دراسة أمريكية: تسجيل زيادة في معدلات الوفاة بعد تخفيف قيود كوفيد-19 في الصين
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
تسبب قرار بكين في ديسمبر الماضي إنهاء سياسة (صفر كوفيد)، التي طبقتها لثلاثة أعوام وشملت إجراء فحوصات جماعية وفرض حجر صحي مشدد، إلى زيادة كبيرة في معدلات دخول المستشفيات والوفيات بحسب الخبراء
كشفت دراسة أمريكية جديدة أن تحرك الصين المفاجئ لإنهاء إجراءاتها الصارمة لمكافحة وباء كورونا، وهو الأمر الذي أدى لانتشار الفيروس بين السكان البالغ عددهم 1.
مركز فريد هاتشينسن لأبحاث السرطان في سياتل الأمريكية لأجرى دراسة استندت إلى عينة من بيانات الوفيات التي نشرتها بعض الجامعات في الصين وعمليات بحث على الإنترنت.
وخلصت إلى أن هناك نحو 1.87 مليون وفاة أكثر من المعدلات المعتادة حدثت لمختلف الأسباب بين السكان الذين تتجاوز أعمارهم 30 عاما بين ديسمبر كانون الأول 2022 ويناير كانون الثاني 2023، وحدثت الوفيات في مختلف الأقاليم في بر الصين الرئيسي باستثناء التبت.
وتسبب قرار الصين في ديسمبر كانون الأول الماضي إنهاء سياسة ما أسمتها (صفر كوفيد)، وطبقتها لثلاثة أعوام وشملت إجراء فحوصات جماعية وفرض حجر صحي مشدد، إلى زيادة كبيرة في معدلات دخول المستشفيات والوفيات يقول خبراء صحة إن السلطات لم تعلن عن الكثير منها.
وذكرت الدراسة التي نشرتها دورية (جاما نتورك أوبن) الطبية يوم الخميس أن عدد الوفيات الزائدة عن المعتاد تجاوز بكثير التقديرات الرسمية للحكومة الصينية في يناير كانون الثاني بأن 60 ألف مصاب بمرض كوفيد-19 توفوا في المستشفيات منذ إلغاء سياسة صفر كوفيد قبل ذلك بشهر.
ودعا خبراء الصحة العالميون الصين مرارا وتكرارا إلى الكشف عن المزيد من البيانات مع ظهور تقارير عن ارتفاع حالات دخول المستشفيات والوفيات، وخاصة مع تزايد خطر ظهور سلالات جديدة من الفيروس.
وتوقفت الصين عن الإبلاغ عن نتائج الوفيات اليومية الرسمية في نهاية عام 2022. وتقول منظمة الصحة العالمية إن هناك 121628 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا في الصين، من إجمالي عدد الوفيات العالمية البالغ حوالي 7 ملايين.
وفي خطوة نادرة، نشرت إحدى المقاطعات الصينية لفترة وجيزة بيانات على موقعها على الإنترنت في يوليو/تموز تظهر أن عمليات حرق الجثث قفزت بنسبة 70% في الربع الأول من هذا العام، وتم حذفها لاحقًا.
المكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية يحذر من ان كوفيد-19 لم ينته بعدتقرير: ارتفاع معدلات الاحتجاز في السجون في أوروبا بعد رفع قيود كوفيد-19الصين ترفع الحظر عن رحلات سفر المجموعات إلى 70 وجهة إضافيةدراسة أمريكية تحدد الكثير من أعراض كوفيد طويل الأمد وتأثيره على القلب.. ماذا نعرف عن المسألة؟لكن الفيروس لا يزال يشكل شبحا في البلاد حيث قال مسؤولو الصحة في بكين إن فيروس كورونا لا يزال المرض المعدي الأول في العاصمة، وفقًا لوسائل الإعلام الحكومية الصينية.
وأشار المسؤولون إلى متغير جديد من أوميكرون، يسمى EG.5 أو "إيريس" الملقب على اسم آلهة الصراع والخلاف اليونانية، باعتباره السلالة السائدة حاليا في جميع أنحاء الصين.
وذكرت صحيفة غلوبال تايمز أن "المكتب الوطني لمكافحة الأمراض والوقاية منها قال إن نسبة السلالة الجديدة EG.5 ارتفعت من 0.6% في أبريل إلى 71.6% في أغسطس، لتصبح السلالة السائدة في معظم المقاطعات في الصين".
المصادر الإضافية • وكالات
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: لقطة واحدة ووجه واحد ولحظة أمريكية.. صورة جنائية لترامب في السجن تدخل التاريخ حقوقيون ينددون باعتداء مجموعة مسيحية على عرض للمثليين في بيروت فيديو: محبّو السوشي في الصين قلقون بعد تصريف اليابان مياه فوكوشيما في المحيط منظمة الصحة العالمية الصين الولايات المتحدة الأمريكية كوفيد-19 فيروس كورونا الحياة بعد كوروناالمصدر: euronews
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الصين الولايات المتحدة الأمريكية كوفيد 19 فيروس كورونا إسبانيا الصين فاغنر مرتزقة روسية كوارث طبيعية تركيا يفغيني بريغوجين بريطانيا كرة القدم تغير المناخ عبد الفتاح البرهان إسبانيا فاغنر مرتزقة روسية تركيا تغير المناخ كوارث طبيعية روسيا فی الصین کوفید 19
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: قرارات واشنطن قد تقوض جهود القضاء على شلل الأطفال
حذر مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية من أن القضاء على شلل الأطفال الذي يمثل تهديدا صحيا عالميا قد يتأخر ما لم تُلغ قرارات خفض التمويل من الولايات المتحدة والتي تُقدر بمئات الملايين من الدولارات مقسمة على عدة سنوات.
وتتعاون منظمة الصحة العالمية مع جهات أخرى، منها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومؤسسة غيتس، للقضاء على شلل الأطفال.
وأثر قرار واشنطن بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية على جهود القضاء على المرض، والتي كان منها وقف التعاون مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.
وتوقفت منحة مخصصة لمواجهة شلل الأطفال من يونيسيف الأسبوع الماضي بعد أن خفضت وزارة الخارجية الأميركية 90 بالمئة من المنح المقدمة عبر الوكالة الأميركية للتنمية في شتى أنحاء العالم في إطار سياسة "أميركا أولا" التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب.
وقال حامد جعفري، مدير برنامج استئصال شلل الأطفال في منطقة شرق البحر المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، إن برنامج الشراكة فقد في المجمل 133 مليون دولار كان من المتوقع أن تقدمها الولايات المتحدة خلال العام الجاري.
وأضاف أن الشركاء يبحثون عن سبل التعامل مع نقص الأموال الذي سيؤثر، إلى حد كبير، على الموظفين وجهود المراقبة، لكنه يأمل أن تعود الولايات المتحدة إلى تمويل مواجهة شلل الأطفال.
إعلانوقال متحدث باسم مؤسسة غيتس، إن نقص التمويل بعد قرار الولايات المتحدة لا يمكن لأي مؤسسة أن تعوضه.