سلطنة عمان.. الأصول الأجنبية تتجاوز 17 مليار دولار بالبنك المركزي
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
ارتفع حجم الأصول الأجنبية لدى البنك المركزي العماني إلى 6.6 مليارات ريال عماني (17.1 مليار دولار) بنهاية النصف الأول من العام الجاري 2023.
وقالت صحيفة "عُمان" المحلية، الخميس، إنه بنهاية النصف الأول من العام الجاري زاد حجم الأصول الأجنبية لدى البنك المركزي العماني بنحو 287 مليون ريال عماني (746 مليون دولار أمريكي).
وأشارت إلى أن إجمالي الأصول الأجنبية لدى البنك المركزي، ومن ضمنها السبائك الذهبية، ارتفع من نحو 6.3 مليارات ريال عماني (16.36 مليار دولار) بنهاية يناير الماضي، إلى ما يقرب من 6.6 مليارات ريال عماني (17.14 مليار دولار) بنهاية النصف الأول من هذا العام.
ووفق الصحيفة، سجلت مستويات الأصول الأجنبية في عمان أعلى مستوى لها خلال العام الجاري في شهر مايو الماضي، عند 6.7 مليارات ريال عماني (17.40 مليار دولار).
اقرأ أيضاً
الصندوق السيادي السعودي يعتزم استثمار 5 مليارات دولار في عُمان
وأرجع التقرير هذا الارتفاع إلى دعم من عدة عوامل منها ارتفاع أسعار النفط، ورفع كفاءة وعوائد الاستثمارات الحكومية والسيادية، وتراجع مخاطر الدين، والدور المتزايد للقطاع الخاص والاستثمارات الجديدة في تحقيق استدامة النمو وتنويع مصادر الإيرادات العامة.
وفي مايو الماضي، رفعت وكالة "موديز" التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان إلى "Ba2"، مع الإبقاء على نظرة مستقبلية إيجابية، ما يشير إلى نجاح الحكومة في ضبط الأوضاع المالية.
وأوضحت الوكالة المتخصصة في التصنيف الائتماني في تقريرٍ لها حينها، أن رفع التصنيف يعكس تحسناً في عبء الديون في عُمان والقدرة على تحمل الديون في 2022.
كما أرجعت الوكالة تلك الخطوة إلى جهود الحكومة في ضبط الأوضاع المالية، وقرارها في توجيه الفوائض المالية نحو خفض الدين العام.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الاحتياطي الاجنبي البنك المركزي العماني الاقتصاد العماني الأصول الأجنبیة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
"الناتو" عزز دعمه لأوكرانيا بمساعدات عسكرية تتجاوز 55 مليار دولار خلال عام 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كثف حلف شمال الأطلسي (الناتو) من دعمه العسكري لأوكرانيا، وقدمت الدول الأعضاء مساعدات عسكرية بقيمة تزيد على 55 مليار دولار خلال عام 2024، بحسب ما جاء في تقرير الأمين العام السنوي للحلف.
ووفقًا للتقرير السنوي للحلف الذى أصدره سكرتيره العام مارك روته اليوم، ساهم الحلفاء الأوروبيون وكندا بنسبة 60 بالمائة من إجمالي الدعم، في إشارة واضحة إلى تعزيز المسؤولية الأوروبية في الدفاع عن منطقة اليورو-أطلسية.
ويأتي هذا الدعم في إطار مساعي الناتو إلى تمكين أوكرانيا من الدفاع عن نفسها في الحاضر، وردع أي عدوان مستقبلي. وكجزء من هذه الجهود، أعلن الناتو عن إنشاء مركز جديد للأمن والتدريب لأوكرانيا "NSATU" في ألمانيا، يتولى تنسيق مساهمات الحلفاء في المساعدات الأمنية والدعم العسكري. ويعد هذا المركز نقلة نوعية في تنظيم وتوحيد الجهود العسكرية المقدمة لأوكرانيا من مختلف الدول الأعضاء.
كما تم إطلاق مركز التحليل المشترك والتدريب والتعليم بين الناتو وأوكرانيا "JATEC" في بولندا، بهدف تعزيز تبادل الخبرات وتحسين الكفاءة العملياتية للقوات الأوكرانية والحلفاء على حد سواء. ويركز المركز على استخلاص الدروس العسكرية من ساحة المعركة وتطوير قدرات الدفاع والردع بشكل مشترك.
ويؤكد التقرير السنوي أن الناتو ملتزم بتحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الشراكة المتزايدة بين الحلف وكييف تعد أحد أبرز تجليات وحدة الصف الغربي في مواجهة التهديدات الأمنية المتنامية في أوروبا الشرقية.