رجال أعمال هنود: انضمام الإمارات لبريكس يعزز مكانة المجموعة الاقتصادية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أجمع رجال أعمال ومستثمرون هنود، على أن انضمام الإمارات لمجموعة "بريكس" التي تضم البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب إفريقيا، سيساهم في تعزيز مكانة المجموعة الاقتصادية، لما تتمع به من مكانة بارزة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأكدوا عبر 24 أن انضمام الإمارات سيفتح آفاق التعاون المستقبلي بين الدول الأعضاء، ما يساهم في رسم مسار جديد من أجل تحقيق التقدم والازدهار المشترك في مختلف المجالات.نبأ تاريخي
وقال رجل الأعمال الهندي باراس شهدابوري: "بعد النجاح التاريخي والهام لهبوط المركبة الهندية على سطح القمر، ثمة أنباء تاريخية أخرى لا تقل أهمية تتمثل بتوسع مجموعة (بريكس) بانضمام بلدان جديدة إليها هي الإمارات، وإيران، والأرجنتين، وإثيوبيا، ومصر، ومما لا شك فيه أن انضمام الإمارات يمثل خطوة حاسمة لكونها ستساهم في صياغة ملامح الحوكمة العالمية في مجالات مختلفة تشمل الاقتصاد والخدمات المالية والبيئة وغيرها، انطلاقاً من مكانة الدولة البارزة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، ولما تتمتع به من مزايا تنافسية وموقع استراتيجي ودورها الرائد في مختلف المحافل العالمية".
وأضاف "يجعل هذا التوسع مجموعة بريكس أكثر شمولية، بما ينعكس إيجاباً على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأمريكا الجنوبية، ومن شأن هذا الطابع الشمولي لمجموعة بريكس أن يضع أفكار وأصوات الجنوب العالمي في صلب الأجندة العالمية".
ورأى رجل الأعمال بهارات باتيا، أن انضمام الإمارات إلى مجموعة "بريكس" خطوة هامة وكبيرة نحو الأمام والمستقبل، ويحقق روح التعاون الاقتصادي الذي يحدد ملامح العصر الحديث.
وقال إن "الانضمام يشكل دليلاً على رؤية وتصميم قادة الأمم على تخطي الحدود من أجل الصالح العام"، مضيفاً أن "نقاط القوة الاقتصادية والاستراتيجية الاستثنائية التي تتميز بها دولة الإمارات ستندمج بسلاسة مع اتحاد بريكس، بما يفتح فصلاً جديدة في العلاقات الدولية، نحو المستقبل ورسم مسار جديد من أجل تحقيق التقدم والازدهار المشترك، والاعتراف العالمي بإمكانات الدول الأعضاء".
وبدوره، قال رجل الأعمال عبد الجبار بي بي، إن "قرار بريكس بالترحيب بانضام الإمارات إلى صفوفها، دليل على الأهمية المتنامية والمكانة البارزة للدولة على الصعيد العالمي، ومع انضمام الإمارات إلى اتحاد الدول فإننا نتوقع عصراً جديداً من التعاون سيعزز فرص النمو الاقتصادي والابتكار".
وتابع "لا يجسد هذا الانضمام حرص الإمارات الراسخ على صياغة شراكات استراتيجية فحسب، وإنما يؤكد من جديد أيضاً التزامها الثابت بالمساهمة على نحو هادف في المشهد الاقتصادي العالمي، عبر العمل على توحيد الجهود لتحقيق الازدهار المتبادل الاقتصادي العالمي، وتحقيق تطورات سريعة وملموسة على مختلف الصعد وفي جميع القطاعات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الإمارات بريكس
إقرأ أيضاً:
مصر وأوروبا تبحثان التعاون الاقتصادي وحزمة المساعدات المالية للقاهرة
بحث وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطى، مع دوبرافكا سويتشا مفوضة الاتحاد الأوروبي لمنطقة المتوسط في اتصال هاتفي اليوم الخميس، سبل التعاون المشترك لدعم العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبى.
وأعرب عبد العاطى خلال الاتصال عن الحرص على مواصلة التعاون مع المفوضة الأوروبية لتنفيذ المحاور الستة للشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبى، ومن بينها الشق الاقتصادي من الشراكة والتطلع لصرف الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية المقدمة لمصر، مرحبا باعتماد البرلمان الأوروبي في الأول من أبريل الجاري لقرار تقديم الشريحة.
أخبار متعلقة وزير الخارجية ونظيره المصري يبحثان التطورات الإقليمية والدوليةمصر تختتم بنجاح مفاوضات انضمامها إلى برنامج "هورايزن أوروبا"وزير الخارجية: المملكة ترفض كل أشكال تهجير الشعب الفلسطيني .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مصر وأوروبا تبحثان التعاون الاقتصادي وحزمة المساعدات المالية للقاهرةتشجيع الاستثمارات الأوروبيةكما أعرب وزير الخارجية عن التطلع لمواصلة التعاون المشترك لتشجيع الاستثمارات الأوروبية بمصر في ضوء الأولوية التي توليها الحكومة المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية.
كما تطرق إلى ملف الهجرة حيث أكد على أهمية ربط الهجرة بالتنمية ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية وتعزيز الشراكة في مجال الهجرة النظامية، في ضوء الأعباء التي تتحملها الحكومة المصرية ارتباطا باستضافة ملايين اللاجئين والمهاجرين وطالبي اللجوء.