الأمم المتحدة تعيد فتح مقرها في جنيف بعد مشكلة أمنية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعادت الأمم المتحدة فتح مقرها الأوروبي في جنيف بسويسرا بعد أن أغلقته في وقت سابق اليوم بسبب مشكلة أمنية غير محددة.
وقالت المنظمة في بيان «يرجى العلم أن المشكلة في قصر الأمم قد تم حلها الآن. وأعيد فتح جميع نقاط الدخول».
عقوبات أميركية على مسؤولين روس على خلفية ترحيل أطفال أوكرانيين منذ 12 ساعة بوتين يقدم التعازي لأسرة مؤسس مجموعة فاغنر: أعرف بريغوجن منذ التسعينات وكان رجل أعمال موهوباً منذ 14 ساعة
ولم تقدم مزيدا من التفاصيل حول المشكلة الأمنية.
وكانت متحدثة باسم الأمم المتحدة قد أفادت في وقت سابق اليوم إن المنظمة الدولية أغلقت مقرها في جنيف بسبب «مشكلة أمنية مستمرة».
وأضافت أن «أجهزة الأمن التابعة للأمم المتحدة تحقق في الأمر ومن المتوقع حله قريبا».
ويضم مبنى قصر الأمم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، كما أنه مركز للديبلوماسيين والعاملين في المجال الإنساني.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
المشكلة والحل..!
«مؤمنون بدور الشباب المهم في تطوير الرياضة العمانية، لذلك أخذ مجلس الإدارة على عاتقه الاهتمام بجميع الألعاب الرياضية، وجلب لها مدربين ولاعبين على مستوى عالٍ، ولاعبين محترفين من الخارج، بالرغم من التكلفة المالية الباهظة التي يتكبدها النادي، ولم يتم إلغاء هذه الألعاب، بل هُيئت لها أسباب التمكين من مرافق رياضية، وأجهزة إدارية وفنية وغيرها، إلا أن إيماننا بمسؤولية النادي تجاه الشباب حملنا على تحمُّل كل ذلك، وها نحن اليوم نجني ثمار تلك الجهود».
بهذه الكلمات تحدث صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد رئيس مجلس إدارة نادي السيب، وهو أقدم رئيس نادٍ في سلطنة عمان، وأعلم ببواطن الأمور التي تعيشها الرياضة العمانية.
ولم يأتِ حديث سموه من فراغ، إنما جاء تحفيزا لأبناء النادي لمواصلة العطاء، خاصة بعد إنجاز فريق كرة الطائرة واحتلاله المركز الثالث في البطولة العربية التي جرت في قطر، وينتظر السيب استحقاق آخر في شهر مارس المقبل، والمتمثل في دوري التحدي الآسيوي لكرة القدم.
في العام الحالي، هناك العديد من التحديات التي تنتظر كرة القدم العمانية من خلال مشاركات المنتخبات الوطنية والأندية العمانية، والتفاؤل لا أستطيع أن أتخلى عنه قبل أي استحقاق، وما زلت كالطفل أصدق بأنه بإمكاننا فعل أي شيء، لكنني أحاول في بعض الأحيان لملمة أطراف الوجع الذي تعاني منه رياضتنا كي لا يتسع، لكننا نصرخ أحيانًا لأن الجرح يكبر، وما من علاج أبدا.
أنظر إلى وضع أنديتنا، وكيف يمكنها أن تنافس قاريا وإقليميا وعربيا، ومع ذلك نحمل شمعة ونبحث، ولو عن بصيص أمل وسط أكوام التقلبات والتساؤلات عن واقع (الدعم) الذي تحصل عليه الأندية في مشاركاتها الخارجية، وكيف يمكنها أن تُعدّ نفسها جيدًا لخوض معترك المنافسة، مع تأكيدنا بأننا قادرون على ذلك متى ما توفرت العوامل المساعدة من أجل تحقيق النجاح المطلوب.
نظريًا، تتزاحم الإجابات، وكلنا قادرون على إلقاء المسؤولية على من نريد، ولكن كيف نقبض على طرف الخيط كي نبدأ حكاية القصة بشكل متقن؟ هل نرمي بثقلنا على اتحاد الكرة، وهو المعني باللعبة والمسؤول الأول والأخير عنها، أم نحمل هذا الهم إدارات الأندية (الفقيرة ماديا)؟
يأبى الكثير من المتابعين لمنتخباتنا وأنديتنا أن يفسدوا متعة كرة القدم، التي تحمل في غالبية تفاصيلها المتعة والشغف وتمضية الأوقات السهلة والصعبة، والأهم أنها نافذة للتنفس وطرد الهموم ومشاكل الحياة العصيبة، لكن يبقى الشغف والرغبة والهواية متأصلة لدى جماهيرنا المحبة لهذه اللعبة.
أتمنى أن نعترف بواقعنا، بكل تفاصيله، وأن نوسع زاوية النظر إلى هذا الواقع، وأن نجلس حول طاولة لا يمكن أن نمد أيدينا أو أرجلنا من تحتها، ونتحاور بصوت مسموع: (ما المشكلة وما الحل؟) وإذا عرفنا أصل المشكلة، فبكل تأكيد سنجد لها الحل.
ناصر درويش صحفي رياضي عماني