???? ليبيا | المرعاش: لا وجود لميزانية موحدة منذ 2016… وما يجري هو تقاسم عائدات النفط

???? ميزانيات متعددة خارج الإطار القانوني ????
ليبيا – اعتبر المحلل السياسي كامل المرعاش أن الدعوات لإقرار ميزانية موحدة مزيفة، مؤكدًا استحالة اعتمادها في ظل الانقسام والتشظي المالي والإداري الحاصل في البلاد.

???? لا قانون للميزانية منذ سنوات ⚖️
المرعاش، وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أوضح أن ما يُعرف بـ”ميزانية الدولة” لم يعد قائمًا من الناحية الفنية والقانونية منذ العام 2016، مبينًا أن السلطة التنفيذية لا تقدم مشروع ميزانية، كما أن السلطة التشريعية لا تصادق على أي قانون مالي سنوي كما هو معمول به عالميًا.

???? واقع بديل: تقاسم العائدات بدل الميزانية ????️
وأشار إلى أن الواقع المالي في ليبيا اليوم يقوم على تقاسم عائدات النفط بين الشرق والغرب، بعيدًا عن أي إطار قانوني أو فني، وهو ما فتح أبواب الفساد على مصراعيها، حيث تصرف كل حكومة أموالها من حساباتها في المصارف بعد موافقة مصرف ليبيا المركزي.

???? ميزانيات مفتوحة دون إقفال سنوي ????????
وأكد المرعاش أن الميزانيات الليبية منذ عام 2011 لم تُقفل على الإطلاق، كما هو معمول به في الدول الأخرى، مضيفًا أن غياب الضوابط المحاسبية والمساءلة يجعل من الحديث عن ميزانية موحدة أمرًا بعيد المنال في الظروف الراهنة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

برنامج تدريبي لتطبيق ميزانية البرامج والأداء بتعليمية ظفار

نظّمت وزارة التربية والتعليم، ممثلة في المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار، وبالتعاون مع وزارة المالية، البرنامج التأسيسي لتطبيق ميزانية البرامج والأداء، وذلك بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، بحضور الدكتورة ميزون بنت بخيت الشحرية، المديرة العامة للمديرية، وأحمد بن خلفان الناصري، مدير المشروع، إلى جانب مديري الدوائر وإدارات التربية والتعليم بثمريت ورخيوت، وعدد من إدارات المدارس والمختصين.

واستعرض الدكتور طالب بن علي السيابي، المدير العام للمديرية العامة للمالية بمحافظة ظفار، والمشرف على تطبيق ميزانية البرامج والأداء بوزارة المالية، أهداف البرنامج والنماذج المُطبّقة على الوحدات الحكومية، كما قدّم تعريفًا شاملًا حول ميزانية البرامج والأداء، ومزاياها، والنتائج المرجوّة منها، موضحًا آلية بناء هياكل البرامج والأداء، وكيفية إسقاط الموازنات المعتمدة على البرامج والأنشطة، وبيّن آلية متابعة المصروفات بشكل ربع سنوي، بالإضافة إلى مكونات وثيقة الأداء، وإجراءات إعداد النتائج، وصياغة المؤشرات، وآلية تتبّعها وإصدار التقارير.

وأشار السيابي إلى مزايا البرنامج، التي تمثلت في توفير قاعدة بيانات موثوقة عن مجالات الأداء الحكومي ومتابعته، وتنسيق البرامج والأنشطة الحكومية، إلى جانب مرونة توزيع المخصصات، ورفع كفاءة الرقابة المالية والإدارية، وتطرّق أيضًا إلى المبادئ الرئيسة لميزانية البرامج والأداء، التي شملت المبادئ العامة التي تحكم تنفيذها، الهادفة إلى عدم تداخل مسؤوليات تنفيذ السياسات أو الأهداف داخل الوحدات الحكومية أو بينها، ومنح الصلاحيات المالية، وتخطيط الموازنة من خلال هيكل البرامج والأنشطة، بالإضافة إلى تبني الموازنة متوسطة الأجل، وتطبيق المساءلة اللامركزية، والمفاضلة بين أولويات الإنفاق.

واختُتم البرنامج بإتاحة الفرصة للحضور للنقاش وطرح التساؤلات والاستفسارات حول آليات تطبيق ميزانية البرامج والأداء، وربطها باختصاصات ومسؤوليات الجهات الحكومية.

يأتي هذا البرنامج ضمن خطة الفريق المسؤول عن تطبيق ميزانية البرامج والأداء بوزارة التربية والتعليم، للتعريف بميزانية البرامج والأداء وأهميتها.

مقالات مشابهة

  • الشركسي: البحث عن ميزانية موحدة هي محاولات لتعطيل التاريخ
  • وزارة الأمن الداخلي الأمريكي تخضع موظفيها لاختبارات كشف الكذب
  • مجلس الدولة : لا تخضع مجالس التأديب لقواعد مخاصمة القضاة
  • شي جينبينغ: لا رابح في حرب الرسوم الجمركية... والصين لن تخضع للابتزاز الدولي
  • البصرة.. إغلاق عيادة وهمية تعمل بالخفاء منذ 15 عاماً (فيديو)
  • دوغة: لا ميزانية موحدة بوجود حكومتين… والانقسام يزيد الفساد
  • “إيني” الإيطالية تخطط لاستثمار 8 مليارات يورو في ليبيا خلال 4 سنوات
  • برنامج تدريبي لتطبيق ميزانية البرامج والأداء بتعليمية ظفار
  • فرص عمل وهمية.. سقوط المتهمين بالنصب والاحتيال على المواطنين بكفر الشيخ