القاهرة الإخبارية: زيارة ويتكوف لموسكو تحمل أبعادًا سياسية واقتصادية
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال حسين مشيك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من موسكو، إن زيارة المبعوث الأمريكي ويتكوف إلى روسيا تشير إلى مؤشرات على تقدم نسبي في الاتصالات الثنائية بين الجانبين الروسي والأمريكي، لكنها لا تعني بالضرورة أن الأزمة الأوكرانية باتت قريبة من الحل.
تأثير مباشر على مسار العلاقة بين موسكو وواشنطنوأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد عيد، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الزيارة تحمل في طياتها أبعادًا سياسية واقتصادية، خصوصًا أن ويتكوف يُعد من أبرز المقربين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في حين أن المسؤول الروسي الذي التقى به، كيريل ديمترييف، يُعرف بقربه الشديد من الرئيس فلاديمير بوتين، وبالتالي فإن اللقاء بين هذين الرجلين لا يُقرأ في الإطار البروتوكولي، بل يُفهم كجزء من تحركات أعمق قد يكون لها تأثير مباشر على مسار العلاقة بين موسكو وواشنطن.
أما على مستوى العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية، فقد أشار مشيك إلى أن بعض الخبراء في موسكو يتوقعون أن تبدأ هذه الزيارة بفتح الباب مجددًا أمام استئناف العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية بين البلدين، خصوصًا في ظل توترات مستمرة بين روسيا والدول الأوروبية.
تعقيدات الأزمة الأوكرانية ما تزال عميقةولفت إلى أنه في المقابل، فإن تعقيدات الأزمة الأوكرانية ما تزال عميقة، خاصة مع التصريحات الغربية الأخيرة من بريطانيا وفرنسا حول إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، وهو ما تعتبره موسكو تهديدًا مباشرًا، مؤكدة أنها ستتعامل مع أي قوات أجنبية على الأرض الأوكرانية كقوات معادية، بغض النظر عن المسميات أو الغطاء القانوني الممنوح لها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استئناف العلاقات الأزمة الأوكرانية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئيس فلاديمير بوتين المبعوث الأمريكي ويتكوف بروتوكول دونالد ترامب فلاديمير بوتين فرنسا موسكو وواشنطن
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: زيارة ماكرون لمصر محمَّلة برسائل سياسية وأفسدت زيارة نتنياهو لترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء رضا فرحات، محافظ القليوبية الأسبق والخبير السياسي، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر مؤخرا جاءت محمّلة برسائل سياسية، وشعبية، وإنسانية، تعكس الأهمية الكبرى لمصر في معادلة الاستقرار الإقليمي وسط التوترات التي تشهدها المنطقة.
وأوضح فرحات خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير، ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن التجول العفوي للرئيس الفرنسي في مناطق شعبية وسياحية وحدودية أرسل رسالة واضحة للعالم بأن مصر دولة آمنة ومستقرة، كما أبرز دعم الشعب المصري لقيادته السياسية، وهو ما يعزز مكانة القاهرة على الساحة الدولية.
وأشار إلى أن الزيارة تزامنت مع تحركات دبلوماسية قوية، مثل القمة الثلاثية بين مصر والأردن وفرنسا، والمكالمة الهاتفية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني والرئيس الأمريكي، بالتوازي مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى واشنطن، مؤكدًا أن هذه التحركات غطّت على زيارة نتنياهو وأضعفت تأثيرها إعلامياً وسياسياً.
وشدد فرحات على أن فرنسا بدأت تعود كلاعب أساسي في المنطقة، خاصة في ظل تراجع دورها بعد 7 أكتوبر 2023، مشيرًا إلى أن اللقاءات التي عقدها ماكرون في مدينة العريش كانت شديدة الأهمية، حيث التقى جرحى فلسطينيين وممثلي منظمات الإغاثة والبعثة الأوروبية، ما يعكس اهتمامًا فرنسيًا متزايدًا بالبعد الإنساني للأزمة في غزة.