جامعة أم القرى تنظم زيارة لموقع رسلانية ضمن فعاليات هاكاثون المواقع التاريخية والإثرائية
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
المناطق_واس
نظمت جامعة أم القرى يوم أمس، زيارة إثرائية لموقع رسلانية في ساحة أقواس برج الساعة للأعضاء المشاركين في فعاليات(هاكاثون المواقع التاريخية والإثرائية)، الذي أطلقته الجامعة الشهر الماضي بالشراكة مع وزارة الحج والعمرة، من أجل التعرف على المواقع التاريخية حول المسجد الحرام، من خلال توظيف الواقع المعزز عبر منصة نسك.
يذكرأن “الهاكاثون” يهدف إلى إعادة إحياء المواقع التاريخية، والدينية، والثقافية، وتعزيز قيمتها ومنها المواقع والمساجد العتيقة، إضافة إلى المواقع التي ارتبطت بدعوة رسول الله محمد “صلى الله عليه وسلم”، وطرق الحج المختلفة، والمواقع الطبيعية، والمحميات، من خلال توفير منصة للعقول الشابة لابتكار حلول تقنية وتفاعلية، مثل: التطبيقات الذكية، والواقع المعزز لتعزيز تجربة الزوار، وجعل هذه المواقع أكثر جذبًا وتفاعلًا مع نشر المعرفة الموثقة، وتعزيز الوعي بأهمية المواقع التاريخية والإثرائية؛ لارتباطها بالتراث الإنساني والتاريخي العريق الذي يشكل أساس الهوية ويتطلب لإحيائه توظيف الإبداع.
أخبار قد تهمك جامعة أم القرى توقع اتفاقية مع جامعة لاروش السويسرية لتطوير برامج مبتكرة في مجالي السياحة والضيافة 1 فبراير 2025 - 8:29 مساءً جامعة أمّ القرى تحتفي باليوم العالمي للغة العربية 19 ديسمبر 2024 - 12:36 مساءًالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة أم القرى المواقع التاریخیة جامعة أم
إقرأ أيضاً:
جامعة أفريقيا العالمية.. جسر السودان الذي مزقته الحرب
لعقود طويلة، مثلت جامعة أفريقيا العالمية في الخرطوم صرحا علميا وثقافيا يربط السودان بعمقه الأفريقي، حيث احتضنت الآلاف من طلاب القارة السمراء.
لكن الحرب المستعرة منذ عامين حولت هذا الصرح العلمي إلى ثكنة عسكرية بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليها، لتنضم الجامعة إلى قائمة طويلة من الخسائر التي خلفتها الحرب المدمرة.
وأظهرت جولة أجراها مراسل الجزيرة حسن رزاق في حرم الجامعة حجم الدمار الذي لحق بمرافقها ومنشآتها، وكيف تحولت من فضاء للعلم والمعرفة إلى ساحة للصراع العسكري.
"من هذه البوابة عبر ذات يوم آلاف من طلبة أفريقيا.. ضجيج خطاهم وصخب أحاديثهم كان يعم الأرجاء، لكن بسبب الحرب بات المكان موحشا وصامتا"، هكذا وصف رزاق مشهد الجامعة التي كانت تعج بالحياة.
وبين أكوام الركام، يتجول فاروق إسماعيل، أحد عمال الجامعة الذين حوصروا داخلها بعد استيلاء قوات الدعم السريع عليها، ليصبح شاهد عيان على ما ارتكب بحقها من انتهاكات.
يقول فاروق: "كانوا يسيؤون التعامل مع الجامعة ويكسرون الطاولات ويحرقونها ويستخدمونها حطبا لإشعال النار، وعندما كنت أطلب منهم التوقف، كانوا يهددونني".
موقع إستراتيجيوبحكم موقعها الإستراتيجي جنوبي العاصمة السودانية ومبانيها المتعددة، تحولت الجامعة إلى نقطة تجمع لقوات الدعم السريع، ومخزن للذخائر، في حين غرقت المكتبة في الظلام واستباح العابثون محتوياتها.
إعلانولم تسلم جدران الجامعة وحجرات الدراسة من أعمال التخريب والدمار، إذ طالها قدر كبير من الخراب، وفق ما أظهرته الصور التي وثقها المراسل خلال جولته.
ويؤكد الدكتور عبد الباقي عمر، مساعد مدير جامعة أفريقيا العالمية، أن الجامعة تأثرت تأثرا بالغا بهذه الحرب، فموقعها الجغرافي جعلها أكثر عرضة للخطر، إذ تحولت لفترة طويلة إلى ثكنة عسكرية تتبع لمليشيا الدعم السريع، الأمر الذي ألحق أضرارا جسيمة ببنيتها التحتية.
وأضاف عمر أن الجامعة فقدت قدرا كبيرا من أصولها، بما في ذلك المكتبات والمنشآت الحيوية جراء الاشتباكات والنهب الذي تعرضت له.
وتمثل جامعة أفريقيا العالمية جسر السودان إلى عمقه القاري، إذ احتضنت هذه الكليات على مدى عقود طلابا من 54 دولة أفريقية، لكن الحرب المستمرة منذ عامين حالت دون هذا التواصل الحيوي.
ورغم ما تركته الحرب من دمار بهذه الجامعة، فإنها بدأت محاولات لملمة جراحها، إذ استأنف عدد من كلياتها الدراسة عن بعد، في انتظار أن تدب الحياة في رحابها مجددا ويملأها الطلبة ضجيجا وصخبا، ويعود السودان ليحتضن أبناء أفريقيا من جديد.
وتبقى هذه الجامعة كموطن للعلوم، تمثل أيضا بعثا للأمل الأفريقي وسط ظلمة الحرب التي خيمت على السودان، وأرخت بظلالها على مشاريع التعاون والتكامل الأفريقي.