إيدج الإماراتية تتعاون مع سلاح الجو البرازيلي في تطوير أنظمة مسيرة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعلنت مجموعة "إيدج" الإماراتية، المتخصصة في الصناعات الدفاعية، الأربعاء، أنها ستتعاون مع إدارة علوم وتكنولوجيا الفضاء الجوي، التابعة للقوات الجوية البرازيلية (DCTA) للمشاركة في تطوير الأنظمة غير المأهولة والمستقلة والأسلحة الذكية والمشاريع الجوية والفضائية.
وأقيم حفل توقيع الاتفاقية الاستراتيجية "في مدينة ساو خوسيه دوس كامبوس في إطار الزيارة المستمرة لوفد إيدج رفيع المستوى إلى البرازيل، وشهده أعضاء الإدارة العليا للمجموعة الإماراتية والمدير العام لإدارة علوم وتكنولوجيا الفضاء الجوي، جنرال القوات الجوية البرازيلية، موريسيو أوغوستو دي ميديروس، حسبما نقل تقرير نشره موقع "بريكنج ديفينس" وترجمه "الخليج الجديد" عن بيان أصدرته “إيدج”.
وأضاف البيان أن وفد إيدج أجرى مناقشات مع شركتي الدفاع "سيات" و"توربوماشين"، ومقرهما البرازيل، بالإضافة إلى شركات محلية أخرى.
ووفقًا لبيان الشركة، فإن "الزيارات ستمكن إيدج من تمهيد الطريق لمزيد من التعاون وتبادل المعرفة في مجال البحث والتطوير المشترك لأنظمة الدفاع المتقدمة".
وتأتي هذه الاتفاقية في الوقت الذي تحاول فيه "إيدج" توسيع نطاق عملها خارج منطقة الخليج وأمريكا اللاتينية.
ولدى الشركة الإماراتية بالفعل اتفاقيات واسعة النطاق مع بعض الشركات البرازيلية وافتتحت أول مكتب دولي لها بالعاصمة برازيليا في أبريل/نيسان.
اقرأ أيضاً
إيدج الإماراتية توقع صفقة تصدير صواريخ مضادة للسفن إلى البحرية البرازيلية
وفي وقت سابق من هذا الشهر، وقعت “إيدج” اتفاقية مع شركة "توربوماشين" البرازيلية لتطوير محركات ذات محرك مروحي ووقود دافع للأنظمة غير المأهولة وأنظمة الصواريخ التابعة للمجموعة الإماراتية.
وفي يونيو/حزيران، وقعت الشركة التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، شراكة استراتيجية لتطوير صواريخ طويلة المدى مضادة للسفن لصالح البحرية البرازيلية، ومنصات مضادة للتشويش طورتها الإمارات. (شركة سيات، إحدى الشركات التي قالت شركة “إيدج” إنها تحدثت معها، متخصصة جزئيًا في تطوير الصواريخ المضادة للسفن).
وقال رايان بول، كبير محللي شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شبكة RANE: "تحاول إيدج العثور على منطقة متخصصة لديها الطموحات لبناء جيوشها ولكنها لا تواجه تهديدات عسكرية ملحة".
وأضاف: "تقع أمريكا اللاتينية بشكل عام ضمن هذه الفئة، حيث ترغب دول مثل البرازيل في أن تصبح أكثر استقلالية وتبحث عن شركاء دفاع جدد".
وتابع أن الشركة الإماراتية تحتاج إلى أن تضع في اعتبارها اقتصاديات شركائها الجدد، موضحا: "هناك سبب لعدم محاولة إيدج العمل مع الأرجنتين أو فنزويلا على سبيل المثال. فقد تكون هناك سبل أخرى للتعاون مع شركة إيدج ودول أخرى في أمريكا اللاتينية، لكنها ستحتاج أيضًا إلى التنافس مع الشركات الأمريكية، وهي مورد الأسلحة التقليدي إلى المنطقة".
يشار إلى أن الرئيس التنفيذي لـ “إيدج”، منصور الملا، صرح ، في مقابلة أجراها مع "بريكنج ديفينس"، خلال معرض الدفاع "آيدكس" في فبراير/شباط الماضي، أن المجموعة تبحث باستمرار عن فرص جديدة في أمريكا اللاتينية.
اقرأ أيضاً
مكتب إيدج بالبرازيل.. باكورة توسع مجموعة الدفاع الإماراتية بأمريكا اللاتينية
المصدر | بريكنج ديفينس/ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الإمارات إيدج الصناعات الدفاعية
إقرأ أيضاً:
إخفاقات مدوية لسلاح الجو الصهيوني في التصدي لهجوم “طوفان الأقصى”
يمانيون../
كشف تحقيق جديد أجرته قيادة سلاح الجو الصهيوني عن إخفاقات فادحة في التصدي لهجوم المقاومة الفلسطينية، بقيادة كتائب القسام، الذي استهدف مستوطنات غلاف غزة وقواعد الاحتلال يوم السابع من أكتوبر 2023.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الأربعاء، أن التحقيق الذي أجرته قيادة سلاح الجو أظهر عجزاً غير مسبوق، حيث أدى الهجوم إلى مصرع 1200 من العسكريين والمستوطنين وأسر 250 آخرين نقلوا إلى قطاع غزة.
وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” الصهيونية أن التحقيق كشف عن غياب فعالية الطائرات المقاتلة خلال الساعات الأولى من الهجوم، مما أجبر الطيارين على التواصل باستخدام هواتفهم الشخصية، في انتهاك صارخ للبروتوكولات العسكرية.
وأضاف التحقيق أن الهجوم الذي نفذته كتائب عز الدين القسام عطّل مراكز القيادة وشبكات الاتصال، مما أدخل جيش الاحتلال في حالة من الفوضى العارمة. وأظهرت التحقيقات أن أنظمة التنبيه فشلت في توفير أي حماية، مما زاد من تعقيد الموقف الميداني.
ولم تقتصر الإخفاقات على المستوى الدفاعي، حيث كشفت تقارير أخرى أن سلاح الجو الصهيوني استهدف تجمعات للمستوطنين بقصف مباشر، متسببًا في مقتلهم لمنع المقاومة من اقتيادهم كأسرى إلى غزة.
وأشارت النتائج إلى أن هذا الهجوم أدى إلى إخلاء مستوطنات غلاف غزة لعدة أشهر، بعد تصنيفها مناطق غير آمنة.
عملية “طوفان الأقصى”، التي نُفذت باحترافية عالية، سلطت الضوء على هشاشة المنظومة العسكرية الصهيونية ووضعت علامات استفهام حول جاهزية جيش الاحتلال لمواجهة أي تهديد مستقبلي.