قال الدكتور حسن كرم، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة بروج بي ال سي “بروج” إن الوحدة الخامسة لإنتاج البولي بروبيلين التي تم بناؤها في موقع مصنع بروج 3 بمدينة الرويس الصناعية تعد إنجازاً مهماً ورئيسياً في استراتيجية بروج لعام 2030، تعزز مكانة بروج كواحدة من أكبر خمسة مصنعين للبولي أوليفينات في منطقة الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ.

وأضاف في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن الوحدة الخامسة تساهم في تعزيز مجموعة الشركة من المنتجات وإتاحة الفرصة لزيادة عروض الشركة من حلول البولي بروبيلين، كما تساهم في دعم برنامج القيمة الوطنية المضافة لدى الشركة من خلال تعزيز سلاسل القيمة المحلية وتشجيع صناعة السلع محلياً وتوفير فرص العمل للمواطنين الإماراتيين.

وعن مساهمة الوحدة في تعزيز نمو الشركة خلال النصف الأول من 2023 ، قال إن الوحدة الخامسة لإنتاج البولي بروبيلين ساهمت خلال النصف الأول من عام 2023 بتحقيق مبيعات بقيمة 767 مليون درهم من مادة البولي بروبيلين، والتي تمثل نحو 22% من حجم إجمالي الإنتاج لمادة البولي بروبيلين و10% من حجم الأعمال للشركة، واستقطبت الأسواق الرئيسية لبروج في آسيا نحو 68% من إجمالي مبيعات الشركة، في حين استحوذت منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا على 32 % الباقية من المبيعات الإجمالية.

وأشار إلى أن الوحدة ساهمت في زيادة الطاقة الإنتاجية للشركة من البولي بروبيلين بأكثر من 25% ووسعت مجموعة المنتجات التي توفرها للعملاء، ومع تشغيل الوحدة الخامسة لإنتاج البولي بروبيلين ارتفعت الطاقة الإنتاجية الإجمالية للشركة إلى 5 ملايين طن في عام 2022، ما يمثل زيادة بمقدار عشرة أضعاف خلال العقدين الماضيين.

وحول القطاعات التي تلبي بروج احتياجاتها من مادة البولي بروبيلين المصنعة في الوحدة الخامسة لإنتاج البولي بروبيلين.. قال الرئيس التنفيذي للعمليات للعمليات في “بروج” إنه من المتوقع أن يرتفع الطلب على المنتجات المصنعة من مادة البولي بروبيلين خلال العقود القادمة كونها مادة متعددة الاستخدامات وقابلة لإعادة التدوير بسهولة، لافتا إلى أن الوحدة الخامسة لإنتاج البولي بروبيلين تعزز ما تعرضه الشركة من المنتجات المستدامة والمبتكرة والمتميزة لتلبية الطلب المتنامي، وتستخدم مادة البولي بروبيلين التي تنتجها الوحدة في تصنيع حلول التغليف المطور القابلة لإعادة التدوير وتصنيع أنابيب متينة وخفيفة الوزن وقابلة للتحمل لتطبيقات قطاع البنية التحتية.

وأضاف:” منذ بداية تشغيلها الناجح منذ نحو 18 شهراً، ساهمت وحدة بروج الخامسة لإنتاج البولي بروبيلين بتحقيق مبيعات بقيمة 1.81 مليار درهم كما ساهمت في زيادة حجم الطاقة الإنتاجية الإجمالية للشركة من البولي أوليفينات بنسبة 10% على أساس سنوي”.

وقال الدكتور حسن كرم إن “بروج” تمثل عاملاً رئيسياً في تمكين النمو الصناعي في دولة الإمارات، وعلى مدى السنوات الـ 25 الماضية، ساهمت الشركة في دعم اقتصاد الدولة من خلال منشآتنا التصنيعية العالمية المستوى في أبوظبي، فضلاً عن تطوير المواد الخام المتميزة التي تمكن من تطوير سلسلة الإمداد المحلية.. واليوم، يتم تصدير منتجات الشركة إلى 86 دولة عالمياً ، وساهمت مجموعة منتجات الشركة التي تم إنتاجها باستخدام تقنية Borstar إضافة إلى قدراتنا الابتكارية ونهج الانتقال إلى السوق المتكامل في تعزيز مكانة بروج المستدامة والقوية في السوق مما يمكننا من توفير جميع أحجام المبيعات بشكل عملي للاستجابة للتغيرات في الطلب.

وعن توقعات بروج لسوق البولي بروبيلين على مستوى العالم.. أضاف أنه من المتوقع أن ينمو سوق البولي بروبيلين في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط بمعدل سنوي قدره 5.5% وتبلغ قيمته 10 مليارات دولار أمريكي، مضيفا أن الشركة تستفيد من هذا الطلب والنمو المتوقع من خلال إضافة المزيد من أصناف الحلول إلى مجموعة من المنتجات، إضافة إلى دعم عملاء الشركة وتعزيز سجلها الحافل بالنجاح.

وحول قيام بروج بخطوات كبيرة في مجال الاستدامة وتحويل الطاقة.. قال الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة “بروج” إن الشركة تتبع استراتيجية شاملة في الاستدامة، مما يعزز التزامها العميق بالاستدامة والانتقال في قطاع الطاقة.. وعلى مر السنين، بذلت الشركة جهداً كبيراً في تطبيق الاستدامة في كافة عملياتها وتطوير حلول البولي أوليفين المبتكرة التي تدعم الاستدامة في العديد من القطاعات الصناعية التي نخدمها والمناطق الجغرافية التي نعمل فيها، ومن خلال القيام بذلك، قمنا بإدراج الاستدامة في أولويات سلسلة القيمة لدينا، بدءًا من الإنتاج ووصولاً إلى الاستخدام النهائي.

وأضاف أن الاقتصاد الدائري برز كمجال تركيز مهم بشكل خاص بالنسبة للشركة حيث لدى بروج فريق متخصص يركز على مساهماتها في الاقتصاد الدائري.. كما تعمل على تطوير الحلول الاستهلاكية وحلول البنية التحتية التي تدعم مبدأ التدوير عبر أعمالها وخارجها وذلك من خلال تقليل مخلفات المواد المستهلكة واستعادتها بعد انتهاء صلاحيتها ودورة حياتها كمنتجات ،ولدى بروج استراتيجية دائرية محددة ونحن نتقدم فيها بشكل جيد.

وتابع :” وفي مجال التغليف على سبيل المثال، نتعاون مع سلسلة القيمة بأكملها، بما في ذلك أصحاب العلامات التجارية وشركات الصناعات التحويلية وموردي الآلات والمواد لتطوير حلول من أجل تقليل هدر المواد البلاستيكية عن طريق توجيه المواد البلاستيكية المعاد تدويرها لإعادة تدويرها من جديد واستخدامها في صنع منتجات جديدة.. لقد عملنا بشكل وثيق مع شركائنا في سلسلة القيمة في الصين لتطوير حلول تحتوي على مواد معادة التدوير بعد الاستهلاك واستخدامها في صنع أكياس شحن البضائع الثقيلة.0 وتم تصميم هذا النوع من الحلول لتعزيز قابلية إعادة التدوير والتوافق مع مواصفات المواد المطلوبة دون التأثير على أدائها”.

وقال :” إن جهود الشركة لا تتوقف عند هذا الحد. لقد بدأنا في عقد شراكات استراتيجية لدعم التوسع في حلولنا من البولي أوليفينات المعاد تدويرها كجزء من مجموعة منتجاتنا من الحلول المستدامة. واليوم، نحن فخورون بأن نكون جزءًا من 12 شراكة في 7 دول تخدم مناطقنا الرئيسية. تدعم هذه الشراكات طموحاتنا في استراتيجية التدوير. ويمكن للبولي أوليفينات المعاد تدويرها ميكانيكياً، والتي يتم الحصول عليها من خلال هذه الشراكات، أن تستخدم في تصنيع تطبيقات استهلاكية مختارة مثل التغليف الصناعي والأدوات المنزلية، إضافة للعديد من التطبيقات الأخرى”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: للعملیات فی الشرکة من من خلال

إقرأ أيضاً:

الرئيس التنفيذي لـ "صندوق الإسكان الاجتماعي": صرف شريحة جديدة بقيمة ١٧٠ مليون دولار من تمويل البنك الدولي

عقدت السيدة/ مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، اجتماعًا مع بعثة المراجعة التابعة للبنك الدولي، والتي تبدأ عملها تمهيدًا لصرف شريحة جديدة من تمويل  البنك الدولي لصالح الصندوق.
وحضر اللقاء السيد/ سايمون والي، أخصائي أول قطاع مالي وإسكان في البنك الدولي والسيدة/ ليلى عبد القادر، أخصائي قطاع مالي في البنك الدولي مكتب مصر، والسيدة/ عاليا الديدي، أخصائي قطاع مالي في البنك الدولي، مكتب مصر.
وأوضحت السيدة/ مي عبد الحميد أن اللقاء ناقش الإجراءات الخاصة بسحب شريحة جديدة بقيمة ١٧٠ مليون دولار من التمويل  البالغ قيمته مليار دولار والمقدم من البنك الدولي، ليصبح إجمالي ما سيتم  سحبه  808 ملايين دولار، على أن يتم سحب باقي المبلغ والمقدر 192 مليون دولار قبل نهاية عام ٢٠٢٥.
وأضافت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري أن اللقاء شهد مناقشة الفترة التي تعقب انتهاء التمويل  الحالي وسبل استمرار التعاون بين الطرفين.
كما استعرضت السيدة/ مي عبد الحميد أبرز مؤشرات الأداء الخاصة بالبرنامج الرئاسي "سكن لكل المصريين" للمواطنين منخفضي ومتوسطي الدخل، خصوصًا مع الإعلان عن طرح جديد للصندوق منتصف شهر نوفمبر الجاري، بالإضافة إلى ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية على مستوى تنفيذ الوحدات السكنية، بالإضافة إلى ما يجري تنفيذه حاليًا على أرض الواقع.
وأوضحت السيدة مى عبد الحميد أن الصندوق طرح 18 إعلانًا للمواطنين منخفضي ومتوسطي الدخل ضمن المبادرة الرئاسية "سكن كل المصريين"، حيث تم طرح 935 ألف وحدة سكنية، وجار طرح 70 ألف وحدة سكنية، وانتهى من تنفيذ 694 ألف وحدة سكنية، وتمثل الوحدات التي تم تنفيذها 53% من إجمالي الوحدات السكنية الحكومية، بينما يجري استكمال 246 ألف وحدة سكنية، وتم إرسال 818،776 ملف إلى البنوك، بينما تم تخصيص 621،778 وحدة سكنية. 
وأشارت إلى أن الصندوق بحث مع بعثة البنك الدولي آليات مشاركة القطاع الخاص في بناء وحدات سكنية للمواطنين منخفضي الدخل، حيث يهدف الصندوق من وراء ذلك إلى زيادة عدد الوحدات السكنية المطروحة للمواطنين خلال الفترة المقبلة، وكذلك زيادة فرص العمل في القطاعات المرتبطة ببناء الوحدات السكنية.
كما أوضحت السيدة/ مي عبد الحميد أن صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري بصدد الانتهاء من الدراسات الخاصة بمحور الإيجار، حيث قام خلال الفترة الماضية  بدراسة عدد من التجارب الدولية في مجال الإيجار، مثل النموذج الهولندي والفرنسي والفنلندي والبرازيلي.
وأشارت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري إلى أن النموذج البرازيلي يعد الأقرب للظروف المصرية، نظرًا لعدة عوامل ثقافية واقتصادية وغيرهما، حيث يؤكد النموذج البرازيلي أهمية التوسع في نظام التمليك المدعوم وبنسب أقل من الإيجار المدعوم لذوي الدخل الأدني، بما يحقق الأمان الدائم للأسر المستفيدة، وهو ما يتشابه بقوة مع الثقافة المصرية في هذا الشأن.
وأضافت السيدة/ مي عبد الحميد أن هذا المحور سوف يشهد مشاركة شركات القطاع الخاص في تنفيذ إجراءاته الفنية من تعاقد وتحصيل وصيانة وهو ما يؤكد أهمية التعاون والمشاركة المستمرة ما بين القطاعين الحكومي والخاص، ونوهت إلى أن الصندوق يعتزم طرح برنامج تجريبي للإيجار بالمشاركة مع احدى شركات التكنولوجيا المالية لقياس مدى الإقبال عليه وملاءمة الشروط المطروحة لرغبة الحاجزين.
وأوضحت الرئيس التنفيذي للصندوق أن اللقاء شهد أيضًا مناقشة مبادرة "العمارة الخضراء"، والمتعلقة ببناء وحدات سكنية صديقة للبيئة، حيث يجري الاستعداد لبدء المرحلة الثانية منها، والتي تشمل بناء 30 ألف وحدة سكنية، ليصل إجمالي عدد الوحدات المنفذة بالمبادرة إلى 55 ألف وحدة سكنية صديقة للبيئة للمواطنين منخفضي الدخل، وذلك بعد الانتهاء من إجراء التعديلات المطلوبة على التصميم الفائز بالمسابقة التي أطلقها الصندوق بالتعاون مع المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء مسبقًا.
وأعرب وفد البنك الدولي عن سعادته بنجاح الحكومة المصرية في تنظيم المنتدى الحضري العالمي  WUF12، والتمثيل الجيد للبرنامج الرئاسي "سكن كل المصريين" للمواطنين محدودي الدخل خلال مختلف فعاليات المنتدى، وهو ما منح الدول الأخرى الفرصة للتعرف على التجربة المصرية في توفير السكن الملائم للمواطنين منخفضي الدخل.

مقالات مشابهة

  • 15 ألف زائر لجناح “سكني” في معرض سيتي سكيب العالمي.. وحجز 2299 وحدة سكنية بقيمة تتجاوز 1,15 مليار ريال
  • محمد بن راشد يطلق مشاريع استراتيجية لشرطة دبي بقيمة 2 مليار درهم
  • المغرب: عجز مالي بقيمة 40,5 مليار درهم
  • محمد بن راشد يطلق مشاريع شرطية جديدة بقيمة 2 مليار درهم
  • NHC تسجل مبيعات بأكثر من 2 مليار ريال خلال اليوم الأول من معرض “سيتي سكيب”
  • الرئيس التنفيذي لـ "صندوق الإسكان الاجتماعي": صرف شريحة جديدة بقيمة ١٧٠ مليون دولار من تمويل البنك الدولي
  • شركة بانتثيون للتطوير العقاري تكشف عن مشروع “ون سنترال” بقيمة مليار درهم في رأس الخيمة
  • كهرباء ومياه دبي تعلن إيرادات قياسية بقيمة 23.5 مليار درهم
  • “المركزي الصيني” يجري عمليات إعادة شراء عكسية بقيمة 133.7 مليار يوان
  • شركة المطورون العرب القابضة تحقق 3.8 مليار جنيه مبيعات خلال 9 شهور.. ونمو صافي الربح بنسبة 251%