سمو وزير الخارجية يُشارك في الاجتماع التنسيقي للجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
المناطق_واس
شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، في الاجتماع التنسيقي للجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة،الذي تستضيفه مدينة أنطاليا في الجمهورية التركية.
وجرى خلال الاجتماع، مناقشة تطورات الأوضاع في فلسطين وخاصة المستجدات في قطاع غزة، والجهود المبذولة للوصول إلى الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار، وحتمية إدخال المزيد من المساعدات الإغاثية والإنسانية دون عوائق إلى القطاع.
وبحث الاجتماع، تكثيف العمل المشترك للتصدي لكافة الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والانتهاكات الجسيمة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، ورفض كافة محاولات التهجير بما في ذلك عبر سياسة خلق أوضاع غير قابلة للحياة يعاني منها الشعب الفلسطيني كمحاولات للتهجير القسري، كما تم التأكيد على مواصلة الجهود الرامية لتمكين الشعب الفسلطيني من حقوقه الأصيلة وفي مقدمتها قيام دولته المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، في إطار أعمال التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين ومؤتمر السلام برئاسة المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا، والذي سينعقد خلال الفترة من 17 حتى 20 يونيو القادم في مدينة نيويورك.
حضر الاجتماع، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التركية فهد بن أسعد أبو النصر، والمستشار في وزارة الخارجية الدكتورة منال رضوان.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: القمة العربية والإسلامية غزة وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نسعى إلى تمكين الشعب الفلسطيني من البقاء في دياره
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة: إننا نسعى إلى تمكين الشعب الفلسطيني من البقاء في دياره، لأنه لا يوجد أي سبب قانوني أو أخلاقي يبرر إخراجهم من بلادهم حتى لو تحت عنوان الخروج الطوعي أو النزوح القسري أو الخروج لفترة مؤقتة أو بشكل دائم.
التسميات والشعارات التي تحرم الفلسطينيين من أرضهم خطوط حمراءوأضاف "عبدالعاطي"، خلال كلمة له أمام منتدى أنطاليا الدبلوماسي، نقلتها قناة "اكسترا نيوز": إن كل التسميات والشعارات والصياغات التي من شأنها أن تحرم الناس من أن يبقوا على أرضهم كما نقول دائما في الأردن وفي مصر هذه خطوط حمراء بالنسبة لنا ولن نسمح بأن يحدث هذا.
نلتقي مع الشركاء الدوليين من أوروبا وروسيا والصينوأكد: إن هذا ما نحاول فعله بالتعاون مع أصدقائنا في الولايات المتحدة وفي قطر وفي المجتمع الدولي، ولهذا كان من المهم جدا أن نعقد هذا الاجتماع من أجل أن تلتقي اللجان الوزارية للدول العربية والإسلامية، وأن نلتقي مع الشركاء الدوليين من أوروبا وروسيا والصين، وسوف نستمر في العمل على هذه الجهود، ونحن في المرحلة الأخيرة من العمل مع الأمم المتحدة ومع شركائنا في الحكومة والسلطة الفلسطينية حتى نستعد حالما نحقق وقف إطلاق النار مباشرة سنعقد المؤتمر وسنجعل الخطة قابلة للتطبيق.