صورة تعبيرية (مواقع)

هل وجدت نفسك مستيقظًا في منتصف الليل، تتقاذفك الأفكار من كل اتجاه، دون قدرة على إيقافها؟ لست وحدك! تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 93% من الأمريكيين يعانون من مشاكل في النوم، وغالبًا ما يكون السبب هو التفكير المفرط الذي يُحكم قبضته على عقولنا مع هدوء الليل.

 

اقرأ أيضاً الريال اليمني في مهب الريح: فجوة صادمة بأسعار الصرف بين صنعاء وعدن اليوم 11 أبريل، 2025 وأخيراً واتساب يكشف عن درع الخصوصية المنتظر: حماية غير مسبوقة لمحادثاتك 11 أبريل، 2025

العدو الصامت للنوم: "شلل التحليل":

التوتر والقلق يحفّزان سيلًا من الأفكار المتلاحقة، فتجد نفسك ضائعًا في متاهة من التساؤلات والتوقعات والتقييمات.

الطبيب النفسي أدولف براون يصف هذه الحالة بـ"شلل التحليل"، وهي عندما يتحوّل التفكير العميق إلى عائق يمنعك من اتخاذ أي قرار... أو حتى الاسترخاء.

 

تقنية خيالية لكنها فعالة: "التنقّل المعرفي":

لكن الحل ليس بعيدًا. يقترح الدكتور براون طريقة تُدعى "التنقّل المعرفي"، طوّرها البروفيسور لوك بودوين، وتتمثل في تخيّل مواقف أو كلمات عشوائية ومحايدة لتشتيت الذهن وإيقاف سيل القلق قبل أن يطغى عليك.

 

فكّر... لكن بسرعة:

طريقة "التخيل المتنوع المتسلسل" هي وسيلة أخرى تساعد على تهدئة العقل من خلال التنقّل السريع بين صور وأفكار متفرقة، مما يمنع الدماغ من التعلق بفكرة واحدة مزعجة. النتيجة؟ استرخاء أسرع، ونوم أعمق.

 

العقل يحتاج تدريبًا أيضًا:

ولا تتوقف الحلول عند التخيل، فهناك تقنيات أخرى مثل "التوقف عن التفكير" و"استبدال الأفكار"، حيث تُدرّب نفسك على طرد الفكرة السلبية بمجرد أن تخطر، واستبدالها بأخرى إيجابية أو محايدة.

 

التقنية الصادمة: رباط المعصم:

وإن لم تُجْدِ الطرق السابقة، يقترح براون أسلوبًا عمليًا وصادمًا بعض الشيء: ارتداء رباط مطاطي حول المعصم، وسحبه لإحداث فرقعة كلما شعرت أنك تغوص في دوامة التفكير. الهدف؟ إرسال إشارة قوية للعقل بأن الوقت قد حان للتوقف.

مهما كانت الطريقة التي تختارها، السر يكمن في التدريب والمثابرة. فقط عندها ستتمكن من تحويل لياليك القلقة إلى ساعات من النوم الهادئ والعميق.

المصدر: مساحة نت

إقرأ أيضاً:

مستوطنين يصرخون: نحن في حالة حرب نفسية ..!

 

 

الجديد برس|

 

نقل الاعلام العبري عن الكثير من المستوطنين العائدين الى المستوطنات المحتلة انهم اكتشفوا أن منازلهم ليست في حالة جيدة، وأن الوضع ليس جيداً للعودة اصلاً.

 

ونقلت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية عن مستوطنين في مستوطنة كريات شمونه المحتلة انهم في حالة حرب نفسية مع أنفسهم ، وان وساوسهم تتكرر “هل سيتصاعد الوضع مرة أخرى؟ هل سنضطر للمغادرة من جديد؟”

 

وأشار الكثير من المستوطنين الصهاينة ان الكثير من المتاجر لم تفتح بعد، وان هناك عائلات لا تزال خائفة ولم تعد إلى منازلها، وآخرون ينتظرون دعم حكومة الاحتلال للترميم.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا..اعتقال سيدة بتهمة السرقة بعد مصادرتها آيباد طفلتيها
  • كيف تحمى نفسك من مرض ابراهيم شيكا
  • لماذا تشعرين بالتحفز الدائم ضد طفلك؟ 6 خطوات لاستعادة هدوئك
  • برج الثور| حظك اليوم الجمعة 11 أبريل 2025 ..عليكَ التفكير بعمق
  • مستوطنين يصرخون: نحن في حالة حرب نفسية ..!
  • كيف تحمي نفسك من ارتفاع ضغط الدم؟.. روشتة مهمة
  • مصر تشارك في فاعلية دولية لتبادل الأفكار لجذب الاستثمارات بمجال السياحة
  • كارثة سانتو دومينغو: ارتفاع حصيلة قتلى الملهى الليلي في الدومينيكان إلى 184 شخصًا
  • الرجل الأهم في قرارات الحرب.. قراءة في الأفكار الدينية لوزير الدفاع الأميركي