«هدير وفاضل» مصرية وتونسي جمعهما حب اللغة الفرنسية وتربية القطط
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
التحقت هدير طه ابنة مدينة الإسماعيلية بكلية التربية قسم اللغة الفرنسية، لتبدأ رحلتها في تعلم اللغة وممارستها مع متحدثيها لاتقانها، إلا أن هذا الحماس والشغف جمعها بـ«فاضل» التونسي الذي ارتبطت به.
القطط تربط بين هدير وفاضل رغم بعد المسافاتوأضافت «هدير»، أنهما فكرا في الارتباط خاصة أن هناك بعض الأمور تجمع بينهما مثل حبهما للقطط، كما أنهما يعيشات في بلدين عربيتين لهما عادات متشابهة، ورغم معارضة أهلها في البداية إلا أنها استطاعت إقناعهما.
وكشفت هدير أن زوجها أكبر داعم لها في الوقت الحالي، مشدد: «جعلني لا أندم على ترك أسرتي وعائلتي والسفر لبلد بعيدة لأبدا حياة جديدة، فهو يسعى لبناء أسرة سعيدة، وتيقنت أيضا أن المسافات والثقافات لا تعيق الجمع بين القلوب والعقول»، لافتة إلى أنه كان يسهر ليذاكر معها في أوقات الامتحانات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوطن الإسماعيلية اللغة الفرنسية كلية التربية
إقرأ أيضاً:
فرانسوا بايرو يكشف عن تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة
الثورة نت/
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو الإثنين عن تشكيلة حكومته بعد عدة أيام من المشاورات مع الأحزاب السياسية.
من بين التعيينات البارزة، تم اختيار رئيسة الحكومة السابقة إليزابيت بورن وزيرة للتربية الوطنية، وعُيّن الوزير الاشتراكي السابق فرانسوا ريبسامين وزيرا للتخطيط الإقليمي واللامركزية.
كما جُددت الثقة في برونو روتايو كوزير للداخلية، وحافظ جان-نويل بارو في تولي على حقيبة الخارجية، بينما تولى سيباستيان لوكورنو حقيبة وزارة الدفاع.
بالإضافة إلى ذلك، تم تعيين رئيس الوزراء الاشتراكي السابق مانويل فالس وزيرا لأقاليم ما وراء البحار، وأسندت وزارة العدل إلى وزير الداخلية السابق جيرالد دارمانان.
ويأتي تشكيل هذه الحكومة بعد عشرة أيام من تعيين فرانسوا بايرو في منصب رئيس الوزراء، ما يشكل بداية مرحلة سياسية جديدة للسلطة التنفيذية في فرنسا.
وينتمي فرنسوا بايرو البالغ 73 عاما إلى تيار الوسط، وكُلف بتشكيل الحكومة في 13 ديسمبر الجاري بعد سحب الثقة من حكومة سلفه ميشال بارنييه، وسعى لتشكيل حكومة جديدة قبل حلول عيد الميلاد.
وبايرو هو سادس رئيس وزراء فرنسي في عهد ماكرون منذ الولاية الأولى للرئيس في 2017 والرابع في سنة 2024 وحدها، في مؤشر على عدم استقرار سياسي لم تشهد فرنسا مثله منذ عقود.
وأجرى ماكرون وبايرو محادثات الأحد، لكن خلافا لما كان متوقعا لم تعلن الحكومة مساء الأحد.
ومن أبرز تحديات الحكومة الجديدة أن تكون قادرة على نيل ثقة الجمعية الوطنية وإقرار ميزانية العام المقبل.