اليابان تطلق مسبارها المخصص لاستكشاف القمر قريبا
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعلنت شركة Mitsubishi Heavy Industries عن الموعد الذي سيتم فيه إطلاق مسبار SLIM الياباني المخصص لدراسة واستكشاف القمر.
وجاء في بيان صادر عن الشركة: "تقرر تغيير موعد إطلاق صاروخ H2A الذي سيحمل مسبار SLIM إلى الفضاء من 26 إلى 27 أغسطس الجاري".
وأضاف البيان: "تم تأجيل موعد الإطلاق بسبب سوء الأحوال الجوية في مركز تانيغاشيما الفضائي الواقع جنوب غرب اليابان، والذي سيطلق منه الصاروخ، وفي حال تأجيل العملية مرة أخرى فإن الموعد الاحتياطي سيكون ما بين 28 أغسطس و15 سبتمبر العام الجاري".
ويبلغ وزن مسبار SLIM الياباني 200 كلغ تقريبا، وارتفاعه 2.4 م، وحصل على تقنيات مشابهة لتلك المستخدمة في أنظمة التعرف على الوجوه لتساعده في دراسة حُفَر القمر وتضاريسه، فضلا عن تجهيزه بكاميرات خاصة يمكنها قياس كمية الحديد والعناصر الأخرى الموجودة في الصخور على سطح القمر.
ومن المفترض أن تستخدم البيانات التي سيحصل عليها المسبار الياباني في إطار برنامج Artemis الأمريكي لدراسة القمر.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة Ispace اليابانية كانت قد أطلقت في أبريل الماضي مسبار Hakuto-R القمري، والذي كان من المفترض أن يكون اول مسبار من صنع شركة خاصة يطلق إلى القمر، لكن المسبار تحطم وانقطع الاتصال به عند هبوطه على سطح القمر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اطلاق صاروخ الأحوال الجوية سطح القمر كاميرات سوء الأحوال الجوية 28 اغسطس
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطلق حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع التراثية والتاريخية
أطلقت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة الغربية.
أطلقت الحملة من موقع "تل بلاطة" الأثري في مدينة نابلس، بهدف تعزيز الوعي بالمواقع التراثية الفلسطينية الرئيسية، من خلال دعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في أكثر من 15 موقعا تراثيا مهما .وتنطلق الحملة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وهيئات محلية وقطاع خاص فلسطيني وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وصرح وكيل وزارة السياحة والآثار صالح طوافشة أن إطلاق الحملة يأتي في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة وما تتعرض له من "عدوان" متصاعد يستهدف الإنسان والتراث.
وذكر أن الجيش الإسرائيلي استهدف نحو 314 موقعا، إضافة إلى استهداف المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة، في ظل القرارات الإسرائيلية التي تهدف إلى الاستيلاء على المزيد من هذه المواقع.
وأوضح أن الحملة أتت ردا على السياسية الإسرائيلية الهادفة إلى الاستيلاء على المواقع التاريخية، لافتا إلى أن إطلاق الحملة يستهدف حماية 15 موقعا.
وأكد محافظ نابلس في السلطة الفلسطينية غسان دغلس، إن إطلاق الحملة يأتي في وقت تستهدف السلطات الإسرائيلية مختلف القطاعات بما فيها قطاع السياحة، سواء في غزة أو الضفة بما فيها القدس.
وقال خلال إطلاق الحملة ، أن الرد على المحاولات الإسرائيلية "تزوير التاريخ" والاستيلاء على مزيد من الأراضي والمواقع الأثرية، هو الحفاظ على التراث.
وبين رئيس بلدية نابلس حسام الشخشير إن موقع "تل بلاطة يروي فصلا هاما لشعبنا وانتمائه إلى هذه الأرض ورغم التحديات في ظل الظروف الصعبة و الممارسات الإسرائيلية نسعى بكل الإمكانيات المتاحة إلى الحفاظ على الموروث التاريخي".
وأكد على ضرورة تخصيص الموارد اللازمة للحفاظ على المواقع التاريخية وتحويلها إلى عنصر جذب للسياحة، إذ إن نابلس فيها الكثير من المواقع التاريخية التي مرت عليها حقب تاريخية.
ويوجد في مناطق الضفة الغربية نحو 7 آلاف معلم وموقع أثري، 60 % منها تقع في المناطق (ج) التي تسيطر عليها إسرائيل سيطرة كاملة، بحسب وزارة السياحة والآثار في فلسطين.
وتقسم الضفة الغربية حسب اتفاق (أوسلو) للسلام المرحلي الموقع بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993، إلى 3 مناطق الأولى (أ) وتخضع لسيطرة فلسطينية كاملة والثانية (ب) وتخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية وإدارية فلسطينية، والثالثة (ج) وتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية.