الآلاف يؤدون صلاة الفجر في "الأقصى" و"الإبراهيمي" رغم تشديدات الاحتلال
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
أدى آلاف المصلين صلاة الفجر اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي الشريف في الخليل، ضمن حملة الفجر العظيم، رغم تشديدات الاحتلال.
وأمّ آلاف المصلين باحات المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر، داخل المصليات المسقوفة وفي باحات المسجد، مؤكدين رفض انتهاكات الاحتلال ومحاولات تغيير الوضع القائم في المسجد.
وشهدت باحات الأقصى بعد صلاة الفجر حلقات الذكر والصلاة، وتقديم الضيافة من مشروبات ساخنة وإفطارات الجماعية.
وشهدت مدينة القدس والحواجز العسكرية المحيطة بالمدينة وأبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى تشديدات عسكرية من قوات الاحتلال الإسرائيلي والتدقيق في هويات المواطنين.
كما لبى مئات المواطنين في الخليل، دعوات إحياء الفجر العظيم في المسجد الإبراهيمي والذي شهد توافدا من أبناء المدينة والبلدات والقرى المجاورة.
وأدى المواطنون صلاة الفجر في المسجد الإبراهيمي في ظل تضييقات كبيرة وحصار الاحتلال للمسجد بالبوابات الإلكترونية والتفتيش الدقيق للمصلين.
وقدمت تكية إبراهيم الخليل "أبو الضيفان" وعائلات المدينة، الضيافة لرواد المسجد، فيما شهدت باحاته التكبيرات والتهليلات ومجالس الذكر والصلاة.
وتأتي هذه التلبية لأداء صلاة الفجر العظيم في المسجد الأقصى والإبراهيمي في ظل حملة شرسة يقودها الاحتلال ومستوطنوه ضد المقدسات الإسلامية، وسعيًا منها للسيطرة الكاملة عليها، وسط دعواتٍ متواصلة للحشد والرباط إفشالًا لمخططاتهم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: المسجد الأقصى المسجد الأقصى صلاة الفجر فی المسجد
إقرأ أيضاً:
عشرات الصهاينة يواصلون تدنيس الأقصى المبارك
يمانيون../
اقتحم عشرات اليهود، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات العدو الصهيوني.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في الساحة الشرقية من المسجد.
وشددت قوات العدو قيودها على دخول المصلين للمسجد، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية.
وتتواصل الدعوات لتكثيف الرباط والحشد في الأقصى، لحمايته من اقتحامات المستوطنين ومخططاتهم التهويدية، الساعية لفرض وقائع جديدة بحق المقدسات في مدينة القدس المحتلة.
وأكدت الدعوات على ضرورة المحافظة على شد الرحال للأقصى، والرباط فيه بأعداد كبيرة، للتصدي لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين.
وفي السياق قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية، إن الاحتلال والمستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى المبارك، خلال شهر أكتوبر الماضي، سواءً بعدد الاقتحامات الّتي تجاوزت 23 اقتحامًا، أو بأعداد المقتحمين.
وذكرت “الأوقاف”، في بيان، صدر اليوم الأحد، أن المسجد الأقصى تعرض لأكثر من 23 اقتحاما من قبل المستعمرين، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، بالتزامن مع الأعياد اليهودية، حيث بلغ عدد المستعمرين المقتحمين للمسجد 9721 مستعمرا، بينهم حاخامات، وأطفال، وشبان.
كما شهدت منطقة المسجد الشرقية أداء طقوس دينية، وانبطاح جماعي، بمناسبة “رأس السنة العبرية”.
وأطلق مستوطنون دعوات مكثفة لتنظيم اقتحامات جماعية خلال الأعياد، مع توفير مواصلات مجانية لنقلهم إلى المسجد الأقصى، فيما حوّلت قوات الاحتلال مدينة القدس والبلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية ورفعت حالة التأهب.
وأشار التقرير إلى اقتحام الوزير المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، في أول أيام عيد العرش بتاريخ السابع عشر من أكتوبر، حيث أطلق تصريحات من داخل المسجد تهدف إلى فرض واقع جديد في القدس وتغيير الوضع القائم في الأقصى، وذلك بحضور مجموعة من الحاخامات والمستوطنين.
وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي، أفاد التقرير بأن قوات العدو منعت رفع الأذان 95 مرة خلال أكتوبر، ضمن محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني، كما أغلقت الحرم لمدة 7 أيام.