دبي (الاتحاد)
في إطار مذكرة التعاون التي وقّعها مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي مؤخراً مع جامعة همدرد الهندية، شارك المركز، يوم أمس الأول، في افتتاح مشروع رقمنة مخطوطات جامعة همدرد في العاصمة نيودلهي، بجمهورية الهند.
حضر حفل الافتتاح كلٌّ من المستشار حمّاد أحمد، رئيس جامعة همدرد، والبروفيسور محمد أفشارعلم، نائب رئيس الجامعة، والدكتور سرفراز أحسن، والدكتور أختر برويز أمين المكتبة المركزية، والدكتور عز الدين بن زغيبة، رئيس قسم الدراسات والشؤون الخارجية في مركز جمعة الماجد، إلى جانب عدد من عمداء الكليات في الجامعة.


استُهل الحفل بكلمة ألقاها البروفيسور محمد أفشارعلم، نائب رئيس الجامعة، أشاد فيها بالتزام مركز جمعة الماجد بتنفيذ بنود الاتفاقية، من خلال تزويد الجامعة بمعدات تصوير حديثة تسهم في رقمنة نحو 3800 مخطوطة أصلية، مؤكداً أن المشروع يمثل خطوة استراتيجية في صَون التراث الثقافي وتعزيز الهوية العلمية للجامعة.
من جانبه، عبّر الدكتور عز الدين بن زغيبة، ممثل مركز جمعة الماجد، عن ترحيبه بالتعاون مع جامعة همدرد، مؤكداً على التزام المركز بتقديم الدعم الفني والتقني، إلى جانب التعاون في مجالات تبادل الكتب والمجلات، وتنظيم البرامج التدريبية والمؤتمرات العلمية المشتركة.
عقب ذلك، توجّه الحضور إلى مختبر التصوير الرقمي، واطّلعوا على سير العمل في وحدة رقمنة المخطوطات، حيث أوضح الدكتور أختر برويز، أمين مكتبة الجامعة، أن الوحدة أصبحت مجهزة بكوادر متخصّصة ومعدات تقنية متطورة، متوقعاً الانتهاء من المشروع بحلول منتصف عام 2026.

أخبار ذات صلة 6 ملفات تنافس الإمارات على استضافة كأس آسيا 2031 مقتل العشرات جراء أمطار غزيرة في الهند ونيبال

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث مذكرة تعاون الهند مرکز جمعة الماجد

إقرأ أيضاً:

من داخل قبه الغوري.. رئيس جامعة بنها يفتتح مؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، أن قضية التراث قضية محورية تمثل جزءًا لا يتجزأ من هوية الأمة المصرية وحضارتها العريقة، مشيراً إلى أن التراث ليس مجرد إرث ماضٍ، بل هو كنز حي يشكل حجر الأساس لبناء المستقبل، ونقطة التقاء بين الأجيال المتعاقبة حيث يتميز التراث المصري بتنوعه وثرائه الذي يعكس تعدد الثقافات والحضارات التي مرت على أرض مصر عبر العصور.

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات" فى نسخته الثانية الذي نظمته جامعة بنها من داخل قبه الغوري بالقاهرة، برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبحضور  الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة منى هجرس نائب أمين المجلس الأعلى للجامعات  والمهندس حمدى السطوحى مساعد وزير الثقافة  والمهندس محمد أبو سعده رئيس جهاز التنسيق الحضاري ، والدكتورة زينب فيصل عميد كلية الهندسة ببنها، والدكتور فهمى عبد الحليم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور سمير حماد نائب محافظ القليوبية السابق وعضو هيئة التدريس بكلية الهندسة ببنها والأستاذة شيرين شوقي أمين عام الجامعة وعدد من الخبراء والمتخصصين فى التراث.

وأشار "الجيزاوي" إلى من الآثار الفرعونية التي تجسد عبقرية الإنسان المصري القديم، إلى التراث القبطي والإسلامي الذي يشهد على روح التسامح و التعايش، وصولًا إلى التراث الشعبي الذي يعبر عن حياة المجتمع هذا التنوع الفريد يجعل التراث المصري كنزًا لا مثيل له يعبر عن تاريخ حافل وحضارة ممتدة، مما يفرض علينا مسؤولية كبيرة للحفاظ عليه ونقله للأجيال القادمة. 
وتابع قائلًا: “إننا في جامعة بنها نؤمن بأن الحفاظ على التراث هو واجب وطني وأخلاقي، يتطلب منا جميعًا العمل معًا يداً بيد لتحقيق هذا الهدف النبيل مضيفا أن المؤتمر إلى توفير منصة علمية وثقافية تجمع الباحثين، والخبراء، وصناع القرار لمناقشة الأفكار والرؤى التي تسهم في مواجهة التحديات المتعلقة بحفظ التراث المصري وصونه. كما يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التراث كمصدر إلهام ودافع نحو التنمية المستدامة”. 
وفى كلمتها أكدت الدكتورة جيهان عبدالهادي، أن التراث الثقافى يمثل جزءا لا يتجزأ من هوية الشعوب ويشكل مصدرا غنيا للمعرفة والإبداع والتطور، مشيراً إلى أننا نسعى من خلال المؤتمر إلى فتح قنوات حوار وتبادل أفكار حول كيفية الحفاظ على التراث الثقافى فى مواجهة التحديات العديدة التى نواجهها فى عصرنا الحالى.

وأضافت نائب رئيس الجامعة، أنه رغم تلك التحديات تظل الفرص كبيرة لإعادة أحياء التراث وتعزيز قدراته على التأثير فى الحاضر والمستقبل لذلك يتطلب منا جميعًا التعاون لتطوير استراتيجيات فعالة للحفاظ على تراثنا وتعزيزه مع الاستفادة من أحدث الأدوات التكنولوجية فى التوثيق والترميم والترويج للتراث الثقافى.

وقالت الدكتورة زينب فيصل، إن المؤتمر تناول عددا من المحاور منها مناقشة الرؤى مستقبلية للتراث والمواقع الأثرية والتنمية المستدامة للمواقع الأثرية والتراثية والتغيرات البيئية وتأثيرها على التراث العمرانى والاتجاهات الحديثة في الحفاظ على التراث واللغات القديمة، والعلاقات بين الشعوب منذ عصور ما قبل التاريخ وغيرها من المحاور التى يناقشها المؤتمر خلال جلساته العلمية.

 

مقالات مشابهة

  • من داخل قبه الغوري.. رئيس جامعة بنها يفتتح مؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات"
  • رئيس جامعة بني سويف يتابع سير امتحانات الـ«ميد ترم»
  • رئيس جامعة القاهرة: إنشاء المكاتب الخضراء ترجمة حقيقية لرسالتنا في دعم التنمية المستدامة
  • جامعة حلوان تنظم ورشة عمل حول كيفية رسم المخطوطات البيولوجية في الأبحاث العلمية
  • اليوم.. تشييع جنازة والد رئيس جامعة الأزهر بمسقط رأسه في كفر الشيخ
  • جامعة حلوان تنظم ورشة عمل حول رسم المخطوطات البيولوجية
  • رئيس مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية يشهد توقيع بروتوكول تعاون مع جامعة نانجنج الصينية
  • رئيس مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية يشهد توقيع بروتوكول تعاون مع نانجنج الصينية
  • جامعة بنها الأهلية توقع بروتوكول تعاون أكاديمي مع جامعة نانجنج الصينية