الاقتصاد نيوز - متابعة

 أعلن وزير النقل التركي والبنية التحتية عبد القادر أورال أوغلو، اليوم الجمعة، عن عزم بلاده العمل قريباً جداً على استكمال اتفاقية مشروع "طريق التنمية" مع العراق لتقوية الترابط الإقليمي.

وقال الوزير لصحيفة "حرييت ديلي نيوز" التركية، إن "تركيا تمثل جسراً طبيعياً في الممر الشرقي الغربي الذي يربط آسيا وأوروبا، وهي لاعب محوري في الممرات الشمالية الجنوبية الممتدة من القوقاز إلى أفريقيا".

وأكد على "أهمية الموقع الجغرافي والاقتصادي الإستراتيجي لتركيا، ودورها المحوري في كل من مشروع الممر المركزي ومشروع طريق التنمية".

وبحسب الوزير التركي، فإن تركيا تعتبر "بمثابة حجر الأساس في سلامة عمل ممرات النقل العابرة للقارات"، مضيفاً أنه "مع الطرق الأخرى التي سيتم ربطها بهذه الشرايين الرئيسية، فإن إمكانات النقل عبر تركيا ستتزايد عدة مرات".

بدوره أشار وزير التجارة التركي عمر بولات، إلى أن "الاقتصاد العالمي شهد تحولاً عميقاً وصدمات كبيرة في السنوات الماضية، مما أدى إلى تباعد عالمي وتباطؤ النمو".

وحذ الوزير من "الظروف التنافسية غير المتكافئة في التجارة العالمية والتوترات التجارية بين الكتل الاقتصادية الكبرى، ومن تأثر التجارة الدولية بتحديات اضطرابات سلسلة التوريد والحواجز اللوجستية والصراعات الجيوسياسية".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

جوزيف بيلزمان مهندس خطة ترامب لتهجير غزة

أحد أبرز الخبراء الدوليين في سياسات التجارة الدولية، سواء الخاصة بالولايات المتحدة الأميركية أو بمنظمة التجارة العالمية، يولي اهتماما بحثيا بالغا باقتصادات التحول، إلى جانب نشاطه الأكاديمي، يُعد من المساهمين في وسائل الإعلام الدولية.

قدّم استشارات اقتصادية متخصصة لعدد من الحكومات والمؤسسات البحثية والمنظمات غير الربحية والشركات الخاصة، ومن بين أبرز مقترحاته مشروع "ريفييرا الشرق الأوسط"، الذي قدّمه عام 2024 لفريق الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

الدراسة والتكوين العلمي

حصل جوزيف بيلزمان على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد عام 1971، وأثناء فترة دراسته كان عضوا في جمعيات الشرف الأكاديمية (أو دي إي) و(بي جي إس)، التي تضم الطلاب المتفوقين في مجالي الاقتصاد وإدارة الأعمال.

في العام ذاته التحق بجامعة هارفارد حيث تابع دراسات عليا متخصصة في الاقتصاد السوفياتي بين عامي 1971 و1972. وفي عام 1976، نال درجة الدكتوراه في الاقتصاد من كلية بوسطن.

لاحقا اتجه في دراسته إلى المجال القانوني، وحصل على درجة الدكتوراه في القانون من كلية الحقوق بجامعة جورج واشنطن عام 1998.

بيلزمان شغل عضوية مجلس إدارة كل من "تحالف التجارة والمساعدات والأمن" ومؤسسة "غلوبال ووركس" (مواقع التواصل) التجربة العملية

بدأ بيلزمان مسيرته الأكاديمية أستاذا في جامعة ساوث كارولينا بين عامي 1976 و1979، ثم التحق بهيئة التدريس في جامعة جورج واشنطن عام 1980 بعد أن عمل زميلا في مؤسسة بروكينغز في مجال السياسات الاقتصادية.

إعلان

له سجل أكاديمي دولي حافل، فقد شغل منصب أستاذ زائر وباحث ضمن برنامج "فولبرايت" في عدد من المؤسسات، أبرزها جامعة رينمين في بكين (2012–2013)، وجامعة بن غوريون في إسرائيل بين عامي 1995 و1996.

وعمل أستاذا زائرا في كليات القانون والاقتصاد بعدد من الجامعات، منها الجامعة الكاثوليكية بواشنطن، وكلية رادزينر للقانون في هرتسيليا بإسرائيل.

كما تولى مناصب بحثية مرموقة في معهد "موريس فالك" التابع للجامعة العبرية في القدس، وكان زميلا باحثا في مركز الدراسات الروسية بجامعة هارفارد، وزميلا لمؤسسة "ليدي ديفيس" في مركز أبحاث أوروبا الشرقية بالجامعة العبرية.

أما على مستوى المبادرات التعليمية الدولية، فترأس بيلزمان المجلس الأكاديمي الدولي التأسيسي للمدرسة الدولية للاقتصاد بجامعة تبليسي في جورجيا بين عامي 2006 و2008، وكان عضوا في المجلس الاستشاري الدولي لمدرسة كييف للاقتصاد في أوكرانيا أكثر من 15 عاما.

جوزيف بيلزمان كان عضوا في المجلس الاستشاري الدولي لمدرسة كييف للاقتصاد أكثر من 15 عاما (مواقع التواصل)

وشغل بيلزمان عضوية مجلس إدارة كل من "تحالف التجارة والمساعدات والأمن" ومؤسسة "غلوبال ووركس" في واشنطن منذ عام 2006.

تولى رئاسة تحرير مجلة "الاقتصاد العالمي"، وأشرف على سلسلة المراجع العلمية الدولية بعنوان "اقتصاديات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، وهو الرئيس السابق لجمعية التجارة الدولية والمالية.

مشروع ريفييرا الشرق الأوسط

إلى جانب نشاطه الأكاديمي، يُعد البروفيسور بيلزمان من المساهمين المنتظمين في وسائل الإعلام الدولية، وقد قدّم استشارات اقتصادية متخصصة لعدد من الحكومات والمؤسسات البحثية والمنظمات غير الربحية والشركات الخاصة.

ومن بين أبرز مقترحاته مشروع "ريفييرا الشرق الأوسط"، الذي قدّمه عام 2024 لفريق الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر مركز التميز للدراسات الاقتصادية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

إعلان

يرتكز المشروع على رؤية اقتصادية لإعادة تشكيل قطاع غزة عمرانيا واقتصاديا، ويتمحور حول 3 قطاعات رئيسية هي السياحة والزراعة والتكنولوجيا. إلا أن جوهر المشروع يكمن في إخلاء كامل للقطاع من سكانه، تمهيدا لإعادة بنائه وفق مخطط جديد.

يتضمن المشروع إعادة تدوير أنقاض المباني المدمرة لاستخدامها في مشاريع البنية التحتية المستقبلية، بما في ذلك الأنفاق والمنشآت العمودية التي كانت تُستخدم من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية.

أما من الناحية البيئية والتكنولوجية، فقد اقترح بيلزمان تحويل غزة إلى منطقة تعتمد بالكامل على الطاقة الشمسية، مدعومة بشبكة متطورة من السكك الحديدية والموانئ البرية والبحرية والجوية، تهدف إلى إحداث فصل اقتصادي كامل عن إسرائيل.

واقترح أيضا إعادة رسم الخريطة العمرانية للقطاع، بحيث يتحوّل الساحل الغربي إلى واجهة سياحية تضم فنادق ومرافق فاخرة، فيما يُخصص الجانب الشرقي لأبراج سكنية شاهقة تصل إلى 30 طابقا، وتُوظف المناطق الوسطى للزراعة الحديثة والبيوت المحمية.

مقالات مشابهة

  • سوريا.. نسبة التجارة مع العراق انخفضت إلى 5%
  • وزير الخارجية:طريق التنمية يُفيد تركيا اقتصاديا وتجاريا أكثر من العراق
  • الرئيس التركي يلتقي نظيره السوري في أنطاليا جنوب تركيا.. هذه محاور اللقاء
  • الرئيس التركي يلتقي نظيره السوري في أنطاليا غرب تركيا.. هذه محاور اللقاء
  • جوزيف بيلزمان مهندس خطة ترامب لتهجير غزة
  • الرئيس التركي يلتقي نظيره السوري في أنطاليا غربي تركيا.. هذه محاور اللقاء
  • السيد الوزير :عبد الصمد قيوح يؤمن عودة المعتمريين لأرض الوطن بعد أزمة الطيران التي دامت لأيام
  • تركيا تحدد موعد استكمال “طريق التنمية” مع العراق
  • تركيا تحدد موعد استكمال طريق التنمية مع العراق