ماجد سالم: التأهل إلى «مونديال 2025» أفضل تعويض عن «نسخة 2020»
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
معتصم عبدالله (أبوظبي)
أكد ماجد سالم، مدرب منتخب الناشئين لكرة القدم، أن «الأبيض» حقق هدفه الأساسي، بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم تحت 17 عاماً «قطر 2025"، بعدما اقتنص مقعد «الوصافة» في الدور الأول للمجموعة الثانية، ضمن نهائيات كأس آسيا للناشئين تحت 17 عاماً، المقامة حالياً في السعودية.
وحجز «أبيض الناشئين» مقعده في ربع نهائي كأس آسيا، ومونديال قطر 2025، بعدما حوّل تأخره أمام فيتنام بهدف هوانج ترونج في الدقيقة 23، إلى التعادل 1-1، بفضل هدف «البديل» هزاع فيصل من كرة رأسية في الدقيقة 87، ليمنح المنتخب بطاقة التأهل ووصافة المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط، متفوقاً بفارق المواجهات المباشرة على أستراليا، وخلف اليابان المتصدر بالرصيد نفسه، فيما جاء فيتنام رابعاً «3 نقاط».
وضرب «أبيض الناشئين»، وصيف نسخة 1990، والذي يشارك للمرة الثامنة في نهائيات كأس آسيا تحت 17 عاماً، بعد غياب منذ نسخة 2016، موعداً في ربع النهائي مع أوزبكستان، متصدر المجموعة الأولى، يوم الأحد المقبل، في المقابل، يلتقي اليابان «حامل اللقب» مع السعودية «المضيف».
وقال ماجد سالم، في تصريحات لـ «الاتحاد» عقب مباراة التأهل: «مبروك للاعبين وجماهير «الأبيض» التأهل المستحق إلى «المونديال» أوفينا بالوعد الذي قطعناه على أنفسنا قبل انطلاق التصفيات، وأعتقد أن التأهل أفضل تعويض لي شخصياً عن النسخة الملغاة لكأس آسيا في 2020».
وقاد ماجد سالم منتخب الناشئين 2004 إلى نهائيات كأس آسيا 2020، والتي كان من المقرر إقامتها في البحرين، قبل قرار إلغائها، بالتزامن مع قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» بإلغاء نسخة عام 2021 لكأس العالم للناشئين تحت 17 عاماً، مع احتفاظ بيرو بحق الاستضافة في 2023.
وأضاف سالم: «خضنا المباراة الأولى في النهائيات أمام اليابان حامل اللقب (1-4)، في ظل ظروف صعبة بعد وفاة طبيب المنتخب عبدالله بارون، قبل أن نعود أقوى، بعد الفوز على أستراليا 2-0 في الجولة الثانية، وصولاً إلى التعادل 1-1 أمام فيتنام في الجولة الثالثة والأخيرة»، لافتاً إلى أن الضغوط التي واجهت المنتخب لم تقلل من عزيمة اللاعبين.
وحول لحظات الترقب التي أعقبت نهاية مباراة فيتنام، أوضح مدرب «أبيض الناشئين»: «أدركنا تأهلنا إلى ربع النهائي والمونديال، بعدما معرفة نتيجة مباراة اليابان وأستراليا (3-2)، بحكم أفضلية المواجهات أمام أستراليا، وعشنا دقائق مقلقة في انتظار الإعلان الرسمي، الذي تأخر من مسؤولي الاتحاد الآسيوي».
ورأى ماجد سالم أن نتائج النسخة العشرين من كأس آسيا تحت 17 عاماً، تبرهن على التطور الكبير لمعظم المنتخبات، بدليل الأداء القوي لمنتخب فيتنام في المجموعة الثانية، وتأهل إندونيسيا قبل ختام الدور الأول في المجموعة الثالثة، وقال: «لا توجد منتخبات سهلة في النهائيات الحالية، وينتظرنا الأصعب أمام أوزبكستان في ربع النهائي، ونتسلح بالطموح والرغبة للوصول إلى أبعد نقطة».
وأكد سالم أن جهود تطوير كرة القدم في الفئات السنية بدأت تؤتي ثمارها، وقال: «لدينا جيل يتمتع بمهارات فنية عالية، ووعي تكتيكي قوي، وقوة ذهنية متميزة، والجهود المبذولة لتطوير القاعدة بدأت تؤتي ثمارها، ونرى المزيد من المواهب الشابة تؤثر في أعلى المستويات».
مايد عادل: نجحنا في صناعة التاريخ
أخبار ذات صلةأعرب مايد عادل خميس لاعب منتخب الناشئين، عن سعادته بنجاح الفريق في العبور إلى ربع النهائي، وحجز بطاقة التأهل إلى كأس العالم، بعد التعادل مع فيتنام 1-1، وقال مايد في تصريحات لموقع الاتحاد الآسيوي: «كنا نعرف في قلوبنا أننا سنتأهل، وكنا نصلي أن نحصل على أخبار جيدة بعد نهاية المباراة، والآن نحن نجحنا في صناعة التاريخ عبر التأهل إلى كأس العالم، وهذه فرصة رائعة بالنسبة لنا».
لمسة وفاء لروح الفقيد بارون
حرص لاعبو منتخب الناشئين، وأعضاء الجهازين الفني والإداري، على إهداء إنجاز التأهل إلى نهائيات كأس العالم تحت 17 عاماً 2025 في قطر، إلى أسرة وروح الفقيد عبدالله بارون طبيب المنتخب، حيث رفع لاعبو «أبيض الناشئين» صورة الراحل أثناء الاحتفال بالتأهل، تثميناً لذكراه، بعدما وافته المنية خلال مرافقته للمنتخب في نهائيات كأس آسيا تحت 17 عاماً بمدينة الطائف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات كأس آسيا كأس العالم منتخب الناشئين السعودية ماجد سالم أوزبكستان فيتنام اليابان أستراليا نهائیات کأس آسیا منتخب الناشئین أبیض الناشئین ربع النهائی کأس العالم تحت 17 عاما ماجد سالم
إقرأ أيضاً:
أسباب تراجع الناشئين وتطور الآخرين
قبل انطلاق نهائيات كأس آسيا للناشئين تحت سن ١٧ سنة، كان الشارع الرياضي اليمني يمني نفسه باكتساح منتخبات المجموعة، على الأقل منتخبي أفغانستان وإندونيسيا، لبلوغ كأس العالم.
بين الأمنيات المشروعة والوقع المرير في الملعب، ضاع حلم التأهل، من خلال خسارتين من إندونيسيا وكوريا الجنوبية، مما جعل فوزنا على أفغانستان تحصيل حاصل.
ما ظهر به اللاعبون في المباريات الثلاث، يؤكد أننا لم نكن نستحق التأهل، ولولا وجود أضعف منتخبات المجموعة (أفغانستان) لم نكن لنحقق اي نقطة في البطولة.
المدرب سامر فضل واللاعبون ظهروا وكأنهم غير جاهزين للبطولة، مما بين بأن المعسكر الداخلي بصنعاء والمباراتين الوديتين في السعودية، لم تكن كافية إطلاقا للمنتخب.
المحزن في كل ما حدث؛ يتمثل في كون طريقة التأهل لكأس العالم للناشئين أصبح سهلا جدا، فيكفي أن تكون ثاني مجموعتك حتى تكون في كأس العالم، ومع هذا فشلنا رغم سهولة المهمة.
الإتحاد الآسيوي جعل كأس العالم للناشئين كل سنة، مما يعني أنها تحتاج إلى دوري للفئات العمرية في بلادنا، وبدونه سيبقى حالنا بحسب الحظ، ولهذا بدون دوري للفئات العمرية، لن نستطيع مواكبة نظام إقامة كأس العالم كل عام.
المنتخبات الآسيوية في هذه الفئة السنية شهدت تطورا كبيرا، وقد كنا الأفضل حينما كانوا الأسوأ، أما الآن فالواقع مختلف، فالمنتخبات السنية في القارة الآسيوية شهدت تطورا كبيرا، بينما بقينا نلعب بدافع الحماس فقط.
المنتخبات الأخرى سيرتفع مستواها كل سنة لعوامل كثيرة، أبرزها وجود دوري حقيقي، فيما سنبقى نفكر بطريقة بطولة غرب آسيا، التي هي اعدادية لا غير.
رغم ما حدث لا ينبغي أن لا نقسوا على اللاعبين، فهم أدوا ما عليهم حسب فترتهم الإعدادية.