المحمودي: من دون إرادة سياسية… ليبيا تتجه إلى سيناريو فنزويلا
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
????️ ليبيا | المحمودي: فقدنا 35% من إيراداتنا والنفط وحده لن ينقذ الاقتصاد
???? النفط ليس كافيًا والاحتياطي يتآكل ????
ليبيا – أكد الخبير في الشأن الاقتصادي علي المحمودي أن النفط لا يزال المورد الرئيسي والوحيد للدخل في ليبيا، لكنه لم يعد كافيًا، مشيرًا إلى أن البلاد تعاني أصلًا من أزمة اقتصادية قبل انهيار أسعار النفط.
وأوضح المحمودي في تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك” أن تراجع إيرادات المؤسسة الوطنية للنفط وتأخر توريدها، رغم تحقيقها أكثر من 13 مليار دولار العام الماضي، أدى إلى استنزاف الاحتياطي النقدي نتيجة تمويل الحكومة نفقاتها المرتفعة.
???? تداعيات مالية واجتماعية خطيرة ⚠️
وأشار إلى أن الاستمرار في هذا الإنفاق، مع تراجع قيمة الدينار، سيؤدي إلى نتائج كارثية على الاقتصاد، منها تراجع القوة الشرائية للمواطنين، واحتمالية تخلف الحكومة عن سداد المرتبات، مؤكدًا أن مصرف ليبيا المركزي قد يعجز عن توفير العملة الصعبة في ظل تحكم المضاربين وكبار التجار بالسوق.
???? فرص بديلة مهدورة ⚙️
المحمودي أشار إلى أن ليبيا تمتلك إمكانات هائلة في الطاقة النظيفة والغاز والمعادن، إلى جانب موقع استراتيجي على البحر المتوسط، ما يمكنها من أن تكون بوابة إفريقيا نحو أوروبا، داعيًا إلى استغلال الثروة البحرية وتجارة العبور، لكن هذا مرهون بوجود إرادة سياسية موحدة وحقيقية.
???? صمت رسمي مثير للتساؤلات ????
وأبدى المحمودي استغرابه من صمت الحكومات والمؤسسة الوطنية للنفط تجاه هذه الأزمة، متسائلًا عن سبب عدم عقد أي اجتماع لمناقشة تداعياتها، رغم فقدان ليبيا ما بين 30 إلى 35% من إيراداتها.
???? تحذير من سيناريو فنزويلا ????
ونبّه إلى أن ليبيا تواجه نفس مصير فنزويلا إذا استمر الاعتماد على النفط دون تنويع مصادر الدخل، مؤكدًا أن التهريب وانعدام الشفافية كبّدا البلاد خسائر ضخمة، وفق ما أشار إليه مجلس الأمن الدولي وتقارير إعلامية.
???? حلول ممكنة تحتاج الكفاءة لا المحاصصة ????
وفي ختام حديثه، شدد المحمودي على أن ليبيا تمتلك كل المقومات للتحول إلى سوق إقليمي واعد، لكن ذلك يتطلب سلطة موحدة، خططًا جريئة، قرارات صارمة، ومكافحة للفساد، داعيًا إلى استبدال مبدأ المحاصصة بمبدأ الكفاءة لبناء اقتصاد متنوع ومستدام.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة المواد البترولية: عقود الاستيراد الآجلة تؤخر انعكاس تراجع أسعار النفط محليا
قال حسن نصر، رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن أسعار النفط عالميًا انخفضت نتيجة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إلا أن هذا الانخفاض لم ينعكس بعد على السوق المحلية بسبب اعتماد مصر على عقود استيراد آجلة.
وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامية لبنى عسل، أوضح نصر أن مصر تستورد 40% من احتياجاتها من السولار، و25% من البنزين، و50% من أنابيب البوتاجاز، مشيرًا إلى أن الشراء يتم بعقود مسبقة وليست حسب السعر الفوري.
وأكد نصر أن أثر انخفاض الأسعار العالمية قد يظهر في السوق المحلية بداية من شهر يوليو القادم، بشرط استقرار الأسعار الحالية للنفط عالميًا، موضحًا أن الوضع غير مستقر حاليًا، والرؤية لم تتضح بعد بشكل كافي.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الدعم على المحروقات لم يُرفع بشكل كامل، ولا يزال هناك ما يقارب 4 إلى 5 جنيهات دعم في كل أنواع البنزين، مضيفًا: "لسه في دعم مستمر، والدنيا في الخارج مش واضحة، وعشان نكون دقيقين لازم ننتظر 6 شهور على الأقل علشان نقدر نحكم على السعر العالمي".