مذكرة تفاهم بين جامعتي حلوان والعلوم التطبيقية الأردنية لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
استقبل الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، وفدًا من جامعة العلوم التطبيقية الخاصة بالمملكة الأردنية الهاشمية، لتوقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز الشراكة الأكاديمية والعلمية بين الجامعتين.
ضم الوفد الأردني كلًا من الدكتورة سميحة جراح، رئيس جامعة العلوم التطبيقية الخاصة، والدكتور محمد النجار، مساعد رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي.
وحضر من جانب الجامعة الدكتور حسام رفاعي، والدكتور وليد السروجي، والدكتور عماد أبو الدهب، نواب رئيس الجامعة، بالإضافة إلى الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، مدير مكتب العلاقات الدولية، والدكتور محمد دخيل، منسق الاتفاقيه.
تضمنت مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الجانبين، الاتفاق على تفعيل سبل التعاون المشترك في المجالات الأكاديمية والبحثية، من خلال تنفيذ برامج لتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وإقامة شراكات بحثية، والعمل على إطلاق مشروعات تعليمية مشتركة، إلى جانب توفير فرص تدريبية متميزة لطلاب الجامعتين، بما يسهم في تأهيل كوادر أكاديمية قادرة على مواكبة تطورات سوق العمل إقليميًا ودوليًا.
وأكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، خلال كلمته في اللقاء، على أن جامعة حلوان تمتلك تاريخًا عريقًا في خدمة العملية التعليمية والبحثية، مشيرًا إلى أنها واحدة من الجامعات المصرية الرائدة التي تجمع بين التخصصات العلمية والفنية والتطبيقية، بما يجعلها بيئة تعليمية فريدة من نوعها. وأضاف أن الجامعة تحرص دومًا على بناء جسور تعاون مع الجامعات العربية والدولية ذات التصنيف المتقدم، لتعزيز تبادل الخبرات وتطوير القدرات الأكاديمية لطلابها وهيئة التدريس بها.
من جهتها، أعربت الدكتورة سميحة جراح، رئيس جامعة العلوم التطبيقية الخاصة بالمملكة الأردنية الهاشمية، عن سعادتها بتوقيع مذكرة التفاهم مع جامعة حلوان، مؤكدة على أهمية هذه الخطوة في فتح آفاق أوسع للتعاون الأكاديمي والتبادل الثقافي بين الجانبين. واستعرضت خلال كلمتها نبذة عن الجامعة، موضحة انها تُعد من أبرز الجامعات الخاصة في الأردن، وتتمتع بسمعة أكاديمية مرموقة محليًا ودوليًا، وصنّفت ضمن أفضل الجامعات في تصنيف "التايمز" العالمي لعام 2025، محققة المرتبة الأولى على مستوى الجامعات الأردنية.
ويأتي هذا التعاون ضمن استراتيجية جامعة حلوان لتعزيز حضورها الإقليمي والدولي، من خلال بناء شراكات فعالة تسهم في تطوير منظومة التعليم العالي، بما يتماشى مع خطط الدولة المصرية في دعم التحول الرقمي والابتكار والتميز الأكاديمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة حلوان جامعة العلوم التطبيقية الخاصة المملكة الأردنية الهاشمية المزيد
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية» يوقّع مذكرة تفاهم مع أكاديمية دبي للإعلام
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقّع مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، مؤخراً، مذكرة تفاهم مع أكاديمية دبي للإعلام بهدف تعزيز آفاق التعاون، وتنفيذ برامج وفعاليات مشتركة تسهم في ترسيخ المعرفة باللغة العربية، ونشر محتوى إعلامي هادف وقيّم يرضي تطلعات الجمهور، ويتمتع بدرجة عالية من الجودة والكفاءة.
وبموجب هذه المذكرة يعمل الطرفان على تطوير وتنفيذ برامج أكاديمية ودراسات بحثية، مع التركيز على تعزيز جهود النشر وتبادل الموارد والمعرفة، وتطوير مناهج دراسية متقدمة.
كما يسعى هذا التعاون إلى تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز المحتوى العربي، وإطلاق مبادرات مبتكرة، وتنظيم فعاليات مشتركة تهدف إلى تحقيق الفائدة المتبادلة للمجتمعين الأكاديمي والإعلامي، بما يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للطرفين.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «يعكس توقيع اتفاقية التعاون مع أكاديمية دبي للإعلام التزام مركز أبوظبي للغة العربية، بتعزيز مكانة اللغة العربية ونشر المحتوى الهادف. ويسعدنا أن نتعاون في هذا الإطار مع مؤسسة دبي للإعلام، إحدى المنارات الإعلامية الرائدة في دولة الإمارات، والتي تتمتع بمكانة أكاديمية مرموقة، لما لها من دور محوري في تعزيز الوعي المعرفي والثقافي في المجتمع الإماراتي».
وأضاف: «تؤكد هذه الشراكة الالتزام المشترك بتنفيذ برامج وإطلاق مبادرات وتقديم محتوى هادف، بأساليب مبتكرة مواكبة للعصر ومتطلباته، يمكنها أن تصل إلى الجمهور في كل مكان حول العالم، ما يعزّز دور الإعلام الوطني المساهم الرئيس في نقل الصورة الحضارية لدولة الإمارات، كما تدعم هذه الخطوة التوجهات الاستراتيجية الرامية إلى ترسيخ مكانة اللغة العربية، ونشر المحتوى الثقافي العربي، وتعزيز القيم الأصيلة في المجتمع، وصون الهوية الثقافية».
وقالت منى بو سمرة، رئيسة أكاديمية دبي للإعلام: «يمثل تعاوننا مع مركز أبوظبي للغة العربية محطة مهمة في سعينا لتعزيز حضور اللغة والثقافة العربية في المشهد الإعلامي، ولا سيما في ظل التحولات التي يشهدها الإعلام الجديد، المعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي. نحن نؤمن بأهمية تطويع هذه التقنيات لخدمة لغتنا وهويتنا، وإيجاد محتوى عربي معاصر يجمع بين الجودة والابتكار، ويواكب تطلعات الأجيال الجديدة».
وتسهم مذكرة التفاهم الموقعة بين المركز والأكاديمية في تعزيز نشر اللغة العربية والثقافة الإماراتية، ورفع الوعي بأهمية حضور اللغة العربية في الحياة اليومية.
ومن خلال إطلاق مشاريع بحثية متخصّصة، ستسهم المذكرة في إيجاد حلول تعليمية حديثة تدعم تعلم اللغة العربية، وتزيد كفاءة المحتوى الثقافي المتاح للجمهور.
ويتيح هذا التعاون تنظيم فعاليات وندوات تعزز التواصل الثقافي، وتفتح أبواباً أوسع للحوار بين شرائح المجتمع المختلفة.
ومن شأن هذه المبادرات المشتركة أن ترفع مستوى التفاعل الثقافي، وتعزّز الهوية الوطنية، وتدعم مكانة دولة الإمارات وجهة ثقافية عالمية تجمع بين الأصالة والمعاصرة.