مسيرة حاشدة في الحج نصرة لغزة وتأكيد الثبات في مواجهة العدوان الأمريكي
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
شهدت محافظة لحج اليوم الجمعة، مسيرة حاشدة تحت شعار “جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة”، تأكيدا على الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني والثبات في التصدي للعدوان الأمريكي.
وخلال المسيرة التي أقيمت في عزلة الهجر بحضور مسؤول التعبئة بالمحافظة جميل صالح الصوفي، ووكيل المحافظة فيصل الفقيه ومدير مديرية القبيطة وحيد الخضر ومسؤول الإرشاد بالمحافظة على الكرار وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية، أكد المشاركون مواصلة التحرك الواعي لإفشال مؤامرات الأعداء.
وجددوا تمسك شعب الإيمان والحكمة بالموقف الثابت والمبدئي، في نصرة غزة وفلسطين ومواصلة السير على خط الجهاد في سبيل الله ونصرة قضايا الأمة.
وأعلن بيان صادر عن المسيرة أن الشعب اليمني لن يخذل غزة ولن يترك أهلها وحدهم.. مؤكدا الثبات على نهج الحق، والجهاد في سبيل الله دون تراجع أو تخاذل.
وخاطب أهل غزة ” أنتم لستم وحدكم ولن تكونوا وحدكم فالله معكم ونحن معكم، ولن يهزم من كان الله معه، ونؤكد بأن العدوان الأمريكي علينا بهدف منعنا من الوقوف معكم لن يثنينا عن هذا الموقف مهما عمل بإذن الله، وكما لم يستطع أن يفعل ذلك خلال السنوات الماضية الطويلة التي شن فيها علينا مئات الآلاف من الغارات لن يستطيع أن يثنينا الآن حتى لو شن أكثر منها ولو جلب وجمع كل شياطين الجن والإنس ضدنا؛ لأن كيد الشيطان كان ضعيفا، ولن يزيدنا عدوانهم إلا ثباتاً ويقيناً بأننا على الحق وأنهم على الباطل”.
كما خاطب الأعداء من الأمريكان والصهاينة ” إن عدوانكم فاشل سواء في غزة أو ضد اليمن، ففي غزة لم تستعيدوا أسيراً واحداً ولم تقضوا على المقاومة، وفي اليمن لم تمرروا سفينة واحدة ولم توقفوا عملياتنا، وهذا ليس لأن أسلحتكم ضعيفة ولا لأن أسلحتنا أقوى؛ بل لأننا على الحق ولأنكم على الباطل، ولأننا نتولى الله بينما أنتم تتولون الشيطان، وهذا سبب قوتنا مع ضعف إمكاناتنا، وسبب ضعفكم مع ضخامة إمكاناتكم”.
ودعا البيان إلى تفعيل كل قدرات وطاقات شعبنا الشعبية والرسمية لدعم الشعب الفلسطيني وللدفاع عن بلدنا أمام العدوان الأمريكي، وإلى النفير والتعبئة العامة والتوجه إلى ميادين التدريب والتأهيل وكذا الإنفاق في سبيل الله وتفعيل حرب المقاطعة الاقتصادية، وتفعيل معركة الإعلام.
وطالب الأجهزة الأمنية والقضائية للتعامل بحزم بحق كل من تسول له نفسه العمل لخدمة العدو الصهيوني أو الأمريكي ضد غزة واليمن، داعيا الجميع دون استثناء إلى التحرك وبذل الجهود في مختلف المجالات إسنادا لغزة وإفشالا لأهداف العدو.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة بذمار تأكيدًا على نصرة غزة ومواجهة العدوان الأمريكي
وردّدَ المشاركون في المسيرات التي خرجت في 33 ساحة في عموم المديريات، هتافات مؤكدة على ثبات موقف الشعب اليمني المُساندة للشعب الفلسطيني، ونصرة غزة، ومواجهة العدوان الامريكي على اليمن، معتبرين أنه جزء من العدوان على غزة.
ونددوا، بالتخاذل الإسلامي تجاه قضية الأمة، وحرب الإبادة التي يتعرض لها سكان غزة، في ظل دعم قوى الشر والطغيان للعدو الصهيوني وجرائمه المروعة بحق الشعب الفلسطيني والتي تنتهك مبادئ وقيم الأديان السماوية والقوانين الدولية والإنسانية.
وأشادوا، بعمليات القوات المسلحة في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، وضد الملاحة البحرية الصهيونية، والبوارج الأمريكية، حاثين على المزيد.
وجددوا، التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات التصعيدية ضد العدو الصهيوني، والعدوان الأمريكي على اليمن.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، الثبات على نهج الحق والجهاد في سبيل الله دون شك أو ريب أو تراجع أو تخاذل، وأنه لن يخذل غزة ولن يترك أهلها وحدهم ونعدهم كما وعدناهم سابقاً على لسان قائدنا ورددناها معه، ولم نخلف وعدنا بفضل الله وعونه وتوفيقه وتثبيته".
وخاطب البيان أهل غزة "نقول لهم من جديد أنتم لستم وحدكم ولن تكونوا وحدكم فالله معكم ونحن معكم، ولن يهزم من كان الله معه، ونؤكد بأن العدوان الأمريكي علينا بهدف منعنا من الوقوف معكم لن يثنينا عن هذا الموقف مهما عمل بإذن الله، وكما لم يستطع أن يفعل ذلك خلال السنوات الماضية الطويلة التي شن فيها علينا مئات الآلاف من الغارات لن يستطيع أن يثنينا الآن حتى لو شن أكثر منها ولو جلب وجمع كل شياطين الجن والإنس ضدنا؛ لأن كيد الشيطان كان ضعيفا، ولن يزيدنا عدوانهم إلا ثباتاً ويقيناً بأننا على الحق وأنهم على الباطل".
كما خاطب الأعداء من الأمريكان والصهاينة "عدوانكم فاشل سواء في غزة أو ضد اليمن، ففي غزة لم تستعيدوا أسيراً واحداً ولم تقضوا على المقاومة، وفي اليمن لم تمرروا سفينة واحدة ولم توقفوا عملياتنا، وهذا ليس لأن أسلحتكم ضعيفة ولا لأن أسلحتنا أقوى؛ بل لأننا على الحق ولأنكم على الباطل، ولأننا نتولى الله بينما أنتم تتولون الشيطان".
ولفت البيان إلى أن حرب الأعداء النفسية أيضا فاشلة وتتبخر في السماء أمام وعي الشعب اليمني وثقته المطلقة بالله وتصديقه لوعوده ومعرفته بأن تخويف الشيطان وحربه الإعلامية لن تؤثر إلا في قلوب أوليائه.
ودعا البيان إلى تفعيل كل القدرات والطاقات الشعبية والرسمية لدعم الشعب الفلسطيني وللدفاع عن اليمن في مواجهة العدوان الأمريكي، والتعبئة والتوجه إلى ميادين التدريب والتأهيل، وكذا الإنفاق في سبيل الله، وتفعيل حرب المقاطعة الاقتصادية، وتفعيل معركة الإعلام والثقافة والتوعية، ومواجهة هجمات العدو الإعلامية والنفسية والثقافية. وحث الأجهزة الأمنية والقضائية على التعامل بكل حزم وتطبيق أقسى العقوبات بحق كل من تسول له نفسه العمل لخدمة العدو الصهيوني أو الأمريكي ضد غزة وضد اليمن دون تهاون.
وطالب بيان المسيرات، "الجميع دون استثناء بالتحرك وبذل الجهود في مختلف المجالات، متوكلين على الله، ومعتمدين عليه، وواثقين به، لنفشل العدو أكثر، ونسند غزة أكثر، والله ولينا وله جهادنا وهو حسبنا ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير".