اقتطاعات مفاجئة تثير استياء زبائن وكالات بنكية
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
تفاجئ العديد من زبائن البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا BANK OF AFRICA مؤخرا باقتطاعات مالية من حساباتهم البنكية بمبلغ 22 درهما تحت إسم Frs.Arrete.Cpt.
و أثارت تلك الإقتطاعات التي همت عددا واسعا من زبناء البنك علامات استفهام واسعة ، واعتبروها غير مبررة.
و عبر العديد من الزبناء المعنيين وفق ما عاينه موقع Rue20 ، عن رفضهم المطلق لهذا الاقتطاع الجديد غير المبرر، داعين المؤسسة البنكية إلى إعادة المبالغ المقتطعة لحساباتهم البنكية في أقرب وقت.
من جهة أخرى بادر العديد من المتضررين الى وضع شكايات لدى مختلف الوكالات البنكية المنتشرة بربوع التراب الوطني، أو عبر الوسائل الإلكترونية.
نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية، كانت قد دعت اي شخص متضرر من خدمات الابناك الى وضع شكاية لدى بنك المغرب، الذي يتخذ في شأنها ما يراه ملائما.
وأوضحت نادية فتاح العلوي، جوابا عن سؤال برلماني أن “بنك المغرب باعتبار الصلاحيات الموكولة إليه كمؤسسة رقابية، لا سيما عبر مقتضيات القانون البنكي، يقوم في حالة ضبط أية مخالفة للمقتضيات التنظيمية المعنية بفرض عقوبات مالية على البنوك المخلة، مع إلزام هذه الأخيرة بإرجاع العمولات التي تم اقتطاعها خلافا لمقتضيات التعليمة الخاصة بمجانية بعض الخدمات البنكية”.
ونبهت وزيرة الاقتصاد والمالية إلى أن البنوك يجب أن تقدم 22 خدمة بالمجان من قبل فتح الحسابات وتسليم دفتر الشيكات وإرسال كشوفات الحسابات إلى الزبناء وتغيير عناصر التعريف بالحساب وإقفال الحساب والإيداع نقدا في الشباك، حيث يوجد الحساب وتحويل من حساب إلى آخر في البنك نفسه وكشف العمليات العشر الأخيرة للحساب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تصفيات الحسابات تشعل صراعات داخل مجلس تمارة وتعطل مصالح المواطنين
زنقة 20 ا متابعة
تحول مجلس جماعة تمارة الذي يرأسه زهير الزمزمي إلى بؤرة توتر سياسي واحتقان متصاعد، بعد أن شهدت دوراته الأخيرة خلافات حادة بين مكونات المجلس، وخصوصا بين الأغلبية والمعارضة، ما أثر بشكل مباشر على السير العادي لعمل الجماعة وتدبير الشأن المحلي.
وتجلّت مظاهر الاحتقان يوم أمس بدورة المجلس في تبادل الاتهامات بعرقلة المشاريع التنموية، وعدم احترام المساطر القانونية، إضافة إلى التوتر الذي يسود داخل الجلسات بسبب اختلاف التوجهات والرؤى حول أولويات التنمية المحلية، ومطالب الساكنة التي تبقى عالقة في ظل الصراعات السياسية.
عدد من الفاعلين المحليين عبّروا عن قلقهم من تأثير هذه الأجواء المشحونة على مصالح المواطنين، خاصة وأن المدينة تحتاج إلى تعبئة جماعية وتنسيق مستمر لتجاوز الإكراهات المرتبطة بالتنمية والبنية التحتية والخدمات الأساسية.
وفي وقت تطالب فيه ساكنة تمارة بإجابات واضحة حول المشاريع المتعثرة ومآل بعض البرامج الاجتماعية، يبقى أمل الخروج من هذا النفق رهيناً بإرادة حقيقية للتهدئة وتغليب المصلحة العامة على الحسابات الحزبية الضيقة.