عطاف يجري محادثات ثنائية مع وزراء خارجية دول شقيقة وصديقة بأنطاليا
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
أجرى وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم، بمدينة أنطاليا التركية، محادثات ثنائية مع وزراء خارجية دول شقيقة وصديقة وكذا مع مسؤولي منظمات دولية.
وحسب بيان الوزارة تباحث عطاف بأنطاليا التركية مع نظيره الكرواتي، غوردان غرليتش رادمان. وكذا مع وزير الدولة، والخارجية التشادي، عبد الله صابر فضل.
كما التقى عطاف “بكل من المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، فيليب لازاريني, والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم أحمد خان، وكذا مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا سيروا تيتيه”.
وسمح لقاء وزير الدولة بنظيره الكرواتي باستعراض واقع علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين. وبحث سبل إضفاء المزيد من الزخم عليها، لاسيما في الميادين الاقتصادية، وذلك في أفق الاستحقاقات الثنائية المرتقبة خلال السنة الحالية”.
وشكلت المحادثات عطاف مع وزير خارجية تشاد، فرصة لتقييم التعاون الثنائي بين البلدين ومناقشة آفاق تعزيزه في سياق الاستحقاقات الثنائية التي يعمل الطرفان على تجسيدها.
في حين بحث عطاف مع المفوض العام لوكالة “الأونروا”، الوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة في ظل مواصلة الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه الغاشم على الشعب الفلسطيني الشقيق واستمراره في سياسية التضييق على أنشطة “الأونروا” بصفة خاصة وعلى جهود الإغاثة الإنسانية بصفة عامة.
وناقش عطاف مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية الخطوات التي اتخذتها هذه المؤسسة القضائية العالمية في سبيل ملاحقة مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي المتورطين في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بقطاع غزة.
كما تبادل عطاف الرؤى والتحاليل مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا بخصوص مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية وآفاق إنهاء الانقسام بهذا البلد الشقيق تحت رعاية المنظمة الأممية”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الحوثيون وسوريا.. روبيو يعلق بعد لقاء وزير خارجية السعودية في واشنطن
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، مساء الأربعاء، على لقاء نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان في العاصمة الأمريكية، واشنطن.
وكتب روبيو في تدوينة على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): "عندما التقيتُ اليوم بوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، تحدثنا عن التحديات التي تواجهها دولتانا، والتي لها آثارٌ على السلام والأمن تتجاوز بكثير الولايات المتحدة والشرق الأوسط. وسواءٌ تعلق الأمر بالقضاء على تهديد الحوثيين أو الجماعات الإرهابية في سوريا، فإن هذه القضايا مرتبطةٌ ارتباطًا مباشرًا بأمننا الوطني.. ومن خلال شراكتنا، ما زلنا نبذل قصارى جهدنا لاستعادة الرهائن من غزة".
من جهتها عقّبت السفيرة السعودية في أمريكا، الأميرة ريما بنت بندر على اللقاء بتدوينة على منصة إكس قالت فيها: "التقى سمو الأمير فيصل بن فرحان بوزير الخارجية الأمريكي روبيو لمناقشة التطورات الإقليمية والدولية، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية السعودية الأمريكية القائمة على المصالح المشتركة والتعاون العالمي".
وفي سياق متصل ذكرت وكالة الأنباء السعودية بتقرير، الخميس: "التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أمس الأربعاء، مستشار الأمن القومي الأمريكي السيد مايكل والتز، في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن، وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه العلاقات الإستراتيجية السعودية الأمريكية، وآفاق التعاون المشترك وسبل تعزيزه، وناقشا عددًا من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. حضر اللقاء، صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وسمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان".