أكد أمين المكتب التنفيذي لإصلاح بمحافظة حضرموت الوادي والصحراء، منير بامحيمود، أن اليمن بات قريباً من نهاية الفعل العسكري، مشيراً إلى أن المرجعيات الوطنية أصبحت واضحة ومتفقاً عليها إلى حد كبير، وهي القرار الأممي 2216، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، إضافة إلى مخرجات الحوار الوطني.

 

وقال بامحيمود -في منشور عبر حسابه على فيسبوك، إن "ما نحتاجه اليوم ليس مزيداً من النقاش أو التجاذبات، بل الحسم والقول الفصل في ساعة الصفر"، مضيفاً أن الآراء المتداولة اليوم، وما يصاحبها من استقطابات خاصة في حضرموت، لا تخدم سوى تأخير الحسم وزيادة التشتت.

 

وأوضح أن تأييد بعض الفعاليات أو معارضتها لا يعكس بالضرورة موقف الأغلبية الصامتة من أبناء حضرموت، الذين يكتفون بالمراقبة دون انخراط مباشر، مطالباً باحترام هذا الصوت وتقديره.

 

وشدد بامحيمود على أن المرحلة تتطلب "أفعالاً لا فعّاليات، وأعمالاً لا اجتماعات"، مؤكداً أن حضرموت تستحق ما هو أكبر من الخطابات والمزايدات، بل المواقف الصادقة والعمل النزيه الذي ينطلق من نوايا خالصة لله ثم لحضرموت والوطن، بعيداً عن المصالح الشخصية أو الحزبية أو المناطقية.

 

وأشار إلى أن العصبيات بمختلف أشكالها، سواء كانت مناطقية أو حزبية أو طائفية أو فئوية، لا يمكن أن تبني وطناً أو تحفظ كرامة شعب، مؤكداً أن المطلوب اليوم هو الارتفاع فوق هذه الانقسامات والتوحد على كلمة سواء، تُقدّم حضرموت أولاً، بعد الإخلاص والنية الصادقة.

 

وأكد أن الشرعية الموجودة اليوم والتي يدعمها الإقليم قائمة على التوافق، لكن هذا التوافق مفقود في حضرموت، مما يجعل الأزمات والتجاذبات أمراً غير مستغرب.

 

وأضاف: "فلا خوف على حضرموت ما دامت النوايا صادقة والإرادة جادة والتوافق حاضر، وأرجوكم لا تُصوعون الشارة وخلوا الغيث ينزل".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن حضرموت حزب الاصلاح الصراع المكونات السياسية

إقرأ أيضاً:

«حركة فتح»: يجب الضغط على دولة الاحتلال لإنهاء الحرب في غزة

أكد أمين سر حركة فتح بهولندا، زيد تيم، أنه من الضروري الضغط على دولة الاحتلال لإنهاء الحرب على غزة حتى تنتهي معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة على مدار عام ونصف بطريقة تتناسب مع القانون الدولي.

وقال تيم - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية -: "إن عدوان جيش الاحتلال على غزة جعل منها منطقة غير آمنة، حيث أن كل المنظمات العاملة في المجال الإنساني تقول بأن غزة لا يوجد بها مكان آمن وهناك الآلاف من الأطفال يتعرضون يوميا إلى الموت سواء بالقتل أو القصف أو بالجوع".

وأضاف أن إسرائيل تسعى بكل ما تستطيع من أجل تنفيذ مخطط التطهير العرقي الذي يستهدف المواطنين وكل مقومات الحياة سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية لاستكمال مشروع التهجير وحرب الإبادة الجماعية.

وأوضح أن تهجير الشعب الفلسطيني هى جريمة حقيقية، منوهًا بأن دولة الاحتلال تحاول إعلاميا نشر أن الشعب الفلسطيني يقبل بالتهجير وهو غير مقبول وغير منطقي على الإطلاق، فالشعب الفلسطيني متشبث بأرضه مدعوم من قبل أخوانه في جمهورية مصر العربية الذين جسدوا موقفا صلبا وحقيقيا لدعم القضية الفلسطينية.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني تحمل ما لا يحتمل من أجل كرامته ووجوده وحقه في بناء دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وبشأن وحدة البيت الفلسطيني، أكد أن الوحدة الوطنية هى حاجة استراتيجية ولم تعد موضوعا سياسيا فقط بل أصبحت ضرورة حتمية للشعب الفلسطيني لذلك حركة فتح تقدمت بمبادرة لترتيب البيت الفلسطيني ووحدة الفصائل والتعاون مع حركة حماس من أجل وحدة الضفة وغزة.

مقالات مشابهة

  • السوداني لمسرور بارزاني: الحكومة نجحت بمواجهة مختلف الأزمات سواء الداخلية أو الخارجية
  • وزير الدفاع اليمني: ''ساعة الحسم اقتربت وقواتنا في أعلى درجات الجاهزية''
  • جلسة حكومية ثالثة اليوم لبحث مشروع قانون الإصلاح المصرفي
  • سعر الذهب.. قفزة جنونية في نهاية تعاملات اليوم 11 إبريل 2025
  • «لأنها تستحق الازدهار» تناقش تمكين المرأة وتعزيز رفاهها
  • مؤكداً أن مواقفه تصدر عبر بيانات رسمية.. حزب الله ينفي ما تتداوله وسائل الإعلام من أخبار ومعلومات منسوبة إليه
  • «حركة فتح»: يجب الضغط على دولة الاحتلال لإنهاء الحرب في غزة
  • بمناسبة اليوم العربي للشمول المالي.. البنوك تفتح حسابات مجانية بدون حد أدنى حتى نهاية أبريل
  • فتاوى