصحي في مصر وبخاصة البرامج المعنية بتدريس التصنيع الدوائي، والتي استطاعت أن تزود سوق العمل بكفاءات وجدارات مدربة من الخريجين؛ لسد العجز في نقص العمالة الفنية الماهرة بقطاع الصناعات الدوائية، والتي يقع على عاتقها مسؤوليات كثيرة ومتعددة في إدارة خطوط الإنتاج وتطبيق معايير الجودة ومتابعة أعمال الصيانة وغيرها من العمليات الحيوية داخل مصانع إنتاج الدواء.
واتفق المشاركون على ضرورة زيادة التنسيق والتكامل بين المؤسسات المعنية بتدريس التعليم الصحي والممثلة في المدارس الفنية والتطبيقية التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والمعاهد الفنية الصحية التابعة لوزارة الصحة والسكان والجامعات التكنولوجية والمعاهد الفنية والأزهرية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بما يضمن توحيد المنظومة التعليمية للدارسين في القطاع الصحي، وتقديم فرص تدريبية وتأهيلية تضمن مستوى مهاري وتقني معين للخريجين، وكذلك توحيد مسميات البرامج الدراسية الصحية، ومن ثم توحيد المسمى الوظيفي للخريجين العاملين بالقطاع الصحي.
وأوضح المشاركون بالجلسة أن المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي منوط به وضع إطار موحد للبرامج الصحية التكنولوجية وبناء معايير موحدة لاعتماد هذه البرامج، خاصة وأن ما يقرب من 70% من آليات تدريس البرامج التكنولوجية تركز على صقل الجوانب التدريبية والمهارية للطلاب.
وأكد المتحدثون أنه تم تشكيل لجان لتقييم المؤسسات التكنولوجية على المستوى الفني والتقني، ومراكز التدريب المهني والتي تضم نخبة من الخبراء في مجال التعليم التكنولوجي.
وتناولت الجلسة المحفزات التي تجذب شركاء الصناعة للتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والتي من أبرزها دعم الدولة للشراكة بين الجانبين وتقديم مزايا متعددة للشركاء الصناعيين مثل التيسيرات المادية والضريبية.
وفي ختام الجلسة، أوصى المشاركون بضرورة نشر الوعي بالدور الحيوي للتعليم التكنولوجي في القطاع الصحي، ووجود كيان نقابي يضمن لمنسوبي هذا القطاع حقوق وظيفية والحصول على تراخيص قانونية بمزاولة العمل.
كما أوصت الجلسة بضرورة إعداد قاعدة بيانات محدثة بشكل سنوي تساعد أصحاب الأعمال على الوصول لخريجي التخصصات المختلفة في القطاع الصحي التكنولوجي مع زيادة فرص التدريب التي يقدمها القطاع الصناعي للطلاب الدارسين في هذه الكليات وتوسيع بروتوكولات الشراكة بين الجانبين التي تضمن جاهزية الطلاب فور تخرجهم للالتحاق بسوق العمل المحلي والدولي.
جدير بالذكر أن فعاليات المؤتمر تتضمن إطلاق مسابقة لابتكارات الطلاب والخريجين؛ لدفع الابتكار ودعم المواهب الشابة في توليد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الرئيسية في مجالات حيوية تسهم في توطين الصناعة المصرية وتحقيق التقدم في العديد من المجالات مثل الطاقة المستدامة، وحلول الرعاية الصحية المتقدمة، وأدوات الإدارة الذكية لقطاع الأعمال والسياحة، وذلك من خلال التركيز على مستويات الجاهزية التكنولوجية؛ لتلبية احتياجات المجتمع.
IMG-20250410-WA0136