شروط روسيا من أجل العودة لـ''اتّفاق الحبوب''
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أبلغ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الخميس، بأن موسكو ستعود إلى اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود إذا نفّذ الغرب التزاماته تجاهها.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إنه "ردا على سؤال من الأمين العام للأمم المتحدة حول إمكانية استئناف (مبادرة البحر الأسود)، كرر سيرغي لافروف موقف موسكو، بشأن استعدادها للعودة للمشاركة فيها فقط إذا تم الوفاء بالفعل بجميع الالتزامات تجاه الجانب الروسي".
وفي كلمة مسجلة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الجلسة الافتتاحية لقمة مجموعة "بريكس" الاقتصادية المنعقدة بمدينة جوهانسبرغ في جنوب إفريقيا، قال إن بلاده مستعدة للعودة إلى اتفاق الحبوب "عند الإيفاء بشروطها".
وقال بوتين: "فرضت علينا عقوبات وتم إعاقتنا عمدا في تصدير الحبوب والأسمدة، ومع ذلك نُلام على الأزمة الحالية في السوق العالمية". وأضاف: "نحن مستعدون للعودة إلى صفقة الحبوب في حالة الوفاء الحقيقي بطلبات روسيا".
وأوضح بوتين أن "روسيا قادرة على تعويض صادرات الحبوب الأوكرانية في ظل الإنتاج الجيد لهذا العام".
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
عاجل- قلق أممي من وجود قوات كورية شمالية في روسيا وتصعيد النزاع مع أوكرانيا
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن "قلقه الشديد" إزاء تقارير تشير إلى وجود قوات كورية شمالية داخل روسيا واحتمالية نشرها في ساحة القتال ضد أوكرانيا. وجاء في بيان للمتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، أن هذه الخطوة قد تشكل تصعيدًا خطيرًا للنزاع الجاري بين موسكو وكييف.
تحذيرات دولية من تدويل النزاعأشار جوتيريش إلى ضرورة تجنب تدويل النزاع بأي شكل من الأشكال، ودعا جميع الأطراف إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب. ووفقًا لتقارير غربية، من المتوقع أن تنتشر القوات الكورية الشمالية في منطقة كورسك الروسية، حيث تصاعدت المواجهات مع القوات الأوكرانية التي سيطرت على مناطق واسعة منذ أغسطس الماضي.
مطالب أوكرانية بالدعم العسكري للحد من التصعيددعا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الدول الغربية إلى السماح باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب العمق الروسي، منتقدًا ما وصفه بغياب الحزم الدولي تجاه التهديدات الروسية. بينما تواصل الدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة، تقييد استخدام أوكرانيا لصواريخها في الأراضي الروسية، خشية زيادة حدة الصراع.