أوكرانيا تهاجم القرم وكالوغا وروسيا ترد في خيرسون وزابوريجيا
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
جدد الجيش الأوكراني هجماته بالطائرات المسيرة على شبه جزيرة القرم، وكالوغا القريبة من موسكو، ومناطق متفرقة في البحر الأسود، لكن معظم تلك الهجمات أحبطت، بحسب ما أعنلته وزارة الدفاع الروسية.
وقالت الوزارة، إن القوات الجوية الروسية دمرت 42 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق شبه جزيرة القرم، وصاروخاً فوق منطقة كالوغا في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة.
وقالت الوزارة، إن قوات الدفاع الجوي دمرت 9 طائرات مسيرة، فيما تم تدمير 33 طائرة بالحرب الإلكترونية وتحطمت فوق القرم دون أن تصل إلى أهدافها.
ضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في 2014.
وقال ميخائيل رازفوزاييف حاكم مدينة سيفاستوبول الساحلية في شبه جزيرة القرم الذي عينته موسكو عبر تيليغرام، إنه تم تدمير عدد من الطائرات المسيرة فوق خيرسونيس على مشارف سيفاستوبول.
According to preliminary data, several drones were destroyed in the area of Cape Khersones over the Black Sea, Governor of Sevastopol Mikhail Razvozhaev said:https://t.co/4CqN15LNxi pic.twitter.com/kDyaJGV1oA
— TASS (@tassagency_en) August 25, 2023وفي وقت سابق، قالت الوزارة إنها أسقطت صاروخاً أطلقته أوكرانيا فوق منطقة كالوغا المتاخمة لمنطقة موسكو.
وبحسب المصادر الروسية، فإن الهجوم المحبط على كالوغا، نفذ بصاروخ دفاع جوي من طراز "إس-200" معدل، واستهدف مواقع مدنية.
ولم ترد تقارير فورية عن خسائر مادية أو بشرية جراء الهجمات التي ألقت روسيا باللوم فيها على أوكرانيا. وأوقف مطاران روسيان الرحلات الجوية لبضع ساعات.
⚡️Overnight explosions were heard in Russia’s #Kaluga and Tula regions. #Moscow airports temporarily suspended operations.
The Russian Defence Ministry said an improved S-200 missile was allegedly detected and destroyed over the Kaluga region. pic.twitter.com/knMffae1w2
لم تعلن أوكرانيا أبداً مسؤوليتها علناً عن الهجمات داخل روسيا أو على الأراضي التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا، لكنها تقول في الأشهر الأخيرة إن تدمير البنية التحتية العسكرية الروسية يساعد في الهجوم المضاد الذي تشنه كييف.
وأمس الخميس، أعلنت روسيا إسقاط طائرتين مسيرتين فوق مقاطعة بريانسك الحدودية مع أوكرانيا، وأخرى فوق مقاطعة كالوغا المجاورة.
وتستهدف قوات كييف في الفترة الأخيرة مناطق روسية مختلفة باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ وقذائف عنقودية.
وعلى الصعيد الداخلي في أوكرانيا، شهدت جبهة خيرسون تطورات غير مسبوقة، بعد أن أقدم الجيش الأوكراني على إعدام 23 جندياً من لواء الدفاع الإقليمي رقم 123، بعد محاولتهم الفرار من مواقعهم بالقرب من المقاطعة التي يقع جزءاً منها تحت السيطرة الروسية، وفقاً لما ذكرته وكالة "سبوتنيك".
وقال مسؤول أمني، "بناء على مصادر في القوات المسلحة الأوكرانية، وردت معلومات تفيد بأن 23 جندياً من لواء الدفاع الإقليمي 123، التابع للجيش الأوكراني في خيرسون، تم تنفيذ إعدامهم، في 11 أغسطس (آب) الجاري، بعد محاولتهم الهروب من مواقعهم".
وبحسب المسؤول، قررت القيادة العسكرية الأوكرانية إدراج أسماء هؤلاء الجنود في قوائم المفقودين لإخفاء الجريمة.
في ذكرى استقلال #أوكرانيا.. عقوبات أمريكية على #روسيا وزيلينسكي يشيد بصمود بلاده https://t.co/hN7Roc9giF
— 24.ae (@20fourMedia) August 24, 2023 انفجاراتوفي زابوروجيا، قالت مصادر أوكرانية، إن انفجاراً وقع في الجزء الذي يسيطر عليه الجيش الأوكراني. وكتبت صحيفة "سترانا" المحلية الأوكرانية في قناتها على تلغرام، "هناك بلاغات عن انفجار في زابوروجيا"، جرى على إثرها إعلان حالة التأهب الجوي.
وأكدت مصادر روسية، وقوع انفجارات مشابهة في مقاطعتي أوديسا ونيكولاييف بعد الإعلان عن حالة التأهب الجوّي.
وأبلغ حاكم مقاطعة أوديسا، أوليغ كيبر، عن وقع الانفجارات في أوديسا جنوبي أوكرانيا، بحسبما ذكرت صحيفة "دومسكايا" المحلية الأوكرانية.
كما سبق للمسؤول الأوكراني أن أبلغ عن تشغيل أنظمة الدفاع الجوي في المقاطعة. وفق ما ذكرته صحيفة "سترانا"، فإن الدفاع الجوي كان يعمل في نطاق مدينة تشيرنومورسك، حيث يقع الميناء البحري، بحسب ما ذكره موقع "روسيا اليوم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أوكرانيا روسيا الحرب الأوكرانية شبه جزیرة القرم
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: الهجمات الروسية على البنية التحتية والطاقة «تهديد واسع»
أكد الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن الاستهدافات الروسية لمنشآت الطاقة في أوكرانيا يأتي في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها أوكرانيا ضمن الأجواء الباردة والصقيع وانخفاض درجات الحرارة، مشددًا على أن هذه الأجواء التي تشهدها أوكرانيا يعني تضاعف استهلاك الكهرباء سواء للمؤسسات الحكومية أو التعليمية أو الصحية والشقق والمنازل.
وأوضح «أبو الرب»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية نهى درويش، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية» أنه بسبب الضربات الروسية على منشآت الطاقة الأوكرانية، أصبح ينقطع التيار الكهربائي بمعدل لا يقل عن 8 ساعات يوميًا، مشددًا على أن بعض المناطق لم يكن يقطع فيه الكهرباء، إلا أنه تم الإعلان عن إنقطاع فيها التيار الكهربائي على مدار الأيام القادمة المقبلة، منوهًا بأن هذا يأتي للضغط على الحكومة الأوكرانية من أن البنى التحتية ستكون مهددة أكثر وبشكل أوسع، وبالتالي عليها أن تسارع في قبول الشروط الروسية التي تضعها موسكو.
وشدد على أنه في التصريحات الروسية بأنها جاهزة للتفاوض لوقف الحرب الروسية الأوكرانية تختمها بكلمة «ضمن القبول بالأمر الواقع»، موضحًا أن هذا يعني أن أوكرانيا غير معنية ولا يسمح لها بفتح نقاش لاسترداد الأراضي التي تم ضمتها روسيا، مؤكدًا أنه بالإضافة إلى قبول أوكرانيا بالشروط التي تراها روسيا بشأن عدم الانضمام إلى الناتو، رغم أن هذا الأمر أصبح غير قريب المدى ولن يكون في المرحلة القريبة القادمة.