الرئيس السوري في تركيا.. تعزيز التعاون الدولي وسط التحديات الإقليمية
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
انطلقت فعاليات “المنتدى الدبلوماسي” في مدينة أنطاليا التركية اليوم، بمشاركة واسعة من مسؤولين دوليين وعرب، بينهم الرئيس السوري أحمد شرع، وبحسب قناة “الإخبارية السورية”، “وصل الرئيس الشرع، إلى تركيا للمشاركة في المنتدى“
في السياق، وفي خطوة مهمة على صعيد العلاقات الدولية لسوريا، أعلن وزير خارجية كوريا الجنوبية، تشو تاي يول، عن “استعداد بلاده لدعم جهود إعادة إعمار سوريا، وذلك في إطار اتفاق دبلوماسي جديد بين كوريا الجنوبية والحكومة السورية”.
وأشار البيان المشترك الذي تم توقيعه مع نظيره السوري، أسعد الشيباني، “إلى تعاون ثنائي سيكون له تأثير إيجابي على سوريا بعد 13 عامًا من الحرب، ويشمل ذلك المساعدات الإنسانية والمشاركة في عمليات إعادة الإعمار، مع أمل الحكومة السورية في أن تؤدي هذه الخطوة إلى تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على دمشق”.
إسرائيل وتركيا تفشلان في التوصل إلى اتفاق لخفض التصعيد في سوريا
من ناحية أخرى، “فشلت المفاوضات بين ممثلي إسرائيل وتركيا، التي عُقدت في أذربيجان هذا الأسبوع، في التوصل إلى اتفاق يهدف إلى خفض التوترات في سوريا”.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “أن المفاوضات لم تحقق أي نتائج ملموسة، مع استمرار النقاشات حول آليات لمنع التصعيد العسكري في المنطقة”.
هذا و”يستمر التصعيد العسكري بين البلدين في سوريا، وسط الاتهامات المتبادلة حول الوجود العسكري التركي في شمال البلاد”.
دمشق وبيروت: التنسيق على الحدود ومكافحة التهريب
في سياق متصل، يستعد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام لزيارة دمشق في إطار جولة من المباحثات الثنائية مع الرئيس السوري أحمد الشرع.
الزيارة “ستتناول ملفات هامة تشمل ضبط الحدود بين البلدين، وملف النازحين السوريين في لبنان، بالإضافة إلى مكافحة عمليات التهريب وتعزيز الأمن على الحدود المشتركة”.
هذه الخطوة تأتي “في وقت حساس يتطلب التنسيق بين البلدين لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية التي يواجهها لبنان وسوريا في ظل الظروف الإقليمية المتغيرة”.
اشتباكات في درعا وإسرائيل تواصل غاراتها على سوريا
في تطور آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان “باندلاع اشتباكات عنيفة في مدينة بصرى الشام بمحافظة درعا بين قوات الفيلق الثامن وعناصر من وزارة الدفاع السورية، ما ط أسفر عن إصابة ثلاثة عناصر من الدفاع السورية جاء بعد توترات بين الفصائل المحلية التي تتنازع السيطرة على المنطقة”.
وفي ذات السياق، أفاد السكان المحليون في ريف درعا الجنوبي “بسماع طائرات استطلاع وطائرات حربية إسرائيلية تحلق في سماء المنطقة، في تصعيد جديد يعكس استمرار التوترات في جنوب سوريا”.
هذا “وتواصل إسرائيل تنفيذ ضربات جوية على أهداف عسكرية داخل سوريا، مؤكدة رفضها القاطع لأي وجود مسلح في جنوب البلاد، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس السوري أحمد الشرع روسيا وسوريا سوريا حرة سوريا وكوريا الجنوبية منتدى أنطاليا الدبلوماسي
إقرأ أيضاً:
سوريا أمام مجلس الأمن: إسرائيل تسرق مياهنا وحولت مسارات الأنهار
أعربت سوريا اليوم الخميس عن رفضها للتدخلات الإسرائيلية في شؤونها الداخلية وسعيها إلى سرقة مواردها المائية.
وقال مندوب سوريا بالأمم المتحدة، قصي الضحاك، أمام جلسة لمجلس الأمن حول سوريا "دمشق تجدد تأكيد حقها الثابت في بسط سيادتها على كامل أراضيها، ورفض كل المحاولات الإسرائيلية بالتدخل في شؤونها الداخلية".
ودعا مندوب سوريا مجلس الأمن إلى "إدانة الاعتداءات الإسرائيلية والتحرك الفوري والحازم لإلزام إسرائيل بالوقف الفوري لعدوانها".
واستنكر الضحاك مساعي تل أبيب "لسرقة" الموارد المائية السورية، لافتا إلى أن "سلطات الاحتلال (الإسرائيلي) سيطرت على الموارد المائية في الجنوب، وحوّلت مسارات الأنهار، وهو ما يهدد الأمن الغذائي والمائي للبلاد".
وشنت إسرائيل على المحافظات السورية في شهر مارس/آذار الماضي نحو 80 ضربة جوية، استهدفت مواقع عسكرية مختلفة في 5 محافظات سورية، في تصعيد لافت من حيث عدد الضربات وتنوع الأهداف على مناطق متفرقة من البلاد، بالأخص في حمص وريف دمشق.
وتتوغل القوات الإسرائيلية في ريفي محافظتي القنيطرة ودرعا في الجنوب السوري بشكل متكرر بذريعة البحث عن أسلحة، انطلاقا من نقاط عسكرية أقيمت ضمن المنطقة العازلة على طول الشريط عند الجولان السوري المحتل.
إعلانوتمتد الضربات الإسرائيلية بالمدفعية والصواريخ والطائرات إلى مواقع عسكرية في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء جنوبي سوريا مرورا بريف دمشق الجنوبي ووصولا إلى عمق الأراضي السورية.