الدباشي: قمنا بدور كبير في الحفاظ على ممتلكات السفارات الليبية بالخارج
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
قال سفير ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن إبراهيم الدباشي إنهم قاموا بدور كبير في الحفاظ على ممتلكات السفارات الليبية بالخارج عام 2011.
جاء ذلك خلال كلمة الدباشي في جلسة مناقشة كتابه “ليبيا 2011م، نهاية حكم وبداية حُلم” التي نظمها المركز الليبي للأبحاث والدراسات في طرابلس أول من أمس الأربعاء.
وقال الدباشي إن كتابه هو كتاب توثيقي تاريخي أكثر منه يوميات عاشها في خضم أحداث عام 2011م بوصفه كان عضوا في البعثة الليبية في الأمم المتحدة في ذلك الوقت الحاسم.
وأشار إلى أنه كان شاهداً على مسار الأحداث وتعاطي الأطراف الدولية ومجلس الأمن مع ما جرى في ليبيا.
وأضاف أن مكان تلك اليوميات ومشاعره ووجهة نظره وتفاعله معها سيكون في مذكراته التي سيكتبها وينشرها.
ووصف الدباشي دور بعثة ليبيا في تلك الأحداث بالكبير متابعا أنها حافظت على ممتلكات السفارات الليبية في الخارج، وقامت بدور يوازي وزارة الخارجية، عندما حاول العديد من ضعاف النفوس بيع بعض ممتلكات السفارات الليبية في الخارج، ومنهم من قام بصرف مرتباته لمدة عام كامل.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
البدري: لا توجد إرادة حقيقية لدى المجتمع الدولي لإنهاء الأزمة الليبية
قال الدبلوماسي الليبي السابق عثمان البدري، إن”تقييم المبعوثين الأمميين والسلسلة الطويلة منهم في ليبيا تسير بنفس النمطية وبنفس الأسلوب والطريقة، فلا أتصور أن تصل المبعوثة الأممية حنا تيتيه إلى نتائج مختلفة طالما هي تسير بنفس المقدمات”.
وأضاف البدري، لموقع “إرم نيوز” الإماراتي، قائلا: “كأن لسان حال البعثة ومن ورائها الأمم المتحدة ومجلس الأمن والأطراف الدولية يقول بأن هذه الأزمة يجب أن تسير بهذه الكيفية، إذ لا توجد إرادة حقيقية لمحاولة إنهاء الأزمة الليبية ونحن نعرف أن المجتمع الدولي قادر علىأن يتفق وهذا ينعكس بطبيعة الحال أن تسير الأزمة في اتجاه الحل”.
وبين أن “ما يؤكد وجود انقسام في المجتمع هو أسلوب التعامل الدولي أو البعثة الأممية مع الأزمة السياسية في ليبيا، وهذه النمطية التي تجعل المبعوثين الأمميين في ليبيا يفشلون؛ إذ لا توجد إرادة حقيقية لدى المجتمع الدولي ومجلس الأمن لحل المشكلة الليبية”.
وأشار إلى أن “تيتيه هي أيضا تسير بنفسالنمطية وتلتقي بنفس الأطراف وكأن هذه الأطراف لديها جديد، في الوقت الذي ليس لديها أي جديد والدليل أن كل المبعوثين السابقين التقوا بهؤلاء ولم يكن لديهم أيجديد”.
وأشار إلى أن “هذه الأطراف عاجزة عن تقديم الحل؛ لأنها دخلت في صراع فيما بينها وتحاول اللعب على تناقضات الأطراف في المجتمع الدولي، وكل طرف محلي ارتمى في حضن طرف أجنبي؛ لذلك لا أتصور أن هذه الأطراف قادرة مع البعثة العاجزة عن إيجاد حل لليبيا”.