أجمع رجال أعمال ومستثمرون هنود، على أن انضمام الإمارات لمجموعة "بريكس" التي تضم البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب إفريقيا، سيساهم في تعزيز مكانة المجموعة الاقتصادية، لما تتمع به من مكانة بارزة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وأكدوا عبر 24 أن انضمام الإمارات سيفتح آفاق التعاون المستقبلي بين الدول الأعضاء، ما يساهم في رسم مسار جديد من أجل تحقيق التقدم والازدهار المشترك في مختلف المجالات.

نبأ تاريخي

وقال رجل الأعمال الهندي باراس شهدابوري: "بعد النجاح التاريخي والهام لهبوط المركبة الهندية على سطح القمر، ثمة أنباء تاريخية أخرى لا تقل أهمية تتمثل بتوسع مجموعة (بريكس) بانضمام بلدان جديدة إليها هي الإمارات، وإيران، والأرجنتين، وإثيوبيا، ومصر، ومما لا شك فيه أن انضمام الإمارات يمثل خطوة حاسمة لكونها ستساهم في صياغة ملامح الحوكمة العالمية في مجالات مختلفة تشمل الاقتصاد والخدمات المالية والبيئة وغيرها، انطلاقاً من مكانة الدولة البارزة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، ولما تتمتع به من مزايا تنافسية وموقع استراتيجي ودورها الرائد في مختلف المحافل العالمية".

وأضاف "يجعل هذا التوسع مجموعة بريكس أكثر شمولية، بما ينعكس إيجاباً على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأمريكا الجنوبية، ومن شأن هذا الطابع الشمولي لمجموعة بريكس أن يضع أفكار وأصوات الجنوب العالمي في صلب الأجندة العالمية".

تعزيز التعاون

ورأى رجل الأعمال بهارات باتيا، أن انضمام الإمارات إلى مجموعة "بريكس" خطوة هامة وكبيرة نحو الأمام والمستقبل، ويحقق روح التعاون الاقتصادي الذي يحدد ملامح العصر الحديث.
وقال إن "الانضمام يشكل دليلاً على رؤية وتصميم قادة الأمم على تخطي الحدود من أجل الصالح العام"، مضيفاً أن "نقاط القوة الاقتصادية والاستراتيجية الاستثنائية التي تتميز بها دولة الإمارات ستندمج بسلاسة مع اتحاد بريكس، بما يفتح فصلاً جديدة في العلاقات الدولية، نحو المستقبل ورسم مسار جديد من أجل تحقيق التقدم والازدهار المشترك، والاعتراف العالمي بإمكانات الدول الأعضاء".

عصر جديد

وبدوره، قال رجل الأعمال عبد الجبار بي بي، إن "قرار بريكس بالترحيب بانضام الإمارات إلى صفوفها، دليل على الأهمية المتنامية والمكانة البارزة للدولة على الصعيد العالمي، ومع انضمام الإمارات إلى اتحاد الدول فإننا نتوقع عصراً جديداً من التعاون سيعزز فرص النمو الاقتصادي والابتكار".
وتابع  "لا يجسد هذا الانضمام حرص الإمارات الراسخ على صياغة شراكات استراتيجية فحسب، وإنما يؤكد من جديد أيضاً التزامها الثابت بالمساهمة على نحو هادف في المشهد الاقتصادي العالمي، عبر العمل على توحيد الجهود لتحقيق الازدهار المتبادل الاقتصادي العالمي، وتحقيق تطورات سريعة وملموسة على مختلف الصعد وفي جميع القطاعات".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الإمارات بريكس

إقرأ أيضاً:

توقيع بروتوكول لتعزيز مكانة مصر كوجهة لتصوير الأفلام العالمية بمهرجان القاهرة السينمائي

القاهرة -الرؤية

شهد سوق القاهرة السينمائي، المنعقد ضمن فعاليات الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، توقيع بروتوكول تعاون بين أحمد بدوي، مدير عام لجنة مصر للأفلام، وجون راكيش، رئيس رابطة مديري مواقع التصوير بالعالم.

تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز مكانة مصر كوجهة رئيسية لتصوير الأفلام العالمية، مستفيدة من تاريخها العريق، ومواقعها الفريدة، والبنية التحتية المتطورة للإنتاج السينمائي.

وفي تعليقه على توقيع البروتوكول، أعرب حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن سعادته بهذه الخطوة الهامة، مشيرًا إلى أن تعزيز التعاون الدولي في مجال صناعة السينما يُعد من أولويات المهرجان.

 وأضاف: "نهدف من خلال هذه الشراكات إلى تسليط الضوء على مصر كوجهة سينمائية عالمية تتمتع بمواقع تصوير استثنائية وبنية تحتية متطورة، وهو ما يعزز من فرص جذب الإنتاجات السينمائية الكبرى إلى بلادنا. هذه الخطوة تعكس رؤية المهرجان لدعم الصناعة السينمائية محليًا وعالميًا، بما يساهم في الترويج لثقافتنا وتراثنا على الساحة الدولية".

وفي سياق متصل، أعلن المهرجان مؤخرًا عن اتفاقية تعاون مع مدينة الإنتاج الإعلامي، بهدف توسيع آفاق التعاون في مجالات الإنتاج السينمائي والترويج لمصر كمركز رئيسي لصناعة السينما العالمية.

وضمن فعاليات "أيام القاهرة للصناعة"، التي تعد أحد أبرز الأنشطة المرافقة للمهرجان، نظم المهرجان بالتعاون مع لجنة مصر للأفلام ثلاث ندوات مميزة تناولت موضوعات مختلفة. شملت الندوات مناقشات حول التعاون بين هيئات الأفلام حول العالم، مواقع التصوير العالمية، وتصوير الأفلام الأجنبية في مصر. وشارك في هذه الجلسات مجموعة من أبرز صناع السينما المصريين والدوليين، مما أتاح فرصة مثالية لتبادل الخبرات واستكشاف إمكانيات التعاون المشترك.

كانت لجنة مصر للأفلام واحدة من أبرز العارضين في سوق القاهرة السينمائي، حيث تواجدت ضمن مجموعة متنوعة من الشركات والمهرجانات السينمائية العالمية. يُعد السوق فرصة مهمة للتواصل بين صناع السينما من مختلف أنحاء العالم، ويهدف إلى تعزيز التعاون وتبادل الأفكار في صناعة السينما.

يُعتبر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي تأسس عام 1976، واحدًا من أعرق وأهم المهرجانات السينمائية في المنطقة والعالم. يحمل المهرجان تصنيف "أ" من الاتحاد الدولي لجمعيات المنتجين السينمائيين (FIAPF)، ويتميز بجذب أبرز صناع السينما والمواهب من جميع أنحاء العالم.

تُقام الدورة الـ45 من المهرجان في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر 2024، وتتضمن مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات، بما في ذلك عروض الأفلام، ورش العمل، والحلقات النقاشية. كما يقدم المهرجان برنامجًا غنيًا يستعرض أحدث وأهم الإنتاجات السينمائية العالمية والعربية، مع تسليط الضوء على الإبداعات الجديدة في السينما المصرية.

تؤكد هذه الجهود على الدور الريادي لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في تعزيز مكانة مصر على خارطة صناعة السينما العالمية.

مقالات مشابهة

  • حزب المصريين: زيارة رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي لمصر خطوة هامة في تعزيز التعاون الدولي
  • نورة الكعبي: الابتكار يعزز مكانة الإمارات المتقدمة في التكنولوجيا
  • إيران تقدم طلب انضمام إلى بنك مجموعة بريكس
  • توقيع بروتوكول لتعزيز مكانة مصر كوجهة لتصوير الأفلام العالمية بمهرجان القاهرة السينمائي
  • وزير الخارجية يلتقي مع عدد من رجال الأعمال الكونجوليين لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري
  • وزير الخارجية يلتقي عدد من رجال الأعمال الكونجوليين لتعزيز التعاون الاقتصادي (صور)
  • جمعية رجال أعمال إسكندرية تبحث التعاون مع مفوض الشؤون التجارية بسفارة اليونان
  • جمعية رجال أعمال إسكندرية تبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع مفوض الشؤون التجارية بسفارة اليونان
  • "رجال أعمال إسكندرية" تبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع مفوض الشؤون التجارية بسفارة اليونان
  • «حماة الوطن»: انضمام مصر للتحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع يعزز الشمول الاجتماعي العالمي