الثورة نت/..

شهدت محافظة المحويت اليوم 71 مسيرة جماهيرية تحت شعار “جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة”، تأكيدا على مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني، وتنديداً بتصعيد العدوان الأمريكي لجرائمه بحق المدنيين في العاصمة صنعاء والعديد من المحافظات.

وأدان المشاركون في المسيرات المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أهالي غزة، وكذا التصعيد الذي يمارسه العدوان الأمريكي والذي يُعد انتهاكاً سافراً للسيادة الوطنية.

وطالبوا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتحرك العاجل لوقف العدوان الصهيوني ومجازره المروعة بحق أبناء غزة.. مؤكدين أن الصمت الدولي يعد تواطؤا ومشاركة في هذه الجرائم.

وأكد أبناء المحويت خلال المسيرات التي تقدمها ووكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية موقفهم الثابت والمبدئي الداعم والمساند للشعب والمقاومة الفلسطينية والاستعداد لكل الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

وأشاروا إلى أن العدوان الأمريكي على اليمن لن يُثني الشعب اليمني عن استمرار موقفه الثابت والمبدئي في نصرة القضية الفلسطينية، بل يزيده إصرارا على الوقوف إلى جانب الفلسطينيين حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.

وأعرب أبناء المحافظة عن استنكارهم الشديد لاستمرار صمت الدول العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له أبناء غزة من جرائم إبادة جماعية وحصار خانق في انتهاك سافر لكل القيم والمبادئ الإنسانية والأعراف والقوانين الدولية.

وطالبوا بتحرك عربي وإسلامي عاجل وفاعل يرقى إلى حجم الكارثة ويجسد أدنى مستويات التضامن مع شعب أعزل يُباد على مرأى ومسمع من العالم، والتحرك الجاد والضغط على حكوماتهم لاتخاذ مواقف حازمة تضع حدا لهذه الجرائم الوحشية.

وأعلنت الحشود جهوزيتها الكاملة لتنفيذ كافة الخيارات والخطوات التي تتخذها القيادة الثورية والسياسية في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، والوقوف صفا واحدا في معركة العزة والكرامة حتى تحقيق النصر واستعادة الحقوق المغتصبة.

وعبّرت الحشود الجماهيرية عن الفخر والاعتزاز بالعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، والتي طالت مواقع حساسة للعدو الصهيوني وفرضت الحصار على سفنه، إلى جانب استهداف البوارج الأمريكية المعتدية، في رسالة قوية تؤكد موقف الشعب اليمني الثابت والداعم لقضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وأكد بيان صادر عن المسيرات الاستمرار في الخروج المليوني، ثباتا على نهج الجهاد في سبيل الله، واستمرارا في المواقف المشرفة للشعب اليمني يمن الإيمان والحكمة الممتدة من صدر الإسلام وصولا إلى زمن المسيرة القرآنية المباركة، وتزامنا مع عودة العدوان الصهيوني الأمريكي الوحشي الهمجي على غزة بهدف تهجير الشعب الفلسطيني، ثم على بلادنا بهدف منعه من الدفاع عن غزة والوقوف معها، واستجابة لدعوة قائد المسيرة القرآنية السيد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي.

وأعلن “ثبات الشعب اليمني على نهج الحق، والجهاد في سبيل الله دون شك أو ريب أو تراجع أو تخاذل، وأنه لن يخذل غزة ولن يترك أهلها وحدهم ونعدهم كما وعدناهم سابقاً على لسان قائدنا ورددناها معه، ولم نخلف وعدنا بفضل الله وعونه وتوفيقه وتثبيته”.

وخاطب البيان أهل غزة ” نقول لهم من جديد أنتم لستم وحدكم ولن تكونوا وحدكم فالله معكم ونحن معكم، ولن يهزم من كان الله معه، ونؤكد بأن العدوان الأمريكي علينا بهدف منعنا من الوقوف معكم لن يثنينا عن هذا الموقف مهما عمل بإذن الله، وكما لم يستطع أن يفعل ذلك خلال السنوات الماضية الطويلة التي شن فيها علينا مئات الآلاف من الغارات لن يستطيع أن يثنينا الآن حتى لو شن أكثر منها ولو جلب وجمع كل شياطين الجن والإنس ضدنا؛ لأن كيد الشيطان كان ضعيفا، ولن يزيدنا عدوانهم إلا ثباتاً ويقيناً بأننا على الحق وأنهم على الباطل”.

كما خاطب الأعداء من الأمريكان والصهاينة ” إن عدوانكم فاشل سواء في غزة أو ضد اليمن، ففي غزة لم تستعيدوا أسيراً واحداً ولم تقضوا على المقاومة، وفي اليمن لم تمرروا سفينة واحدة ولم توقفوا عملياتنا، وهذا ليس لأن أسلحتكم ضعيفة ولا لأن أسلحتنا أقوى؛ بل لأننا على الحق ولأنكم على الباطل، ولأننا نتولى الله بينما أنتم تتولون الشيطان، وهذا سبب قوتنا مع ضعف إمكاناتنا، وسبب ضعفكم مع ضخامة إمكاناتكم”.

وأكد البيان أن حربهم النفسية أيضا فاشلة وتتبخر في السماء أمام وعي الشعب اليمني وثقته المطلقة بالله وتصديقه لوعوده ومعرفته بأن تخويف الشيطان وحربه الإعلامية لن تؤثر إلا في قلوب أوليائه.. داعيا إلى تفعيل كل القدرات والطاقات الشعبية والرسمية لدعم الشعب الفلسطيني وللدفاع عن بلدنا أمام العدوان الأمريكي، ومن ذلك التعبئة العامة والتوجه إلى ميادين التدريب والتأهيل، وكذا الإنفاق في سبيل الله، وتفعيل حرب المقاطعة الاقتصادية، وتفعيل معركة الإعلام والثقافة والتوعية، ومواجهة هجمات العدو الإعلامية والنفسية والثقافية.

كما دعا الأجهزة الأمنية والقضائية إلى التعامل بكل حزم وتطبيق أقسى العقوبات بحق كل من تسول له نفسه العمل لخدمة العدو الصهيوني أو الأمريكي ضد غزة وضد اليمن دون تهاون.. حاثا الجميع دون استثناء إلى التحرك وبذل الجهود في مختلف المجالات، متوكلين على الله، ومعتمدين عليه، وواثقين به، لنفشل العدو أكثر، ونسند غزة أكثر، والله ولينا وله جهادنا وهو حسبنا ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مسيرات حاشدة بذمار تأكيدًا على نصرة غزة ومواجهة العدوان الأمريكي

وردّدَ المشاركون في المسيرات التي خرجت في 33 ساحة في عموم المديريات، هتافات مؤكدة على ثبات موقف الشعب اليمني المُساندة للشعب الفلسطيني، ونصرة غزة، ومواجهة العدوان الامريكي على اليمن، معتبرين أنه جزء من العدوان على غزة.

ونددوا، بالتخاذل الإسلامي تجاه قضية الأمة، وحرب الإبادة التي يتعرض لها سكان غزة، في ظل دعم قوى الشر والطغيان للعدو الصهيوني وجرائمه المروعة بحق الشعب الفلسطيني والتي تنتهك مبادئ وقيم الأديان السماوية والقوانين الدولية والإنسانية.

وأشادوا، بعمليات القوات المسلحة في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، وضد الملاحة البحرية الصهيونية، والبوارج الأمريكية، حاثين على المزيد.

وجددوا، التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات التصعيدية ضد العدو الصهيوني، والعدوان الأمريكي على اليمن.

وأكد بيان صادر عن المسيرات، الثبات على نهج الحق والجهاد في سبيل الله دون شك أو ريب أو تراجع أو تخاذل، وأنه لن يخذل غزة ولن يترك أهلها وحدهم ونعدهم كما وعدناهم سابقاً على لسان قائدنا ورددناها معه، ولم نخلف وعدنا بفضل الله وعونه وتوفيقه وتثبيته".

وخاطب البيان أهل غزة "نقول لهم من جديد أنتم لستم وحدكم ولن تكونوا وحدكم فالله معكم ونحن معكم، ولن يهزم من كان الله معه، ونؤكد بأن العدوان الأمريكي علينا بهدف منعنا من الوقوف معكم لن يثنينا عن هذا الموقف مهما عمل بإذن الله، وكما لم يستطع أن يفعل ذلك خلال السنوات الماضية الطويلة التي شن فيها علينا مئات الآلاف من الغارات لن يستطيع أن يثنينا الآن حتى لو شن أكثر منها ولو جلب وجمع كل شياطين الجن والإنس ضدنا؛ لأن كيد الشيطان كان ضعيفا، ولن يزيدنا عدوانهم إلا ثباتاً ويقيناً بأننا على الحق وأنهم على الباطل".

كما خاطب الأعداء من الأمريكان والصهاينة "عدوانكم فاشل سواء في غزة أو ضد اليمن، ففي غزة لم تستعيدوا أسيراً واحداً ولم تقضوا على المقاومة، وفي اليمن لم تمرروا سفينة واحدة ولم توقفوا عملياتنا، وهذا ليس لأن أسلحتكم ضعيفة ولا لأن أسلحتنا أقوى؛ بل لأننا على الحق ولأنكم على الباطل، ولأننا نتولى الله بينما أنتم تتولون الشيطان".

ولفت البيان إلى أن حرب الأعداء النفسية أيضا فاشلة وتتبخر في السماء أمام وعي الشعب اليمني وثقته المطلقة بالله وتصديقه لوعوده ومعرفته بأن تخويف الشيطان وحربه الإعلامية لن تؤثر إلا في قلوب أوليائه.

ودعا البيان إلى تفعيل كل القدرات والطاقات الشعبية والرسمية لدعم الشعب الفلسطيني وللدفاع عن اليمن في مواجهة العدوان الأمريكي، والتعبئة والتوجه إلى ميادين التدريب والتأهيل، وكذا الإنفاق في سبيل الله، وتفعيل حرب المقاطعة الاقتصادية، وتفعيل معركة الإعلام والثقافة والتوعية، ومواجهة هجمات العدو الإعلامية والنفسية والثقافية. وحث الأجهزة الأمنية والقضائية على التعامل بكل حزم وتطبيق أقسى العقوبات بحق كل من تسول له نفسه العمل لخدمة العدو الصهيوني أو الأمريكي ضد غزة وضد اليمن دون تهاون.

وطالب بيان المسيرات، "الجميع دون استثناء بالتحرك وبذل الجهود في مختلف المجالات، متوكلين على الله، ومعتمدين عليه، وواثقين به، لنفشل العدو أكثر، ونسند غزة أكثر، والله ولينا وله جهادنا وهو حسبنا ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير".

مقالات مشابهة

  • مسيرات حاشدة بذمار تأكيدًا على نصرة غزة ومواجهة العدوان الأمريكي
  • شاهد| بيان مليونية “جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة” بميدان السبعين في العاصمة صنعاء
  • أبناء تعز يحتشدون في 33 ساحة تحت شعار جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة
  • صور جوية| طوفان بشري وحشود مليونية في مسيرة “جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة” بميدان السبعين في العاصمة صنعاء
  • مسيرات غير مسبوقة في حجة تحت شعار جهاد وثبات.. لن نترك غزة
  • صنعاء: خروج مليوني في مسيرة جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة
  • العاصمة صنعاء تشهد طوفان مليوني تحت شعار “جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة”
  • لجنة الأقصى تحدد (600) ساحة للاحتشاد في مسيرات “جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة”
  • لجنة نصرة الأقصى تدعو للخروج المليوني بمسيرات “جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة”