محافظ الأقصر.. يؤدي شعائر صلاة الجمعة بمسجد الشيخ الذهبي بمركز البياضيه
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
قام المهندس عبدالمطلب عماره، محافظ الأقصر، بأداء شعائر صلاة الجمعة بمسجد الشيخ الذهبي بمركز البياضيه، وذلك بحضور كلا من الدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر، واللواء دكتور هشام الشيمي سكرتير مساعد المحافظة، واللواء دكتور علي الشرابي رئيس مدينة الأقصر، والدكتور تامر صلاح وكيل وزارة التموين، وعبدالخالق حسين رئيس مدينة البياضيه، والعديد من أهالي مركز البياضيه.
و ألقى خطبة الجمعة فضيلة الشيخ محمد أبو دوح مدير ادارة الأوقاف بمركز البياضيه، والتي تحدث خلالها عن كلمة "أنا" التي تهدي إلى مكارم الأخلاق، وعن أخلاق رسول الله ﷺ، وكانت الخطبة الثانية عن التأثير الضار للمواد المخدرة على الإنسان، وكيف تدمر عقل الانسان وجسمه.
وعقب انتهاء شعائر الصلاة، التقى المحافظ بعدد من الأهالي واستمع إلى مطالبهم، التي وعد بدراستها والعمل على تلبيتها في أسرع وأقل وقت ممكن، في إطار القانون والإمكانيات المتاحة.
IMG-20250411-WA0065 IMG-20250411-WA0073 IMG-20250411-WA0076 IMG-20250411-WA0068 IMG-20250411-WA0066 IMG-20250411-WA0077 IMG-20250411-WA0075 IMG-20250411-WA0078 IMG-20250411-WA0070 IMG-20250411-WA0069 IMG-20250411-WA0080 IMG-20250411-WA0067 IMG-20250411-WA0072 IMG-20250411-WA0085 IMG-20250411-WA0087
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر صلاة الجمعة مركز البياضية شعائر الصلاة مدينة البياضية شعائر صلاة الجمعة نائب محافظ الاقصر محافظ الأقصر وكيل وزارة التموين رئيس مدينة الأقصر سكرتير مساعد خطبة الجمعة IMG 20250411
إقرأ أيضاً:
وزراء الأوقاف والعمل والشباب يؤدون صلاة الجمعة بمسجد العلي العظيم بألماظة.. صور
أدى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، يرافقه كلٌّ من محمد جبران، وزير العمل؛ والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة؛ والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، صلاة الجمعة بمسجد العلي العظيم بألماظة؛ وعدد من قيادات وزارة الأوقاف.
وألقى خطبة الجمعة الدكتور حاتم أمين علي، الإمام بوزارة الأوقاف، وفيها أكَّد أن كلمة "أنا" ترتبط في أذهاننا بالكبر والأنانية والعجب، وتذكرنا بكلمة إبليس المهلكة عندما قال: " أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ "، لكنها تأتي على نوعين، فالنوع الأول نوري تزخر فيه «أنا» بالنخوة والشهامة والنجدة والأمان، وأما النوع الآخر فهو ناري تمتلئ فيه «أنا» بالتعالي والغرور والزهو.
وأوضح أن «أنا» النورية عالية القدر، مرفوعة الذكر، وصاحب «أنا» النورية يمد يد العون للمحتاج، يغيث الملهوف، يفرج عن المكروب، صاحب «الأنا» النورية يحبه الله، ويحبه أهل السماء، ويوضع له القبول في الأرض، فـ"أنا النورية" سبيل الأنبياء والأولياء وأهل الشهامة وأهل النخوة والنجدة.
كما أوضح أن «أنا» النارية فإنها تقوم على حالة زهو زائف، وإبليسية ملعونة، ونظرات استعلاء، واندفاع طائش، وحماس أهوج، وأنانية مفرطة، ونفس مستكبرة، صاحبها لا يقدم للناس نفعا، ولا يكشف عنهم ضرا، ولا يساعد لله خلقا، بل إنه صدامي، استعلائي، تخريبي، شعاره «نفسي نفسي»؛ ولذلك استحق صاحبها هذا الوعيد الإلهي «الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني واحدا منهما، قذفته في النار».
وفي ختام الخطبة، تضرَّع الخطيب إلى الله -عز وجل- أن يحفظ وطننا مصر، وأن يرد عنها كيد الكائدين، وأن يحفظ شعبها وجيشها وشرطتها وأرضها وسماءها، وأن يجعلها سخاءً رخاءً وسائر أوطان المسلمين.