«دار المعارف.. مسيرة متجددة» في لقاء ثقافي بمتحف نجيب محفوظ
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
في إطار احتفاء وزارة الثقافة المصرية برموز التنوير، ينظم متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، لقاءً ثقافيًا جديداً بعنوان "دار المعارف.. مسيرة متجددة"، وذلك في تمام الثانية عشرة ظهر السبت الموافق 12 أبريل، بمقر المتحف بجوار الجامع الأزهر.
يشارك في اللقاء كل من المهندس رزق عبد السميع، رئيس مجلس إدارة دار المعارف، والكاتب الصحفي إيهاب الملاح، المشرف العام على النشر، ويُدير اللقاء الكاتب الصحفي طارق الطاهر، المشرف على متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ، بحضور نخبة من المثقفين والمبدعين والمؤلفين.
يأتي هذا اللقاء في سياق تسليط الضوء على المرحلة الجديدة التي تشهدها دار المعارف، المؤسسة العريقة التي تأسست عام 1890، والتي تعمل حاليًا على تجديد استراتيجيات النشر وتوسيع قاعدة القراء، عبر محتوى يواكب متغيرات العصر ويستند إلى إرث ثقافي غني تجاوز 135 عامًا من الإسهام الفكري.
وقد تجلّت ملامح هذا التحول بوضوح خلال الدورة الأخيرة من معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، حيث أعادت الدار التعاون مع كبار الكتاب والمفكرين من مصر والعالم العربي، واستقطبت أصواتًا شابة واعدة، ما أسفر عن إصدار أكثر من 250 عنوانًا في مختلف المجالات، حظيت بإشادة نقدية وجماهيرية، من بينها كتاب "جينات المصريين" للباحث أحمد حسن، الحائز على جائزة أفضل كتاب علمي في المعرض.
وتتضمن فعاليات اللقاء جولة داخل قاعات متحف نجيب محفوظ، للاطلاع على محتوياته التي توثق مسيرة الأديب العالمي الحائز على نوبل، وتُبرز تأثيره الباقي في المشهد الثقافي المصري والعالمي.
في حضور ماكرون.. جيهان زكي تبرز دور الثقافة في توطيد العلاقات المصرية الفرنسية |صور
وزير الثقافة: نقدم الدعم الكامل لإنجاح مهرجان المسرح العربي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الثقافة المصرية صندوق التنمية الثقافية دار المعارف دار المعارف نجیب محفوظ
إقرأ أيضاً:
خيبة أمل إسرائيلية من لقاء نتنياهو وترامب.. المصالح الأمريكية أولا
سلط الكاتب الإسرائيلي أفرايم غانور الضوء على زيارة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس دونالد ترامب على عجل، وإعلان الأخير المفاجئ عن محادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي، وهو ما أحرج نتنياهو الذي كان صامتاً إزاء هذا التطور.
وأشار الكاتب في مقال له بصحيفة "معاريف" إلى أن نتنياهو عاد من واشنطن دون تحقيق أي مكاسب ملموسة، مشددا في الوقت نفسه على أن ترامب يضع مصالحه أولاً وأن إيران تستغل هذه المحادثات لكسب الوقت.
ولفت إلى أن قرار ترامب البدء بمحادثات مع الإيرانيين بشأن القضية النووية جاء بشكل غير متوقع تمامًا. ويُشير هذا إلى أن الأولوية الأمريكية في تلك اللحظة، على الأقل من جانب ترامب، كانت ربما لتحقيق إنجاز دبلوماسي أو للمناورة السياسية بغض النظر عن الموقف الإسرائيلي المعلن.
تابع غانور: " يُلاحظ أن ترامب كافأ نتنياهو بكلمات الثناء والإعجاب، وهو ما يفعله السادة عادة مع الخدم المخلصين. يمكن تفسير ذلك بأن أولوية ترامب كانت الحفاظ على علاقة تبعية مع نتنياهو وتجنب أي معارضة من جانبه لخطواته تجاه إيران".
وأكد الكاتب أن نتنياهو شعر بالإحراج وأن كلام ترامب قلل من شأنه خلال اللقاء، وأنه كان يتمنى انتهاء اللقاء سريعًا. كما أنه حرص على عدم إثارة غضب ترامب، متذكرًا مصير الرئيس الأوكراني زيلينسكي.
وشدد غانور على أن نتنياهو عاد من واشنطن دون تحقيق أي إنجازات ملموسة في قضايا مهمة لـ"إسرائيل" مثل الرسوم الجمركية، المحتجزين، الوضع في غزة، أو الرد على المشكلة السورية، وهذا يشير إلى أن أولويات "إسرائيل" لم تتحقق في هذا اللقاء.
وينتاب "إسرائيل" حالة من القلق من أن المحادثات الأمريكية الإيرانية تجري من وراء ظهر الحكومة الإسرائيلية بشأن القضية الأكثر حساسية لوجودها، مما يشعل "كل الأضواء الحمراء".