اليونيسيف: نزوح أكثر من مليوني طفل سوداني منذ بدء القتال
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، إن ما لا يقل عن مليوني طفل سوداني أجبروا على ترك منازلهم منذ اندلاع النزاع في السودان قبل أربعة أشهر، أي بمعدل أكثر من 700 طفل نازح جديد كل ساعة.
وأوضحت المنظمة الدولية (عبر موقعها الإلكتروني)، أنه مع استمرار العنف في السودان فإن التقديرات تشير إلى أن أكثر من 1.
وذكرت منظمة اليونيسيف في تقريرها أن هناك حوالي 14 مليون طفل بحاجة ماسة إلى الدعم الإنساني، حيث انتشر القتال في مناطق جديدة بخلاف دارفور والخرطوم، مثل جنوب وغرب كردفان، مما يحد من تقديم الخدمات المنقذة للحياة والوصول إليها لمن هم في أمس الحاجة إليها.
وأضافت المنظمة الدولية، أنه وفقا لأحدث تقرير للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC) في السودان، فإن 20.3 مليون شخص سيعانون من انعدام الأمن الغذائي ومن المتوقع أن تتفاقم الحالة الصحية والتغذوية لنحو 10 ملايين طفلً.
وحذرت منظمة اليونيسيف من انتشار الأمراض بسبب الفيضانات وموسم الأمطار، مثل الكوليرا وحمى الضنك وحمى الوادي المتصدع والشيكونغونيا حيث يفتقر 9.4 مليون طفل إلى مياه الشرب الاَمنة أصلاً. و3,4 مليون طفل دون سن 5 سنوات معرضون بشدة للإصابة بأمراض الإسهال والكوليرا.
وأشارت اليونيسيف إلى أنها قدمت على مدى الأشهر الأربعة الماضية، خدمات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية والتعليم والحماية لأكثر من 4 ملايين طفل وأم وعائلة في جميع أنحاء السودان. وخلال الـ 100 يوم القادمة، تحتاج اليونيسيف بشكل عاجل إلى 400 مليون دولار أمريكي لمواصلة وتوسيع نطاق استجابتها للأزمات لدعم الأطفال الأكثر هشاشة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ملیون طفل
إقرأ أيضاً:
اتهموا بممارسة السحر والشعوذة.. أكثر من 200 قتيل بمذبحة في هاييتي
رفعت الأمم المتحدة حصيلة ضحايا مذبحة وقعت مؤخرا وراح ضحيتها عشرات من المسنين وزعماء من ديانة الفودو على أيدي عصابة في هاييتي، ودعت المنظمة الدولية المسؤولين إلى تقديم الجناة إلى العدالة.
وفي تقرير جديد عن هذه المذبحة، قال مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 134 رجلا و73 امرأة، معظمهم من كبار السن، قتلوا بعد اتهامهم بممارسة السحر، حيث اقتادت العصابة الناس من منازلهم ومن دور العبادة واستجوبتهم ثم أعدمتهم بالرصاص والمناجل.
وقد نفذ تلك العمليات نحو 300 من مسلحي عصابة وارف جيريمي خلال هجمات على سيتي سولاي من 6 إلى 11 ديسمبر/كانون الأول الحالي، جاءت تنفيذا لأوامر زعيم العصابة مونيل ميكانو فيليك.
وقالت منظمة التعاون من أجل السلام والتنمية، وهي منظمة معنية بحقوق الإنسان، إنه وفقا للمعلومات التي تتردد في المجتمع، اتهم فيليك سكانا في الحي بالتسبب في مرض نجله.
وقالت المنظمة، في بيان صدر بعد وقت قصير من ظهور أنباء حدوث المذبحة، إنه قرر أن يعاقب بقسوة جميع كبار السن وممارسي "ديانة الفودو" الذين ألقوا تعويذة سيئة على نجله، كما كان يتصور.
وقالت الأمم المتحدة إن كثيرين من القتلى خطفوا من معابد الفودو وخلال احتفالات مرتبطة بهذه العقيدة.
إعلانووفقا للأمم المتحدة، تسيطر العصابة التي يتزعمها ميكانو منذ نحو 15 عاما على منطقة صغيرة، ولكنها إستراتيجية تقع بين موانئ رئيسية ومستودعات في محيطها وطرق سريعة خارج العاصمة.