"هذا الفلاح وقناة السويس" لمصطفى الحفناوي إصدار جديد عن "دار العين"
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
صدر حديثًا عن دار العين كتاب "هذا الفلاح وقناة السويس" للدكتور مصطفى الحفناوي، ويسرد الكتاب وقائع عن قناةِ السُّوَيْسِ رجوعًا بالزمن إلى عام 1249 ميلاديًّا، حيث تمكَّن الدكتور مصطفى الحفناوي من العثور على صورةٍ باللُّغَة الفرنسيَّة لوثيقةٍ مُؤرَّخةٍ، وجدها داخل كتابٍ، يُنسب لقِسِّيس من رجال الحروب الصليبيَّة، مبعوثة إلى ملك فرنسا، يدعوه فيها إلى احتلال مصر بمعرفة دولة مسيحيَّة، فتتكتَّل وراءهما أوروبا المسيحية؛ ثم يقوموا بشقِّ قناةٍ في برزخ السويس.
كما استطاع دكتور مصطفى جمع وثائق ومستندات من دُورِ المحفوظاتِ التاريخيَّةِ من لندن وباريس وفِيينَّا، وحصل على إثبات أن عقد امتياز الشركة المطبوع، كان مُزيَّفًا مُلفَّقًا منذ احتلال إنجلترا لمصر عام 1882.
وأن العقدَ الأصليَّ الذي صدَّق عليه السلطانُ العثمانيّ، ينصُّ على إنها شركة مساهمة مصرية تخضع للقوانين ولاختصاص القضاء المصريّ.
سُرِق هذا العقد من داخل مصر، وعثر عليه الدكتور الحفناوي في مَلفٍّ بالٍ من مَلفَّات شركة قناة السُّوَيْس في باريس.
يذكر أن الدكتور مصطفى الحفناوي من مواليد محافظة الشرقية، ودرس بكلية الحقوق سنة 1935، كما انتمى إلى الحزب الوطني الذي أسسه الزعيم مصطفى كامل، أصدر كتاباً في تحليل المعاهدة ثم انشغل بالعمل السياسي كما عمل بالصحافة وبالمحاماة.
ثم استكمل الحفناوي دراسته العليا بكلية الحقوق وجعل قضية قناة السويس، قضية حياته، فبحث في وضعها القانوني، ولم تسمح ظروف الحفناوي له بالسفر لباريس للبحث في قضية عمره فلجأ إلى وزير خارجية مصر في حكومة الوفد وقتذاك الدكتور محمد صلاح الدين الذي ساعده إلى السفر إلى باريس ليشغل منصب مستشاراً صحفياً بالسفارة المصرية هناك ومن ثم مكنه ذلك من أن يدخل مقر الشركة العالمية لقناة السويس ويطلع على وثائقها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دار العين قناة السویس
إقرأ أيضاً:
عبر قناة السويس.. نجاح عملية قطر ناقلة نفط تعرضت لهجوم حوثي
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن رئيس هيئة قناة السويس، أسامة ربيع، الإثنين، نجاح عملية قطر ناقلة النفط اليونانية “SOUNION” عبر قناة السويس، وذلك بعد تعرضها لهجوم من جماعة الحوثي اليمنية الموالية لإيران، في البحر الأحمر، خلال أغسطس الماضي.
وهاجم الحوثيون الناقلة “سونيون” في 21 أغسطي الماضي، حين كانت تحمل نحو مليون برميل من النفط الخام. ونتج عن الهجوم، حريق هائل أصاب غرفة القيادة وغرفة الماكينات وغرف الإعاشة في الناقلة النفطية.
وأوضح ربيع في بيان، أن عملية القطر استمرت لمدة 24 ساعة تقريبا، وشارك فيها 13 مرشدا بحريا، و4 قاطرات تابعة للهيئة، من بينها القاطرة “بركة” التي تُعد أكبر قاطرات الهيئة بقوة شد تبلغ 160 طناً، إضافة إلى القاطرات “محمد بشير” و”سويس 1″ و”سويس 2″.
وأشار رئيس هيئة قناة السويس، إلى أن السفينة التي يبلغ طولها 274 متراً وعرضها 50 متراً، تطلبت “إجراءات استثنائية ومعقدة استمرت عدة أشهر”.
وشملت الإجراءات تفريغ حمولتها البالغة 150 ألف طن من البترول الخام قبل السماح بعبورها للقناة، وذلك لخطورة وضعها بعد تعطل أجهزة التحكم والسيطرة بشكل يصعب معه إبحارها، وتزايد مخاطر حدوث تلوث أو انسكاب بترولي أو انفجار.
وكشف ربيع أن عملية تفريغ الحمولة في منطقة غاطس السويس تمت من خلال شركتي الإنقاذ “AMBERY” و”MEGA TUGS” اللتين عيّنهما ملاك الناقلة، بالتعاون وتحت إشراف كامل من فريق الإنقاذ البحري التابع لهيئة قناة السويس.
وأضاف أن اللجنة المركزية لمكافحة التلوث التابعة للهيئة، تابعت أعمال تفريغ الحمولة والإجراءات المتخذة لضمان عدم حدوث أي تسريب، مع رفع درجة الجاهزية وتواجد لنش مكافحة التلوث “كاشط 2” خلال عملية القطر.
وأكد ربيع على “جاهزية قناة السويس للتعامل مع حالات العبور الخاصة وغير التقليدية، من خلال منظومة عمل متكاملة تضم كوادر مؤهلة وإمكانيات مادية وفنية”.