أبوالغيط: إسرائيل تحتل 78% من أراضي فلسطين التاريخية
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، إن إسرائيل تحتل 78% من أراضي فلسطين التاريخية، وإسرائيل تواصل توسعها الاستيطاني في الأراضي المحتلة.
وأضاف أبو الغيط، أنه حان الوقت لتأسيس دولة فلسطينية مستقلة، وأن اليمين الإسرائيلي أخد في التوسع بازدواجية معايير على مدار سنوات عديدة.
وأكد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن كل من يشجع على رفض الخدمة العسكرية سيتم فصله على الفور ، مشيرا إلى أن عريضة الاحتجاج - التي تقدم بها عدد من افراد سلاح الجو في جيش الاحتلال - بشأن غزة رسالة ضعف هدفها إسقاط الحكومة.
وأشار رئيس حكومة الإحتلال إلى أن عريضة الاحتجاج بشأن غزة هدفها إثارة الفوضى داخل إسرائيل.
وكانت القناة 12 الإسرائيلية في وقت لاحق من اليوم ، أفادت بأن نحو ألفين من أعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات وقعوا على عريضة تطالب بإنهاء الحرب حيث اشاروا الي ان الحرب تخدم مصالح سياسية شخصية لا مصالح أمنية.
وأكد أعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات بحسب المصدر العبري أنه لا عودة للأسرى بسلام من دون اتفاق والضغط العسكري يؤدي إلى مقتلهم.
وبالأمس، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس أركان جيش الإحتلال إيال زامير قرر فصل عشرات الطيارين وجنود الاحتياط الذين وقّعوا عريضة لوقف الحرب في غزة.
وكان تقرير أوردته صحيفة ايديعوت احرونوت أفاد بأن 950 طيارًا حربيًا من الاحتياط والمتقاعدين، وقعوا عريضة بإعلان رفضهم للخدمة العسكرية عقب استئناف العدوان على غزة.
وبحسب التقرير العبري، فقد وصف الطيارين الموقّعين بأنهم يحاولون "جر سلاح الجو إلى نزاعات سياسية"، وحثهم على دعم قائد السلاح وتعزيز قدراته.
وفي سياق متصل، هدد العشرات من طيارين في الخدمة الإلزامية والاحتياطية حكومة الإحتلال بتنظيم إضراب ما لم يتم إطلاق سراح جميع الأسرى لدى حماس، حتى لو تطلب الأمر وقف الحرب فورًا.
وبيًن هؤلاء الضباط أن استمرار العمليات العسكرية يصب في مصلحة أهداف شخصية وسياسية محدودة، ويعرض المؤسسة العسكرية للاستنزاف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد أبوالغيط الأمين العام للجامعة العربية إسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يصعّد ضد رافضي الحرب وسط اتساع موجة الاحتجاج الداخلي
وتفاقمت الأزمة الداخلية بعد مطالبة نحو ألف فرد من سلاح الجو الإسرائيلي بإنهاء الحرب فورا مقابل عودة الأسرى، معتبرين أن العمليات العسكرية تخدم مصالح سياسية وشخصية، وليس الأمن القومي.
وتوسعت دائرة الاحتجاج لتشمل عناصر من البحرية والاستخبارات والأطباء العسكريين، إضافة إلى نحو ألفي أكاديمي، مما يثير تساؤلات حول قدرة نتنياهو على احتواء الموقف.
تقرير: فاطمة خمايسي
الصادق البديري11/4/2025