الناقدة سلوى بكر تقدم مقترحا لإحياء تراث مصطفى بيومي
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الناقدة والروائية سلوى بكر خلال حفل تأبين الراحل مصطفى بيومي بصالون مي مختار أن الراحل كان ينتمي إلى الجيل المبدع من الكفاءات العالية لم يكن يسعى إلى الشهرة بقدر ما كان يسعى إلى تقديم شيء يفيد المجتمع.
واضافت بكر : أنها تتمنى أن يكون يكون الاحتفال بمصطفى بيومي بشكل عملي بحيث نسعى إلى جمع أعماله التي كان له بصمة كبير في الثقافة والمجتمع وتطبع وتكون متاحة للجميع بسعر رمزي حتى تخرج اعمال مصطفى بيومي وتراثه للنور لتكون بين أيدي الجيل الجديد وهذه مسئولية الأسرة والمثقفين كاملا.
يذكر أن الكاتب مصطفى بيومي، ولد في محافظة المنيا، وحصل على بكالوريوس في الصحافة من كلية الإعلام بجامعة القاهرة في مايو 1980، وحصل على ماجستير الصحافة عن رسالة الكتابات الصحفية ليحيى حقي وقضايا التغير الاجتماعي في مصر، وعلى شهادة الدكتوراة من كلية التربية بجامعة المنيا، في 1984، شارك بكتاباته في عدد من الصحف والمجلات والدوريات المصرية والعربية منها: الآداب، وأدب ونقد، وإبداع، وفصول، والقاهرة، والهلال، وأخبار الأدب، وروز اليوسف، وصباح الخير، والمصور، والكواكب، والناقد.
وقدم مجموعة كبيرة من الأعمال الأدبية المميزة، وله دراسات نقدية في أعمال نجيب محفوظ، ووصف مصر في أدب نجيب محفوظ، وألف قراءات عن شخصيات روايات أديب نوبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصطفى بيومي سلوى بكر مصطفى بیومی
إقرأ أيضاً:
أمريكا.. فشل أطول عملية «زرع كلية خنزير» بعد رفض المريض لها
أعلن مستشفى “ان واي يو لانغون” في نيويورك عن “استئصال كلية خنزير معدلة وراثيًا كانت قد زرعت للمريضة الأمريكية توانا لوني قبل أكثر من أربعة أشهر، بسبب رفض جسمها للعضو المزروع”.
وبحسب المستشفى، “كانت لوني، التي تعيش في ألاباما، قد خضعت في نهاية نوفمبر الماضي لعملية زرع الكلية، وهي تقنية تجريبية تهدف إلى معالجة النقص المزمن في الأعضاء”.
وفي بيان لها، “عبرت لوني، عن امتنانها لهذا التقدم”، مشيرة إلى أنها “استطاعت للمرة الأولى منذ عام 2016 الاستمتاع بوقتها مع الأصدقاء والعائلة دون الحاجة إلى التخطيط لجلسات غسيل الكلى”. ومع ذلك، أكدت “أن النتيجة النهائية لم تكن كما كانت تأمل”.
هذا “وكانت لوني،تبرعت بإحدى كليتيها لوالدتها في عام 1999، لكنها عانت من فشل كليتها الثانية بعد مضاعفات حمل. وبعد سنوات من غسيل الكلى، حصلت على الكلية المعدلة وراثيًا، لكن في أبريل الماضي، بدأت تعاني من تراجع في وظائف الكلية بسبب رفض جسمها لها”.
وأشار جراحها، روبرت مونتغومري، إلى أن “المريضة توقفت عن استخدام أدوية مثبطة للمناعة لعلاج عدوى غير مرتبطة بالكلية، وهو ما قد يكون قد ساهم في تدهور الوضع. وقرر الأطباء استئصال العضو لضمان الحفاظ على إمكانية تلقي عملية زرع أخرى في المستقبل”.