وزراء الأوقاف والعمل والرياضة ومحافظ القاهرة يشهدون احتفالًا بيوم اليتيم في حديقة الأزهر
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
شارك وزراء الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، والعمل محمد جبران، والشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، والتنمية المحلية الدكتورة منال عوض، فضلا عن محافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، الاحتفال بيوم اليتيم، الذي تنظمه محافظة القاهرة، بحديقة الأزهر احتفاء وتكريمًا بالأيتام.
يأتي هذا الاحتفال تزامنا مع يوم اليتيم، تكريما للأيتام ومساندة لهم، وإشعارهم بالألفة والود والسرور، وبمكانتهم في وطنهم وبين أهلهم، وذلك في إطار الالتزام الراسخ من الدولة برعاية الأيتام والاهتمام بهم، والوفاء بحقوقهم.
وعمت الأطفال فرحة عارمة وبهجة كبيرة، بما أحسوا به من حفاوة وألفة، وعبروا عن سرورهم البالغ وفرحتهم بهذا التكريم والاحتفال.
كما قام الوزراء بتوزيع الهدايا على الأطفال، وحرصوا على التقاط صور تذكارية معهم في جوء مليئ بالمحبة والود.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ القاهرة الدكتورة منال عوض حديقة الأزهر وزراء الأوقاف والعمل
إقرأ أيضاً:
وزراء الأوقاف والعمل والشباب يؤدون صلاة الجمعة بمسجد العلي العظيم بألماظة.. صور
أدى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، يرافقه كلٌّ من محمد جبران، وزير العمل؛ والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة؛ والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، صلاة الجمعة بمسجد العلي العظيم بألماظة؛ وعدد من قيادات وزارة الأوقاف.
وألقى خطبة الجمعة الدكتور حاتم أمين علي، الإمام بوزارة الأوقاف، وفيها أكَّد أن كلمة "أنا" ترتبط في أذهاننا بالكبر والأنانية والعجب، وتذكرنا بكلمة إبليس المهلكة عندما قال: " أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ "، لكنها تأتي على نوعين، فالنوع الأول نوري تزخر فيه «أنا» بالنخوة والشهامة والنجدة والأمان، وأما النوع الآخر فهو ناري تمتلئ فيه «أنا» بالتعالي والغرور والزهو.
وأوضح أن «أنا» النورية عالية القدر، مرفوعة الذكر، وصاحب «أنا» النورية يمد يد العون للمحتاج، يغيث الملهوف، يفرج عن المكروب، صاحب «الأنا» النورية يحبه الله، ويحبه أهل السماء، ويوضع له القبول في الأرض، فـ"أنا النورية" سبيل الأنبياء والأولياء وأهل الشهامة وأهل النخوة والنجدة.
كما أوضح أن «أنا» النارية فإنها تقوم على حالة زهو زائف، وإبليسية ملعونة، ونظرات استعلاء، واندفاع طائش، وحماس أهوج، وأنانية مفرطة، ونفس مستكبرة، صاحبها لا يقدم للناس نفعا، ولا يكشف عنهم ضرا، ولا يساعد لله خلقا، بل إنه صدامي، استعلائي، تخريبي، شعاره «نفسي نفسي»؛ ولذلك استحق صاحبها هذا الوعيد الإلهي «الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني واحدا منهما، قذفته في النار».
وفي ختام الخطبة، تضرَّع الخطيب إلى الله -عز وجل- أن يحفظ وطننا مصر، وأن يرد عنها كيد الكائدين، وأن يحفظ شعبها وجيشها وشرطتها وأرضها وسماءها، وأن يجعلها سخاءً رخاءً وسائر أوطان المسلمين.