بدأت وزارة الثقافة فى الكشف عن سلسلة الأنشطة التي سوف تنظمها فى كافة مواقعها للاحتفاء بالأديب الكبير نجيب محفوظ  يوم 16 أبريل تحت عنوان "محفوظ فى القلب .. لعزة الهُوِيَّة المصرية"؛ برعاية الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، بهدف تسليط الضوء على احد رموز الأدب المصري، وتذكير الأجيال الجديدة بالدور البارز الذي لعبه الأديب الراحل نجيب محفوظ في تصوير المجتمع المصري في فترات مهمة من تاريخه، مما جعل أدبه خريطة معرفية عن التاريخ المصري وأحوال المجتمع خلال فترات مختلفة من تاريخ مصر .

 


وتتصدر هذه الفعاليات معرض يضم رسومات للكاريكاتير عن اديبنا الكبير نجيب محفوظ وعدد من الأدباء الحائزين على جائزة نوبل للآداب تحت عنوان :"ثلاث قارات .. ومحفوظ من مصر" تنظمه وزارة الثقافة بالتعاون مع الجمعية المصرية للكاريكاتير برئاسة الفنان مصطفي الشيخ ويشرف عليه الفنان فوزي مرسي ، وتستضيفه قاعة أدم حنيين بمركز الهناجر للفنون برئاسة الفنان شادي سرور التابع لقطاع المسرح برئاسة الفنان خالد جلال.

 وأشار الفنان فوزي مرسي منسق المعرض، إلي أن  نجيب محفوظ يعد واحدًا من أعظم الأدباء الذين أنجبتهم مصر، وشكلت  أعماله الفنية حجر الزاوية للأدب المعاصر، وتبرز أهميته الفنية في قدرته الفائقة على تجسيد الواقع المصري بمختلف تفاصيله الثقافية والاجتماعية والسياسية، وتحويله إلى نصوص أدبية تنبض بالحياة، تمثل روح الشعب المصري بكل تنوعاته. 


كما يشارك فى المعرض عدد من رسامي الكاريكاتير من مصر و20 دوله أجنبية تكريما لاديبنا الكبير نجيب محفوظ باعتباره قيمه فنية كبير على مستوي العالم وإلى جانب التذكير بحصوله علي جائزة نوبل في الآداب عام 1988، بالإضافة لعرض اعمال فنية عن الاديب الكولومبي الكبير غارثيا ماركيز  الحاصل عالي جائزة نوبل عام 1982 ، و الشاعر الهندي الكبير روبندرونات طاغور اول شخص غير أوروبي يفوز بجائزة نوبل عام 1913 ، والكاتب الياباني كنزابوروأوي الحاصل علي جائزة نوبل للآداب عام 1994  وياسوناري كاواباتا  الحاصل علي جائزة نوبل عام 1968 .


وسوف يضم المعرض عدد من اللوحات السابق المشاركة بها في معارض سابقه عن نجيب محفوظ إلى جانب مجموعة جديده بمناسبة احتفاء وزارة الثقافة "بمحفوظ في القلب.. لعزة الهوية المصرية".


الجدير بالذكر أن فعالية "محفوظ في القلب" هي المحطة الثالثة بعد الاحتفاء بالفنان الكبير شادي عبد السلام من خلال فعالية "يوم شادي.. لتعزيز الهُوِيَّة المصرية"، تلاها تكريم الشاعر والفنان الكبير صلاح جاهين في إطار فعالية "عمنا.. صلاح جاهين"، لتُتوَّج الآن بتكريم أديب نوبل نجيب محفوظ، تقديرًا لإسهاماته الأدبية التي عكست روح مصر وتاريخها وتحولاتها المجتمعية .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الثقافة نجيب محفوظ أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة المزيد نجیب محفوظ جائزة نوبل

إقرأ أيضاً:

معرض “عندما تتكلم الألوان” لجيراير باروساليان… لوحات تجريدية تروي حكاية أمل سوري

دمشق-سانا

استضاف مقر الجمعية العمومية الأرمنية في دمشق معرضاً بعنوان “عندما تتكلم الألوان”، للفنان الهاوي جيراير باروساليان، الذي حوّل رحلةً من المعاناة إلى لوحات تجريدية تتنفس تفاؤلاً.

نظمت المعرض الأول للفنان لجنة السيدات في الجمعية على مدى ثلاثة أيام، وجسد من خلاله رسالةً صامتةً عن صمود الشعب السوري أثناء وبعد سنوات الحرب التي فرضها النظام البائد على سوريا وشعبها، والذي أثبت قدرته على تجاوز الصعاب.

الفنان باروساليان: من ورشة الأحذية إلى قاعات الفن

لم يكن الرسم مجرد هواية عند الفنان باروساليان، بل لغة للتعبير عن رحلةٍ طويلة بدأها منذ سنوات، لكن الدعم الأكاديمي من أخته وابنته، اللتين تنتميان إلى عالم الفن الأكاديمي، شكّل نقطة تحول في بدء مسيرته الفنية، ما دفعه لأخذ زمام المبادرة وإقامة هذا المعرض.

وقال باروساليان في تصريح لـ سانا: “الرسم كان هروباً من ضجيج الحياة اليومية في ورشة الأحذية التي أعمل بها، والتي كنت أستخدم فيها المهارات ذاتها في تصميماتي”.

المعرض الأول لباروساليان: 40 لوحة تجريدية تحمل رسالة الحياة

يضم هذا المعرض الأول لباروساليان 40 لوحةً أنجزها خلال عامين، مستخدماً تقنية ألوان الأكريليك التي تمنح أعماله كثافةً لونيةً وحيوية، حيث تتداخل الألوان لتُشكل حواراً بصرياً مع المشاهد.

وتوزعت أعمال المعرض بين عدة محاور: منها الدمار الذي يولد منه التفاؤل، فإحدى اللوحات جسدت النار والرماد كرمز لنهاية مرحلة وبداية جديدة، وأخرى عكست التصحر الذي اجتاح سوريا، لكنها تحوي في تفاصيلها إشارات خفية إلى اخضرارٍ قادم.

وقدم الفنان فكرة استمرارية الحياة من خلال لوحات تُظهر حركة السير اليومية، أو تحمل ألواناً متدفقةً كأنها نبضٌ لا يتوقف، إلى جانب رسائل ملوَّنة للمشاهدين قدمها الفنان، فترك لهم حرية تأويل كل لوحة، وعن ذلك قال باروساليان: “أترك للون أن يلامس روح المشاهد ويُحرّك ذاكرته”.

سنوات الحرب: من البصيرة إلى اللوحة

لم تكن سنوات الحرب في سوريا مجرد خلفيةٍ للمعرض، بل وقود إبداعي، و عن ذلك قال الفنان باروساليان: “المخزون البصري من الدمار والوجوه التي رأيتها تحوّل إلى ألوان… أردت أن أُظهر أن الجمال يولد من رحم المعاناة”، ورغم ذلك، تحمل أغلب اللوحات نظرةً تفاؤلية، كأنها إصرارٌ على أن “الفن والثقافة لن يتوقفا ودورهما مهم جدا في تنمية الوعي” على حد تعبيره.

ونصح باروساليان الجيل الجديد بضرورة “تذوق الفن ليكون لسان حال سوريا المثقفة بعد انتصار الثورة”.

ورأى عدد من زوار المعرض في الأعمال سرداً بصرياً لتاريخ سوريا الحديث؛ وعبرت إحدى الزائرات عن انطباعها بالقول: “الألوان هنا تُذكرنا بأن الحرب لم تستطع قتل الإبداع”.

مقالات مشابهة

  • معرض “عندما تتكلم الألوان” لجيراير باروساليان… لوحات تجريدية تروي حكاية أمل سوري
  • حدث تاريخي في دبي.. استضافة 12 من حائزي «نوبل للسلام» على منصة واحدة
  • متحف نجيب محفوظ ينظم لقاء ثقافيا بعنوان دار المعارف.. مسيرة متجددة
  • الأوبرا تنظم 3 فعاليات ثقافية في ذكرى نجيب محفوظ
  • «دار المعارف.. مسيرة متجددة» في لقاء ثقافي بمتحف نجيب محفوظ
  • مؤتمر فكري وأفلام وثائقية للأوبرا عن سيرة نجيب محفوظ
  • نجيب ساويرس: التعريفات الجمركية الأمريكية تمثل فرصة نمو للاقتصاد المصري
  • متحدث الوزراء: المتحف المصري الكبير جاهز.. ورئيس سياحة النواب: هديتنا للعالم
  • فيديو.. مستشار الرئيس يتفقد أهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير