جدد الجيش الأوكراني هجماته بالطائرات المسيرة على شبه جزيرة القرم، وكالوغا القريبة من موسكو، ومناطق متفرقة في البحر الأسود، لكن معظم تلك الهجمات أحبطت، بحسب ما أعنلته وزارة الدفاع الروسية.

وقالت الوزارة، إن القوات الجوية الروسية دمرت 42 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق شبه جزيرة القرم، وصاروخاً فوق منطقة كالوغا في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة.

وقالت الوزارة، إن قوات الدفاع الجوي دمرت 9 طائرات مسيرة، فيما تم تدمير 33 طائرة بالحرب الإلكترونية وتحطمت فوق القرم دون أن تصل إلى أهدافها.
ضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في 2014.
وقال ميخائيل رازفوزاييف حاكم مدينة سيفاستوبول الساحلية في شبه جزيرة القرم الذي عينته موسكو عبر تيليغرام، إنه تم تدمير عدد من الطائرات المسيرة فوق خيرسونيس على مشارف سيفاستوبول. 

According to preliminary data, several drones were destroyed in the area of Cape Khersones over the Black Sea, Governor of Sevastopol Mikhail Razvozhaev said:https://t.co/4CqN15LNxi pic.twitter.com/kDyaJGV1oA

— TASS (@tassagency_en) August 25, 2023

وفي وقت سابق، قالت الوزارة إنها أسقطت صاروخاً أطلقته أوكرانيا فوق منطقة كالوغا المتاخمة لمنطقة موسكو.

وبحسب المصادر الروسية، فإن الهجوم المحبط على كالوغا، نفذ بصاروخ دفاع جوي من طراز "إس-200" معدل، واستهدف مواقع مدنية. 

ولم ترد تقارير فورية عن خسائر مادية أو بشرية جراء الهجمات التي ألقت روسيا باللوم فيها على أوكرانيا. وأوقف مطاران روسيان الرحلات الجوية لبضع ساعات. 

⚡️Overnight explosions were heard in Russia’s #Kaluga and Tula regions. #Moscow airports temporarily suspended operations.

The Russian Defence Ministry said an improved S-200 missile was allegedly detected and destroyed over the Kaluga region. pic.twitter.com/knMffae1w2

— KyivPost (@KyivPost) August 25, 2023

لم تعلن أوكرانيا أبداً مسؤوليتها علناً عن الهجمات داخل روسيا أو على الأراضي التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا، لكنها تقول في الأشهر الأخيرة إن تدمير البنية التحتية العسكرية الروسية يساعد في الهجوم المضاد الذي تشنه كييف.

وأمس الخميس، أعلنت روسيا إسقاط طائرتين مسيرتين فوق مقاطعة بريانسك الحدودية مع أوكرانيا، وأخرى فوق مقاطعة كالوغا المجاورة.
وتستهدف قوات كييف في الفترة الأخيرة مناطق روسية مختلفة باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ وقذائف عنقودية. 

قمع وإعدام 

وعلى الصعيد الداخلي في أوكرانيا، شهدت جبهة خيرسون تطورات غير مسبوقة، بعد أن أقدم الجيش الأوكراني على إعدام 23 جندياً من لواء الدفاع الإقليمي رقم 123، بعد محاولتهم الفرار من مواقعهم بالقرب من المقاطعة التي يقع جزءاً منها تحت السيطرة الروسية، وفقاً لما ذكرته وكالة "سبوتنيك".
وقال مسؤول أمني، "بناء على مصادر في القوات المسلحة الأوكرانية، وردت معلومات تفيد بأن 23 جندياً من لواء الدفاع الإقليمي 123، التابع للجيش الأوكراني في خيرسون، تم تنفيذ إعدامهم، في 11 أغسطس (آب) الجاري، بعد محاولتهم الهروب من مواقعهم".

وبحسب المسؤول، قررت القيادة العسكرية الأوكرانية إدراج أسماء هؤلاء الجنود في قوائم المفقودين لإخفاء الجريمة. 

في ذكرى استقلال #أوكرانيا.. عقوبات أمريكية على #روسيا وزيلينسكي يشيد بصمود بلاده https://t.co/hN7Roc9giF

— 24.ae (@20fourMedia) August 24, 2023 انفجارات 

وفي زابوروجيا، قالت مصادر أوكرانية، إن انفجاراً وقع في الجزء الذي يسيطر عليه الجيش الأوكراني. وكتبت صحيفة "سترانا" المحلية الأوكرانية في قناتها على تلغرام، "هناك بلاغات عن انفجار في زابوروجيا"، جرى على إثرها إعلان حالة التأهب الجوي. 



وأكدت مصادر روسية، وقوع انفجارات مشابهة في مقاطعتي أوديسا ونيكولاييف بعد الإعلان عن حالة التأهب الجوّي.
وأبلغ حاكم مقاطعة أوديسا، أوليغ كيبر، عن وقع الانفجارات في أوديسا جنوبي أوكرانيا، بحسبما ذكرت صحيفة "دومسكايا" المحلية الأوكرانية. 
كما سبق للمسؤول الأوكراني أن أبلغ عن تشغيل أنظمة الدفاع الجوي في المقاطعة. وفق ما ذكرته صحيفة "سترانا"، فإن الدفاع الجوي كان يعمل في نطاق مدينة تشيرنومورسك، حيث يقع الميناء البحري، بحسب ما ذكره موقع "روسيا اليوم". 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أوكرانيا روسيا الحرب الأوكرانية شبه جزیرة القرم

إقرأ أيضاً:

قتلى وقصف منشأة نفطية في هجمات متبادلة بين أوكرانيا وروسيا

اندلع حريق في منشأة نفطية غربي روسيا وسقط قتلى وسط أوكرانيا نتيجة ضربات جديدة متبادلة بالمسيّرات، في حين تخوض قوات البلدين معارك على جانبي الحدود.

وقال حاكم مقاطعة بيلغورود غربي روسيا فياتشيسلاف غلادكوف -اليوم الثلاثاء- إن هجوما شنته طائرات مسيرة أوكرانية الليلة الماضية تسبب في حريق بمستودع للوقود في مدينة ستاري أوسكول.

وأضاف غلادكوف أن فرق الإطفاء تمكنت من إخماد الحريق، مؤكدا أنه لم تقع وفيات أو إصابات.

الحريق اندلع جراء هجوم بمسيرة أوكرانية على مستودع وقود في مقاطعة روستوف جنوبي روسيا (رويترز)

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن دفاعاتها الجوية دمرت 13 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية.

وأضافت الوزارة، عبر قناتها على تطبيق تليغرام، أن جميع الطائرات المسيّرة أسقطت فوق المناطق المتاخمة لأوكرانيا.

في المقابل، أعلن سلاح الجو الأوكراني اليوم أنه أسقط 46 من أصل 110 طائرات مسيرة أطلقتها روسيا الليلة الماضية.

وقال في بيان له إنه فقد أثر 60 طائرة مسيرة روسية في المجال الجوي الأوكراني بينما غادرت اثنتان أخريان باتجاه روسيا البيضاء، مشيرا إلى أن القوات الروسية أطلقت أيضا صواريخ وقنابل موجهة.

وكانت أوكرانيا وروسيا تبادلتا الأحد هجمات بالمسيرات وصفت بأنها الأكبر في الحرب التي بدأت أواخر فبراير/شباط 2022.

المدفعية الأوكرانية تستهدف مواقع روسية في ضواحي بلدة توريتسك بدونيتسك (غيتي) قتلى بأوكرانيا

في غضون ذلك، أعلنت السلطات الأوكرانية مقتل امرأة وأطفالها الثلاثة جراء هجوم صاروخي روسي على مبنى سكني في مقاطعة كريفي ريه، مسقط رأس الرئيس فولوديمير زيلينسكي، وسط البلاد.

وقالت السلطات المحلية إن الضحايا انتشلوا من تحت الأنقاض، مشيرة إلى أن القصف الروسي أسفر عن إصابة 14 آخرين.

وفي السياق، قال حاكم مقاطعة خاركيف (شمال شرق) أوليه سينيهوبوف إن 3 أشخاص أصيبوا جراء قصف استهدف مباني سكنية في مدينة خاركيف الليلة الماضية.

وكان قصف روسي استهدف أمس الاثنين منطقة دنيبروبيتروفسك (وسط أوكرانيا) وأسفر عن مقتل 3 وإصابة 19 آخرين، بحسب السلطات الأوكرانية.

كما قالت السلطات المحلية إن القصف ألحق أضرارا بسد خزان كوارخوف في المنطقة، وأدى إلى ارتفاع كبير في منسوب مياه أحد الأنهار، وشكل "تهديدا" بحدوث فيضان في الأراضي المجاورة.

ويستمر القصف المتبادل بالمسيرات والصواريخ بينما تخوض القوات الأوكرانية والروسية معارك في مواقع عدة بمقاطعة دونيتسك (شرقي أوكرانيا) وكورسك (غربي روسيا).

وأقرّت كييف بصعوبة وضع قواتها في دونيتسك في ظل التقدم الروسي المستمر منذ أشهر.

وفي كورسك التي توغلت فيها القوات الأوكرانية منذ مطلع أغسطس/آب الماضي، تستمر الاشتباكات بين الطرفين، وقالت كييف أخيرا إن قواتها خاضت أول اشتباك مع وحدات كورية شمالية تقاتل إلى جانب الجيش الروسي.

وتسببت الحرب في مقتل مئات الآلاف من الجانبين الأوكراني والروسي، وأدت إلى تدهور كبير في العلاقات بين موسكو والغرب.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا وروسيا تتنافسان على الأفضلية قبل عودة ترامب
  • أوكرانيا تتبنى اغتيال ضابط روسي في القرم
  • اغتيال ضابط كبير بالبحرية الروسية في القرم
  • أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم
  • روسيا تسيطر على بلدة بشرق أوكرانيا
  • الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1795 عسكريا أوكرانيا
  • قتلى وقصف منشأة نفطية في هجمات متبادلة بين أوكرانيا وروسيا
  • اندلاع حريق.. الجيش الأوكراني يشن هجوما على مستودع للنفط في بيلجورود الروسية
  • الاستخبارات الروسية تكشف مخطط أمريكي للاطاحة بالرئيس الأوكراني زيلينسكي
  • إعلام أمريكي: «ترامب» تحدث إلى «بوتين» لبحث خفض التصعيد في أوكرانيا