نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا عن نقاش 3 كتاب لديها للتعرف على توقعاتهم للمحادثات الأميركية الإيرانية في سلطنة عمان غدا السبت، وما إذا كانت ستنهار أو تنجح.

وأجمع الكتاب الثلاثة على ترجيح ألا تنهار هذه المحادثات، لكنهم ذكروا تحديات قد تؤثر على مسارها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2محكمة دانماركية ترفض دعوى لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيلlist 2 of 2إغناشيوس: الدولار في دائرة الخطر مع تصاعد الحرب التجاريةend of list

فقد رجح الكاتب والمحلل ديفيد إغناشيوس أن تنعقد المحادثات كما هو مخطط لها في سلطنة عُمان، رغم الخلاف حول الشكل (مباشر أم غير مباشر).

ويرى أن إصرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب على المحادثات المباشرة نابع من رغبته في مناقشات صريحة لكسر حاجز عدم الثقة، بينما يُفضّل الإيرانيون الشكل غير المباشر لذات السبب. ويتوقع أن يُوجد حل وسط يرضي الطرفين، ولو "صوريا" لتجاوز هذه العقدة.

جدية الجانب الأميركي

ويرى الصحفي المراقب للشأن الإيراني جيسون رضائيان أن الإصرار الأميركي على المحادثات المباشرة يُعبر عن جدّية لم تكن موجودة بالولاية الأولى لترامب. وفي المقابل، يعتبر أن التردد الإيراني جزء من لعبة داخلية لإرضاء "المتشددين" لكن في النهاية سيجلس الطرفان وجها لوجه.

ويشير إلى أن التيار المؤيد للحوار مع واشنطن في إيران يكسب الأرض حاليا بسبب الضغوط الاقتصادية.

تأثير التهديدات العسكرية

ويرى دامير ماروسيتش -الذي أدار النقاش وكتب التقرير المنشور بالصحيفة- أن ترامب يستخدم التهديد بالتصعيد العسكري كوسيلة ضغط، لكنه لا يبدو راغبا فعلا في دخول حرب جديدة.

إعلان

وقال إن إسرائيل قد تلعب دور المنفّذ لأي عمل عسكري، خاصة مع ضعف الدفاعات الإيرانية مؤخرا، مضيفا أن التهديدات تُستخدم لدفع إيران نحو الطاولة، لكن لا يُتوقع تصعيد فعلي إلا إذا فشلت المفاوضات تماما.

نقاط خلاف جوهرية

وورد بالتقرير أن إسرائيل تطالب بـ"نزع كامل" للبرنامج النووي الإيراني (نموذج ليبيا) وهو غير مقبول بالنسبة لإيران التي ترفض التخلي عنه باعتباره رمزا للسيادة الوطنية والاستثمار الكبير.

وقال ماروسيتش إنه من غير المرجح انهيار محادثات السلطنة رغم الخلافات حول الشكل والمضمون وكبر الفجوة في المواقف، إذ إن هناك دوافع قوية لدى الطرفين للجلوس إلى الطاولة: فترامب يسعى إلى "انتصار دبلوماسي كبير" بينما تخشى إيران من العزلة والعقوبات المتزايدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

روبيو: نأمل أن تقود المحادثات المباشرة مع إيران إلى السلام

واشنطن – أعرب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن أمله في أن تقود المحادثات المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران السبت المقبل إلى السلام.

جاء ذلك في معرض تقييمه للمحادثات المباشرة مع إيران، خلال اجتماع الحكومة الأميركية في البيت الأبيض برئاسة دونالد ترامب، امس الخميس.

وقال روبيو مخاطبا ترامب: “بفضلكم، سيُعقد اجتماع مهم يوم السبت، وهو أول محادثات مباشرة منذ فترة طويلة بين (المبعوث الخاص لترامب) السفير (ستيف) ويتكوف ومسؤول إيراني كبير. نأمل أن يقود هذا إلى السلام”.

وأكد مجددا وجهة نظره بأن إيران لن تمتلك أسلحة نووية أبدا، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة واضحة للغاية بشأن هذه القضية، وأن هذه المحادثات المباشرة ستعقد لهذا السبب بالذات.

ومساء الاثنين، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب اجتماعهما، عن انطلاق “مفاوضات مباشرة” مع إيران السبت المقبل.

ولاحقا قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن سلطنة عمان ستستضيف “محادثات غبر مباشرة” بين طهران وواشنطن السبت المقبل.

وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، ومنها توليد الكهرباء.

وشكل إعلان ترامب عن المفاوضات مفاجأة لتل أبيب، التي حثت واشنطن مرارا على دعمها بشن هجوم عسكري على المنشآت النووية الإيرانية، وفق إعلام عبري.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • انتهاء المحادثات الأميركية الإيرانية غير المباشرة بمسقط
  • انتهاء الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة في مسقط بين إيران وأمريكا
  • وزير الخارجية العُماني: المحادثات الأميركية-الإيرانية جرت في جو ودي
  • الخارجية الإيرانية تعلن انتهاء الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن
  • بيان من وزير خارجية عمان بشأن المفاوضات الأميركية-الإيرانية
  • انطلاق المحادثات غير المباشرة بين إيران وأمريكا في العاصمة العمانية مسقط
  • واشنطن بوست: وصول وفد أمريكي إلى عمان لإجراء جولة أولى من المحادثات بشأن برنامج إيران النووي
  • روبيو: نأمل أن تقود المحادثات المباشرة مع إيران إلى السلام
  • تحذير من تجاهل الدور الأوروبي في المحادثات الأميركية الإيرانية