أبو سنينة: الاقتصاد الليبي مقبل على وضع من الركود التضخمي الحاد
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
قال الخبير الاقتصادي محمد أبو سنينة، إن الاقتصاد الليبي مقبل على وضع من الركود التضخمي الحاد (تراجع في النشاط الاقتصادي الانتاجي وارتفاع معدلات البطالة وارتفاع الأسعار)، نتيجة لتضارب الآثار الاقتصادية التي ستترتب على السياسات الاقتصادية النقدية المعلنة، وغياب أية سياسات مالية وتجارية مصاحبة، وهو الوضع الذي يعزز حالة عدم التأكد، وينعكس سلباً على النشاط الاقتصادي ووثيرة النمو الاقتصادي.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “نتيجة لكل ذلك ستزداد الضغوط والتحديات التي ستواجه المصرف المركزي، باعتباره صار اللاعب الوحيد في مواجهة الأزمة، مالم يتم تبني برنامج الإنقاذ الاقتصادي الذي طرحه ودعا إليه الكثير من الاقتصاديين، ومراجعة السياسات النقدية المعلنة وتصويبها، وانهاء حالة الانقسام، والعمل على مضاعفة معدلات استخراج وتصدير النفط الخام والغاز والسيطرة التامة على الإيرادات النفطية وتوريدها إلى مصرف ليبيا المركزي، لتعويض الانخفاض الحاد في أسعار النفط والتخفيف من حدة الاثار السلبية على الاقتصاد الليبي المتولدة عن ما يشهده الاقتصاد العالمي من تقلبات ومخاطر”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
رئيس “جي بي مورغان” يحذر من الركود ويتوقع التخلف عن السداد مع تفاقم الحرب التجارية
#سواليف
رجح الرئيس التنفيذي لبنك ” #جي_بي_مورغان_تشيس ” #جيمي_ديمون، حدوث #ركود_اقتصادي وارتفاع حالات التخلف عن السداد، في ظل تأثير #الرسوم_الجمركية الأمريكية على الأسواق المالية العالمية.
تُلقي توقعات ديمون الصريحة الضوء على مخاوف السوق الواسعة من أن حرب ترامب التجارية قد أطلقت بالفعل شرارة أزمة عالمية دائمة.
تأتي هذه التعليقات وسط هبوط تاريخي في سوق السندات، وهو جزء مما يُطلق عليه بعض الاستراتيجيين “صفقة بيع أمريكا”.
مقالات ذات صلةوقال ديمون، في مقابلة مع ماريا بارتيرومو من قناة “فوكس بيزنس”، إنه يشعر شخصيا بأن الركود “نتيجة محتملة”.
وأضاف: “الأسواق ليست دائما على صواب، لكنها في بعض الأحيان قد تصيب، وأعتقد أنها على حق هذه المرة، لأنها تُقيم حالة عدم اليقين على المستوى الكلي، وعدم اليقين على المستوى الجزئي، أي على مستوى الشركات نفسها”.
كما توقع أن يبدأ الرؤساء التنفيذيون في خفض الإنفاق وتقليص النفقات. تأتي تصريحات ديمون في أعقاب تصريحات سابقة هذا الأسبوع أدلى بها لاري فينك، أحد أقطاب وول ستريت والرئيس التنفيذي لشركة “بلاك روك”، والذي قال إن الاقتصاد يضعف، وإن معظم الرؤساء التنفيذيين سيقولون إن هناك ركودا بالفعل.
بينما كان ديمون يدلي بتصريحاته على التلفزيون، كان وزير الخزانة سكوت بيسنت يخاطب حشدا من المصرفيين، مؤكدا أن الاقتصاد “في حالة جيدة جدا” على الرغم من ظروف السوق الحالية.
وكان ترامب قد وقع في 2 أبريل الجاري، مرسوما بفرض رسوم جمركية “متبادلة” على الواردات من دول أخرى. وبلغ الحد الأدنى الأساسي لتلك الرسوم 10%، بينما ستواجه معظم الدول نسبا أعلى، والتي، بحسب مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة، تم احتسابها بناء على حجم العجز التجاري الأمريكي مع كل دولة على حدة، بهدف تحقيق توازن بدلا من العجز.