الكرملين يعلن وصول المبعوث الأميركي إلى روسيا
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
أعلن الكرملين الجمعة أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف وصل إلى روسيا، وفق ما أفادت وكالة «ريا نوفوستي» الرسمية، في ظل تقارب بين واشنطن وموسكو.ونقلت الوكالة عن الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله: «نعم، أؤكد أنه (ويتكوف) وصل إلى روسيا» مضيفاً أن موسكو «ستعلن» لاحقا إذا كان سيُعقد اجتماع بين الاثنين.
وعقد ويتكوف اجتماعَين سابقَين مع بوتين في روسيا منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
ويضغط ترامب من أجل إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات في أوكرانيا، لكنه أعرب أخيراً عن استيائه من الرئيسين الروسي والأوكراني فولوديمير زيلينسكي اللذين يعرقلان اتفاقات سلام محتملة.
وأشاد ويتكوف، وهو حليف قديم لترامب وعمل مع الرئيس الأميركي في مجال العقارات، ببوتين في مقابلة بعد لقائهما في مارس للمرة الثانية. وقال ويتكوف إن بوتين كان «زعيماً عظيماً». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا أميركا الكرملين
إقرأ أيضاً:
ويتكوف: أسرع طريقة لوقف إطلاق النار هي منح روسيا 4 مناطق شرقي أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وكالة "رويترز" نقلًا عن مسؤولين أمريكيين، إن مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف قال للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن أسرع طريقة لوقف إطلاق النار هي منح روسيا 4 مناطق شرقي أوكرانيا.
"ويتكوف" يقترح نشر قوة بريطانية فرنسية غرب نهر دنيبرو
اقترح ويتكوف وجود قوات أوكرانية ومنطقة منزوعة السلاح في غرب البلاد. كما اقترح نشر قوات بريطانية وفرنسية في مناطق بغرب أوكرانيا لطمأنة الأوكرانيين.
وأضاف، أن نشر قوة بريطانية فرنسية غرب نهر دنيبرو لن يكون عملا استفزازيا لموسكو، وأشار إلى أن الولايات المتحدة لن ترسل أي قوات برية إلى أوكرانيا.
وتابع مبعوث ترامب حديثة بأن بوتين قد لا يقبل مقترح إقامة مناطق سيطرة بريطانية فرنسية في غرب أوكرانيا. وقال إن أوكرانيا دولة كبيرة بما يكفي لاستيعاب عدة جيوش لفرض وقف إطلاق النار.
ترامب يدعو موسكو للتحرك نحو إبرام تسوية مع أوكرانيا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة، أن الحرب في أوكرانيا "عبثية"، داعيًا موسكو لأن "تتحرك" نحو إبرام تسوية، وذلك قبل زيارة مبعوثه ستيف ويتكوف إلى روسيا، حيث سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
يذكر أن أهم النقاط التي تناقش خلال المباحثات هي التزام روسيا وأوكرانيا بحظر استهداف المنشآت الحيوية للطاقة في كلا البلدين لمدة شهر، بالإضافة إلى ضمان الملاحة الآمنة في البحر الأسود، ومنع استخدام القوة، وعدم توظيف السفن التجارية لأغراض عسكرية، وهي خطوة تهدف إلى تأمين طرق التجارة البحرية والحفاظ على استقرار الإمدادات الدولية.