أبدى المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش سعادته بتسجيل أول أهدافه مع الهلال في الفوز 4-0 على الرائد في دوري المحترفين السعودي لكرة القدم، وامتنانه للدعم الجماهير الذي استشعره منذ انضمامه للفريق السعودي قادماً من فولهام الإنجليزي.
وفي ظهوره الأول مع الفريق، سجل ميتروفيتش هدفاً مهد الطريق أمام الهلال لتحقيق الفوز الكبير أمام الجماهير التي دعمت الفريق في ملعب الرائد ورفع بعضهم صوراً للاعب الصربي بينما ارتدى آخرون أقنعة تحمل صورته.
???? #الهلال "كايف" في "القصيم" ????????#كبير_آسيا pic.twitter.com/v24xuXcB7v
— نادي الهلال السعودي (@Alhilal_FC) August 24, 2023
وقال اللاعب بعد المباراة لمحطة شركة الرياضة السعودية (إس.إس.سي): "أنا سعيد بالجماهير والاستقبال الذي حظيت به منذ وصولي والشغف الذي يظهرونه لي أمر رائع، أنا ممتن للغاية، آمل أن أسجل مزيداً من الأهداف وأدخل عليهم البهجة مستقبلاً".
وأضاف: "أعتقد أننا لعبنا مباراة جيدة، أعتقد أننا حققنا فوزاً مستحقاً، كنا المنافس الأفضل، كان الجو حاراً في أول مبارياتي لكني سأتأقلم في غضون مباراة واحدة أو اثنتين".
وتابع: "لكن أعتقد أننا قدمنا أداء جيداً وحافظنا على نظافة شباكنا، لذا أعتقد إجمالاً نحن سعداء جداً بتحقيق النقاط الثلاث".
وأردف: "أنا أكثر من مستعد (لبدء رحلته في السعودية) كنت أنتظر تلك اللحظة، الآن خضت مباراتي الأولى وسجلت الهدف الأول، حققنا أول ثلاث نقاط، سنواصل العمل الجاد، نعرف حجم هذا النادي ونسعى لتحقيق الكثير هذا الموسم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ألكسندر ميتروفيتش نادي الهلال السعودي الهلال السعودي
إقرأ أيضاً:
ضرورة تقدير الموقف
لا تزال بعض العقول السياسية في العالم العربي – للأسف الشديد – تعيش في عالم من «أوهام العنتريات» اللغوية؛ مثل ترديد عبارات «سنحطم أمريكا» و«سندمر الاقتصاد الإمبريالي».
من استمع الأسبوع الماضي إلى خطاب زعيم الحوثيين الذي يتوعد فيه الولايات المتحدة والغرب وأساطيلهم، وسمع التهديد بإيقاف الملاحة وتهديد السفن التجارية في البحر الأحمر وعند باب المندب، سوف يكتشف أننا بالفعل أمام أزمة كبرى في «تجسيد الأوهام».من الممكن – بالتأكيد – الإضرار بالغير، هذا ممكن من أي طرف ضد أي طرف في أي زمان ومكان، لكن أن تعتقد أننا في هذا الزمن نستطيع أن نهزم أكبر قوة اقتصادية وتكنولوجية وعسكرية في العالم بأدوات بدائية، فهذا أمر شديد الخطورة.
خطورة الأمر تنبع من أننا نعرّض شعوبنا وأرضنا ومكتسباتنا ومواردنا إلى إلحاق خسائر جسيمة نتيجة مناطحة هذه القوى.
ومهما كان الشعار، ومهما كان القصد من المواجهة، فإن العقل وحسابات المنطق والواقع والموازين العسكرية تتطلب منا أن نقوم بتقدير موقف قائم على العقل والمنطق وحسابات الأرباح والخسائر.
مصائر الشعوب وأمن الدول لا تقوم أبداً على مواقف شعبوية وتصريحات عنترية.