أحمد نجم يكتب: لا تحزن ..ضع روشتة دستور حياتك
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
أحيانا يشعر الإنسان في يومه بغصة في قلبه وينتابه شعور داخلي بالكآبة و الحزن ، فيملأ قلبه حزن وقلق دون معرفة السبب . فالحزن مجموعة مشاعر متقلبة عادة ما تكون سلبية عندما يشعر بها الإنسان يكتم في نفسه و يبدو هادئاً بلا نشاط ولا فاعلية وأحيانا يصاحبه بكاء شديد و ألم في الصدر وغصه في القلب وصداع نصفي أو كلي .
شعور الإنسان بتقلبات حادة في المزاج اليومي وارد جدا بسبب شعوره بحزن داخلي يحدث أحيانا بسبب فقد شخص عزيز أو بسبب ضغوطات الحياة و كثرة متطلباتها ويمكن أن يتحول الحزن لمؤثر إيجابي ، إذا تغلبت عليه ووجدت حلولا للمشكلات التي أثرت في مزاجك و أحزنتك ، لكن في حالة فقد العزيز ، يكمن الحزن الداخلي داخلك ويؤثر علي تصرفاتك وهنا لابد من حل لتلاشي آثاره ، بلا نسيان فنحن لا ننسي ولكننا نحاول أن نتناسى ما يؤلمنا و نتعايش معه لتسيير الحياة .
يعتبر فقد إنسان عزيز أشد أنواع الحزن جرحا للمشاعر ويظل الإنسان مجروحا به طول العمر ، غير ذلك فالحزن لا يستمر طويلا ، إذ يمكنك أن تتخطاه حين يأتيك خبرا سعيدا أو شعور جميل يملأ القلب بالحب فتبتسم ، وتسعد معه روحك .
الحزن بالنسبة للمرأة مرض ففي أحيان كثيرة يؤثر علي الغدد المفرزة للهرمونات الأنثوية ، لذلك قد يؤثر الحزن علي قدرة المرأة علي الإنجاب ، أو قد يتساقط شعر رأسها بكثرة أثناء التمشيط ، ومن أهم أعراض الحزن عند المرأة هو تغير لون وجهها فتبدو وكأنها شاخت في العمر ، و يأخذ جمالها في الذبول .
لذلك بقدر الإمكان لابد للرجل أن لا يتسبب في حزن إمراة مهما تنوعت صفتها سواء كانت من دمه أو زميلته ، فلا تُحزن قلوبهن،فلا يكرمهن إلا كريم ولا يهينهنّ إلا لئيم .وبالطبع لايمكن لرجل أن يكون رجلا علي إمراة بل لابد أن يكون رجلا لإمرأة ..
المرأة تتأثر بالحزن بشكل سلبي، فتزداد في البكاء الشديد وتصاب بالقلق والتوتر و العزوف عن الطعام، و العصبية الزائدة وأحيانا إهمال حياتها ونشاطها الأسري . هنا علي الزوج أو الإبن أو الأخ أن يكون سنداً لها ، فالمرأة عندما تحزن تحتاج للسند الذي تشعر معه بالحماية والإرتكاز .
عليك أن تزرع فيها قوة التماسك ، إجعلها تشعر بقدرتها على التغلب علي الشعور بالحزن و لا تتركها بمفردها ، كن دائما جوارها ، فهي بجانب حزنها ، عليها ضغوط حياتية لابد أن تقوم بها فتزداد عصبيتها ، فلا تجعلها تشعر بأن هناك من يشغلك عنها ،فهي لن تنسي لك تركك لها وهي في تلك الحالة النفسية السيئة ، وربما تكره حياتها معك .
وقد نهى الله عن التسبب في حزن النساء ففي القرٱن الكريم تقول الٱيه ، فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن ، أيضا في ٱيه ٱخري فناداها من تحتها ألا تحزنى و أيضا في ٱية أخري ولا تخافي ولا تحزني . وقد حثت الٱيات عن ألا تحزن المرأة ، لأن حزن المرأة يفسد حياتها و يضعف صحتها وهي القائمة علي التربية ، ويزبل جمالها ويزيدها وهنا وهي من أسس وجود الحياة . لذلك يجب أن نحرص جميعا علي تلاشي ٱي تصرف من شأنه أن يسبب الحزن للمرأة التي أكرمها وأعزها الله .
و الحزن ليس قاصرا علي المرأة فقط ، بل علي كل المخلوقات و ينعكس الحزن علي تصرفات الرجل مما يؤثر في تعاملاته وتصرفاته و ربما وظيفته .
و كما تعتبر الفجيعة في أحد أفراد الأسرة هي أقسي مراحل الحزن عند المرأة ، أيضا عند الرجل ، كما تؤثر توترات الحالة العاطفية في حالة الحزن التي تسيطر عليهما ، و يتاثر بها الرجل لكن المرأة تتعايش معها ، وربما في بعض الحالات العكس . لكن في كثير من الأحيان تسيطر علي الرجل حالة حزن داخلية لا يدري سببها ، و ربما من أهم أسبابها هي عجزه عن توفير بعض المطالب الحياتية لأسرته ، لذا يميل أحيانا للوحدة و التفكير الشديد فتتأثر صحته النفسية ، وتعتبر نتاج طبيعي على المصاعب والتحديات التي يواجهها المرء خلال حياته .
ولا يجب أن يستسلم الإنسان لمشاعر الحزن ، لذا يجب إنعاش النشاط العاطفي و بث روح الأمل في تجديد الغد و الإحساس بالقناعة و السعادة و الرضا ، للتغلب علي مشاعر الحزن المعقدة خاصة عند الفجيعة أو عند نهاية علاقة عاطفية وهو ما يسمي بأزمة اللهف وهي تحدث نتيجة تاثر القلب بإنتهاء علاقة عاطفيّة أو صداقة شخصيّة. و تصل لدرجة الكآبة وهي كسرة القلب و النفس بالحزن العميق طويل الأمد .
وتأثير الحزن شديد على الإنسان لدرجة قد يتسبب في الوفاة ، بسبب كسرة القلب ، فالحزن يؤدي لإفراز هرمونات الحزن والغضب مما يؤدي لإفراز الأدرينالين فيصاب الانسان بتقلصات شديدة في الشريان التاجي يترتب عليه حدوث سكتة قلبية لا قدر الله .
قد يسبب الحزن أيضا صعوبات في الهضم و قلة الوزن و الإصابة بالإمساك أو الإسهال و الشعور بالقئ وآلام وحموضة في المعدة، وفقدان الشهية بالإضافة لقلة النوم و الأرق ، وهو يؤثر على الشكل بظهور تورم في الوجه والعينين .
كذلك يسبب حالة خمول وعدم الرغبة في ممارسة العادات اليومية سواء الغذائية أو العملية ونسمع الجمل الشائعة المعبرة عن تلك الحالة وهي ( ماليش نفس لٱي حاجة )أو مش قادر أعمل ٱي حاجة إيدي منملة ، مش عارف أحرك رجلي ، مفاصلي بتوجعني . فكل ذلك يحدث بسبب تأثير الحزن علي الإنسان . فأحيانا يشكو الإنسان من أعراض مرضية كثيرة يعجز عن تفسيرها الطبيب وتكون بسبب سيطرة الحزن علي جسده .
طبيب علاج الحزن هو أنت ، نعم أنت الذي تعالج نفسك بنفسك . في حالات الفقد ، تذكر أن كل شيء مقدر لنا وليس للإنسان قرار ، حاول أن تقنع نفسك بالأقدار وتسلم بها ، وقم بعمل أشياء مسلية ، إشغل نفسك بعيدا عن التفكير السلبي ، ضع في نفسك إعتقاد بأن الله يختبر قوتك في المواجهة والتحدي ، ولابد أن تكون قويا لتستمر حياتك وحياة من تتولاهم ، حاول أن تأكل وتنام بمعدل مناسب مع الاهتمام بممارسة التمارين الرياضية البسيطة حتي في حجرتك فهي سوف تزيدك قوة . أيضا إهتم بعملك و قل في نفسك لأ يجب أن يراني الآخرون مقصرا أو ضعيف أمام الحزن . كن قويا بذاتك
إستدعي قوتك وقدرتك على تخطي الصعاب ، در حوارا مع ذاتك ، أكتب ما تشعر به ، أو حدث نفسك عما يحزنك ، إنصح نفسك وحدد ما يجب أن تفعله . حينها ستشعر بقوة تغلبك علي مشاعر الحزن ، قل لنفسك لا يجب أن أستسلم لكي لا ابدو ضعيفا أمام الٱخرين ، ربما يستمد منك الٱخرين قوتهم .
حاول أن تغير من نمط حياتك ، اعد ترتيب الوقت و قم بممارسة أعمال أو هوايات جديدة، ولو لديك قدرة مالية يمكنك شراء بعض الأطعمة التي تفرز هرمون السعادة مثل الشوكولاتة، و تناول العسل الأبيض و الأفوكادو ، والتوت ، والفراولة ،و الجوز واللوز والكاجو ، أيضا إهتم بتناول وجبتين أو ثلاثة من الأسماك في الإسبوع .
حاول أن تبحث عن أشياء تدخل علي قلبك السعادة إقترب أكثر من أقاربك أو أصدقائك أو أفراد عائلتك ولو إستطعت أن تسمع موسيقي هادئة قبل النوم أو عندما يتملكك الشعور بالحزن ، لابد أن تفعل . إخرج قليلا من مكان الحزن و مارس رياضة المشي ، إحرص علي ان تفعل بعض الأشياء التي تحبها وتحدث مع من تحبهم .
إذا سيطر عليك الشعور بالحزن ، وكنت وحيدا ، حاول أن تبكي ولا تكتم بكائك ، خذ وقتك في البكاء حتي تجف دموعك ،فأحيانا في الدموع راحة . لكن سل نفسك، لماذا أبكي وما فائدة البكاء و إلي متي سوف أظل أبكي ، ومن الذي لا أريده أن يراني في عجزي؟ عندها ستكون لديك روشتة دستور حياتك القادمة والتي وضعتها أنت للنجاة بنفسك
فلا تحزن ، ولا تحزني ،
لأن القادم أجمل .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لا تحزن أحمد نجم الأمل المزيد
إقرأ أيضاً:
لكننا.. كما كُنَّا!
يوسف عوض العازمي
@alzmi1969
"لطالما حسدُتُ الكُتَّاب الذين يعرفون أفضل الساعات للكتابة" كي ميلر.
*****
بصَّرتُ ونجَّمتُ كثيرًا
لكني لم أقرأ أبدًا فنجانًا يُشبه فنجانك
بصَّرتُ.. ونجَّمتُ كثيرًا
لكني لم أعرف أبدًا أحزانًا تشبه أحزانك
ما سبق هي من كلمات الراحل نزار قباني، الذي يتحدث عن الحزن بطريقة غريبة، تشعر بأوجاعه وخلجاته والاكتئاب، ويربط هذا الحزن بالحب، ولا أعلم ما الذي أتى بالحب إلى الحزن، والاكتئاب. وبعيدًا عن نظرية الحزن "النِزاريَّة"، لا أفهم كيف أتى بقارئة فنجان تُنجِّم وتبصر له أحوالًا لا يعلمها، وأحزانًا كما ذكرت له القارئة بأنها لا تعرف أحزانًا تشبه أحزانه، هل هي فلسفة قراءة الفنجان، وهل لقراءة الفنجان فلسفة، الفلسفة هي محبة الحكمة، وأي حكمة وأية محبة التي تكون في عهدة قارئة فنجان قد لا تقبل بثمن عادي عن القراءة.
على ذكر القراءة، والكتابة أيضًا، هل يعتقد القارئ المحترم بأنَّ القصة تساوي تعبها وإشغال الذهن بها، هنا أحدثك أيها القارئ، وأسألك وأرجو الإجابة التي أظنها ستكون بينك وبين نفسك، أي أنها جواب سري، وليكن سريا، وأعيد لك على طريقة التكرار يعلم الشطار (انتبه.. أقصد الشطار ولا شيء غير ذلك) هل تساوي الكتابة تعبها، هل وأنت تقرأ هذه الكلمات تشعر بأن وراءها تعب ذهني، أم أنك تعتبرها كأنها كتابة رسالة في الواتساب؟
بصراحة أكثر، هل تعتقد لو أن الكاتب استخدم الذكاء الاصطناعي لكتابة هذا المقال، أليس بأفضل من إشغال الذهن لكتابة مقال ربما لن يقرأه إلا القليل من القراء، وممكن جدا ولم لا، أحد القراء وقع نظره على المقال بالصدفة وتورط في قراءته، لا تستغرب، تحصل مع أحسن القراء!
وعلى ذكر القراءة، ما أخبار الرسوم الجمركية الأمريكية التي تصدرت نشرات الأخبار، وهل تعتقد (حديثي لك قارئي العزيز) أن مصدر ومقرر القرارات لا يفهم، أم أنَّه حقق الهدف؟
في القرارات ذات النزعة الاقتصادية الممتزجة باللمسات السياسية، لا تظن أبدًا أنها متخبطة أو عشوائية، بالعكس مدروسة تمامًا وما ماهياتها وما نتائجها، لا يمكن لهكذا قرارات أن تتسم بالصدفة، فتش عن المستفيد، تصور أنه خلال أيام قصيرة جدا (أقل من أسبوع) هبطت أسعار الأسهم هبوطاً حاداً، ثم ارتدت باخضرار لامع، هنا فتش من المستفيد.
لنرجع لنزار وأحزانه وقارئة الفنجان، وبلا سياسة وبلا اقتصاد، ونتحدث ونرجع إلى وعن الكتابة وهل نحن الآن في زمن يستوعب وجود صحف، والصحف التي بها صفحات كتاب رأي؟
لن أجيب، فالجواب لك، لكني أظنُ وقلتُها أكثر من مرة، إننا في زمن التغريدة، تصور تغريدة من 140 حرفًا تُغني عن مقال كامل، طبعًا أحدثك عن مقالات عادية كالتي يكتبها العبد لله، ولا أحدثك عن مقالات متخصصة أو تقارير أو أبحاث.
على طارئ الأبحاث سمعتُ- ولست متأكدًا تمامًا- أن الذكاء الاصطناعي يمارس ألعابه البهلوانية على صفحات بعض طلبة دور الدراسة العليا، الآن أي طالب ذكي (ولا أقول نزيه وأمين) باستطاعته إنجاز تقرير أو دراسة أو حتى بحث عبر الذكاء الاصطناعي، لا تستغرب، كل شيء ممكن حدوثه.
على فكرة، والحديث ما يزال باتجاهك قارئي العزيز ما رأيك في عنوان المقال: لكننا.. كما كُنَّا؟
هنا أقصد بأن العبد لله كما كان، ما يزال يكتب عبر العصف الذهني بعقله البسيط، وتأكد لو أن للعبد لله علاقة مع الذكاء الاصطناعي، لأراح ذهنه، وتوكل على الله، وأحالك لمقال مرتب من إنتاج الذكاء الاصطناعي، وفي نهايته أكتبُ أسمي ومعه حسابي في وسائل التواصل، وبدقيقتين، و"يا أرض احفظي ما عليكِ"!
لا تنتقد، ولا تنزعج، صدقني كل شيء تغير في هذا العالم، حتى البصل الأخضر والبقدونس مع صندوق طماطم بإمكانك طلبها عبر تطبيق من هاتفك، لا حاجة للذهاب للسوق والبحث عن مكان لإيقاف سيارتك، فقط أضغط أزرار الهاتف وأنت جالس تحتسي القهوة وأمامك طبق من التمر الإحساوي، الدنيا تسهلت يا عزيزي، فهل تريد الكاتب يستمر في كتابة مقال ممكن لن يقرأه إلا أنت، وأيضًا ممكن قرأته بالصدفة.
ومن تسهيلات الدنيا ما يزال الصهاينة يعيثون فسادًا في الأرض، ويقتلون ويخربون ويدمرون في غزة الغالية، وكلنا لا نملك إلا إرسال بطانيات أو أغذية وبإذن المحتل الغاصب، ولا حسيب ولا رقيب، ولا قانون دولي و لا محكمة عدل، وفعلا السياسة أساسها القوة، فإن كنت لا تملك قوة لا تحدثني إلا عن إرسال أغطية نوم أو أغذية، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
يقول القائد الفرنسي التاريخي نابليون بونابرت: لا توجد كلمة مستحيل إلا في قاموس الضعفاء.
قال تعالى: "وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ" (الأنفال: 60).
ما سبق كانت خواطر كتبتها في هذا المقال، الذي لا أعلم هل سيكون آخر مقال يُنشر للعبد الفقير أم مجرد استراحة، وقد توقفتُ أمام رأي أحد الكرام فيما أكتب؛ حيث تعدى حدود المجاملة اللطيفة لحسن أخلاقه: "مقالاتك جدًا رائعة.. سهلة.. وفكرتها مُركَّزة وأسلوبها ماتع جدًا، ليست طويلة لتُمَل منها ولا موجزة تفقد فكرتها، في كل الاحوال أثرك وتأثيرك من خلال مقالاتك لا غبار عليه".
وأعتقدُ أن الكريم اللبق أراد المواساة لحال كاتب في زمان الذكاء الاصطناعي، ويا أيها الكريم الطيب تأكد أن الكتابة تبقى مع الكاتب وإن لم ينشر، كالقصيدة التي لا تفارق شاعرها، لكن أحيانًا عندما تكون دعوى البقاء غير مجدية؛ فالأفضل الابتعاد، وترك الساحة الشاسعة لمن أراد.. وشكرًا له ألف شكر، وجزاه الله عني خيرًا.
وكذلك أسعدني أحد الكرام أيضًا؛ إذ قال: "إضاءاتك من زاوية مختلفة لم يتطرق إليها أحد، وهذا بحد ذاته تفرُّد وتميُّز، والكتابة فعلًا مُرهِقة وضاغطة على الذهن والأعصاب". شكرًا وألف شكر له ولرأيه الكريم، والله يجعلنا خيرًا مما يظنون.
أتقدم بوافر الاحترام والتقدير لكل من شرفني بقراءة ما أكتب؛ سواء هذا المقال المتواضع، أو المقالات السابقة، وأرجو السماح عن أي تقصير، وألف شكر للزملاء الكرام في صحيفة الرؤية العزيزة، وعلى رأسهم الأستاذ رئيس التحرير حاتم الطائي، والأستاذ مدير التحرير أحمد عمر، على بالغ الحفاوة وحسن الاهتمام للعبد الفقير لله، أدام الله على الجميع نعمة الأمن والأمان والصحة والعافية.
أستودعكم الرحمن الذي لا تضيع ودائعه.
يقول تعالى: "فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ" (الرعد: 17).
رابط مختصر