الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم: مداهمات وإخلاء قسري واعتقالات وهدم وتجريف
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، من عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها، من خلال تنفيذ حملة مداهمات للمباني السكنية، وإخلاء سكانها منها بالقوة، واعتقال شابين، بالإضافة إلى مواصلة أعمال التجريف وتدمير الممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية.
وأفادت وكالة "وفا" الفلسطينية نقلا عن شهود عيان ومصادر محلية، بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية نحو شارع نابلس، عقب صلاة الجمعة، وداهمت عددا من المباني السكنية في محيط مسجد الفردوس، ومحيط دائرة السير في الحي الشمالي، وأجبرت سكانها على إخلائها، وأمهلتهم مدة تتراوح بين خمس دقائق إلى ساعة للمغادرة.
وأوضحت المصادر بأن من بين هذه المباني عمارات كانت قد استولت عليها قوات الاحتلال في وقت سابق وهي: "خريوش 3"، والربيع، والفردوس، والعامر، و"خريوش 6"، وتقع جميعها ضمن مربعان سكنيان في الحي الشمالي وشارع نابلس المقابل لمخيم طولكرم وضاحية ذنابة، وتضم عشرات الشقق السكنية التي تأوي عشرات العائلات من بينهم نازحين من مخيمي طولكرم ونور شمس.
كما أجبر الاحتلال أصحاب عدد من المحال التجارية في المنطقة على إغلاقها وإخلائها بالقوة.
ويشهد شارع نابلس منذ بداية عدوان الاحتلال على المدينة ومخيميها المتواصل لليوم الـ75، اعتداءات من قبل الاحتلال الذي دمر البنية التحتية خاصة على مداخل المخيمين، كما أغلق مقاطعه بسواتر ترابية في كلا الاتجاهين، ونشر آلياته وجرافاته الثقيلة على طوله، ما أعاق حركة تنقل المركبات، وصعّب من وصول المواطنين وأصحاب المحلات التجارية إلى منازلهم ومحالهم، وتعرض مواطنون في كثير من الأحيان للتنكيل والضرب من قبل جنود الاحتلال، عدا عن استيلاء الاحتلال على مباني سكنية وتحويلها لثكنات عسكرية ما زالت قائمة حتى اليوم.
وفي السياق ذاته، شرعت جرافة للاحتلال، الجمعة، بهدم محال تجارية للمواطنين في مخيم طولكرم، وأحدثت دمارا إضافيا في الممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب يقين عدنان عليان خلال حملة المداهمات التي تشنها للمنازل في حارة المحجر في مخيم نور شمس، في الوقت الذي تقوم جرافاتها بأعمال تجريف وتخريب في محيط المقبرة في المخيم.
وفي تصعيد آخر، أقدمت جرافات الاحتلال صباح اليوم على هدم مبنى أثري يقع غرب مدينة طولكرم، يعود تاريخه لمحطة قطار الحجاز التاريخية سابقا، الواقع بالقرب من مصانع "جيشوري" الكيماوية الاستعمارية، المقامة عنوةً على أراضي الوقف الإسلامي غرب المدينة، وسوته بالأرض.
وفي المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم، نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على بوابة جسر جبارة، حيث أوقفت المركبات وفتشتها بدقة، ما تسبب في ازدحام مروري خانق واصطفاف عشرات المركبات في الاتجاهين.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب ليث جبعاوي من سكان مخيم نور شمس أثناء مروره عبر الحاجز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي اعتقالات هدم وتجريف إخلاء قسري طولكرم قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
العدوان على طولكرم .. تهجير قسري وتدمير للممتلكات
صعّدت قوات العدو الإسرائيلي من عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها، من خلال تنفيذ حملة مداهمات للمباني السكنية، وإخلاء سكانها منها بالقوة، بالإضافة إلى مواصلة أعمال التجريف وتدمير الممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية.
وتواصل قوات العدو عدوانها المتصاعد على طولكرم ومخيمها لليوم الـ76 على التوالي، ولليوم الـ63 على مخيم نور شمس.
ودفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية نحو شارع نابلس، عقب صلاة الجمعة، وداهمت عددًا من المباني السكنية في محيط مسجد الفردوس، ومحيط دائرة السير في الحي الشمالي، وأجبرت سكانها على إخلائها، وأمهلتهم مدة تتراوح بين خمس دقائق إلى ساعة للمغادرة.
وتضم هذه المباني عشرات الشقق السكنية التي تأوي عشرات العائلات من بينهم نازحين من مخيمي طولكرم ونور شمس.
وأجبر العدو أصحاب عدد من المحال التجارية في المنطقة على إغلاقها وإخلائها بالقوة.
ويشهد شارع نابلس منذ بداية العدوان الصهيوني على المدينة ومخيميها اعتداءات إسرائيلية، حيث تم تدمير البنية التحتية خاصة على مداخل المخيمين، كما أغلق مقاطعه بسواتر ترابية في كلا الاتجاهين، ونشر آلياته وجرافاته الثقيلة على طوله، ما أعاق حركة تنقل المركبات، وصعّب من وصول المواطنين وأصحاب المحلات التجارية إلى منازلهم ومحالهم.
وتعرض مواطنون في كثير من الأحيان للتنكيل والضرب من قبل جنود العدو، عدا عن استيلاء العدو على مباني سكنية وتحويلها لثكنات عسكرية ما زالت قائمة حتى اليوم.
وفي السياق ذاته، شرعت جرافة للعدو بهدم محال تجارية للمواطنين في مخيم طولكرم، وأحدثت دمارًا إضافيًا في الممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية.
وكانت جرافات العدو هدمت مبنى أثري غربي مدينة طولكرم، يعود تاريخه لمحطة قطار الحجاز التاريخية سابقًا، الواقع قرب مصانع “جيشوري” الكيماوية الاستيطانية المقامة عنوةً على أراضي الوقف الإسلامي غرب المدينة، وسوته بالأرض.
ويأتي هذا التصعيد ضمن مواصلة العدو عدوانه الممنهج على مدينة طولكرم وحصاره المشدد على مخيميها، والذي أسفر عن استشهاد 13 مواطنًا، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس.
وألحق العدوان دمارًا شاملًا في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة.
وخلال عدوانه، دمّر العدو 396 منزلًا كليًا، و2573 جزئيًا في مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.