منصة إكس تحذف حساب ناطق الحوثيين يحيى سريع
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
حذفت منصة إكس، حساب الناطق العسكري لجماعة الحوثي، المصنفة على لائحة الإرهاب من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد نشطاء عدم ظهور حساب ناطق الحوثيين العسكري يحيى سريع الذي عرف بظهور المتكرر في البيانات العسكرية للجماعة خصوصا المتعلقة بالهجمات على إسرائيل والبحر الأحمر.
ولم تعرف أسباب عملية الحذف لحساب "سريع"، الذي يرجح أنه مرتبط بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، ويوحي بحذف حسابات حوثية خلال الفترة القادمة.
وفي وقت سابق، حذفت منصة إكس حساب القيادي الحوثي محمد البخيتي وآخرين من قيادات الجماعة وحسابات مرتبطة بالنشاط الإعلامي للحوثيين.
ويعد هذا الإجراء، ضمن عمليات حذف عدة طالت حسابات تابعة للحوثيين، منذ بدء سريان تنفيذ قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، وبالتزامن مع التصعيد الذي تقوده واشنطن منذ منتصف مارس الماضي، ضد الحوثيين في اليمن.
وأبدى ناشطو جماعة الحوثي، استياء واسعا جراء الحذف لحساب ناطق الجماعة يحيى سريع، منددين بما أسموه تكميم الأفواه وقمع حرية الرأي، فيما رد نشطاء آخرون أن الجماعة تنتقد عمليات القمع لحرية الرأي وتمارس بصورة فجة عمليات قمع واسعة بمناطق سيطرتها منذ سيطرتها على صنعاء في سبتمبر 2014م.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اكس اليمن مليشيا الحوثي يحيى سريع الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
تقارير فظيعة عن الاستعباد الجنسي الذي مارسته الدعم السريع بالسودان
نددت منظمة العفو الدولية الخميس بممارسة قوات الدعم السريع العنف الجنسي في الحرب في السودان، لافتة إلى حالات استعباد جنسي واغتصاب جماعي.
وكتبت المنظمة في تقرير جديد أن "قوات الدعم السريع مارست عنفا جنسيا واسعا ضد النساء والفتيات طوال الحرب الأهلية السودانية التي استمرت عامين، بهدف إذلالهن، وفرض السيطرة، وتشريد المجتمعات في جميع أنحاء البلاد".
وقال ديبروز موتشينا مدير برنامج التأثير الاقليمي لحقوق الإنسان في منظمة العفو الدولية إن "اعتداءات قوات الدعم السريع على النساء والفتيات السودانيات مروعة، ومنحطة أخلاقيا، وتهدف إلى إلحاق أقصى درجات الإذلال بهن".
ويتضمن التقرير المؤلف من ثلاثين صفحة تحت عنوان "لقد اغتصبونا جميعا" روايات لثلاثين ضحية، بعضهن قاصرات، ولأفراد في أسر الضحايا.
ووقعت أعمال العنف هذه بين نيسان/أبريل 2023 وتشرين الأول/ أكتوبر 2024 في أربع ولايات سودانية، خصوصا في مناطق دارفور والخرطوم والجزيرة، بحسب منظمة العفو.
ومنذ نيسان/أبريل 2023، يشهد السودان حربا أهلية بين قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) والجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان.
وأسفر النزاع عن عشرات آلاف القتلى وأجبر 12 مليون شخص على النزوح وأغرق البلاد في أزمة إنسانية خطيرة، وفق الأمم المتحدة.
واتُهم طرفا النزاع بارتكاب جرائم حرب. وتواظب الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية على التنديد بممارسة الاغتصاب كسلاح حرب.
وبين الحالات التي عددها التقرير، وثقت منظمة العفو حالتي امرأتين تعرضتا للاستعباد الجنسي بعد احتجازهما في الخرطوم و"اغتصابهما في شكل يومي" طوال أسابيع عدة.
وروت ناجية (34 عاما) من حي جبرة جنوب الخرطوم، خطفها مقاتلون من الدعم السريع في 15 أيار/مايو 2023، أنها احتجزت لشهر و"تعرضت للاغتصاب في شكل شبه يومي".
وقالت "أفرجوا عني بعد ثلاثين يوما حين صرت مريضة جدا".
واحتجزت ضحية أخرى (27 عاما) لأيام داخل متجر قرب نقطة عسكرية، بعد اعتقالها وإبعادها من زوجها بالقوة.
وقال الزوج "كنت أسمع صراخ زوجتي فيما كانوا يغتصبونها كل يوم. وكنت عاجزا تماما عن مساعدتها".
ونقلت منظمة العفو عن ضحايا عديدات أن مقاتلين يرتدون زي الدعم السريع قاموا باغتصابهن للاشتباه بأنهن يؤيدن الجيش السوداني.
وأفادت طواقم طبية متخصصة بأن مقاتلي الدعم السريع كانوا يغتصبون النساء في حال عجزن عن إنقاذ الجنود الجرحى.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر، لفتت بعثة تحقيق دولية مستقلة من الأمم المتحدة في السودان إلى تصاعد العنف الجنسي من "عمليات اغتصاب واستغلال جنسي وخطف لأغراض جنسية، فضلا عن مزاعم بحصول زيجات قسرية واتجار بالبشر".
ووصفت قوات الدعم السريع ما خلصت اليه بعثة التحقيق بأنه "دعاية على منصات التواصل الاجتماعي".