“بوابة الآلهة” الغامضة.. لغز حير العلماء منذ 3 عقود!
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
بيرو – في أعماق جبال الأنديز البيروفية، ينتصب باب صخري عملاق منحوت بدقة مذهلة، يعتبر أحد أكثر الألغاز الأثرية غموضا في العالم.
ويعرف هذا الباب باسم “آرامو مورو” أو “بوابة الآلهة”، ويبلغ ارتفاعه 7 أمتار وعرضه 6.7 أمتار، وهو منحوت في جبل من الحجر الرملي الأحمر، بالقرب من بحيرة تيتيكاكا في جنوب بيرو.
وفي عام 1996، عثر المرشد السياحي المحلي خوسيه لويس ديلغادو ماماني بالصدفة على هذا الباب الصخري أثناء استكشاف المنطقة، مدعيًا أنه توصل إلى موقعه باتباع رؤى من أحلامه وحكايات عائلية تروي وجود “بوابة خفية” في الجبال.
ويتميز الباب الصخري بعدة خصائص هندسية لافتة: فتحة مركزية على شكل حرف T بأبعاد دقيقة (2م ارتفاع × 1م عرض)، وتصميم يشبه مدخلا وهميا لا يؤدي إلى أي مساحة داخلية، وأخاديد عمودية محفورة بدقة على جانبي الفتحة، يُعتقد أنها عناصر زخرفية، أو قد تكون ذات وظيفة عملية مجهولة
ويعتقد عالم الآثار المستقل الدكتور محمد فيروز خان أن الهيكل “تم إنشاؤه بواسطة حضارات قديمة سبقت الإنكا”، بينما يطرح آخرون تخمينات حول مشاركة كائنات فضائية.
وتقول النظرية الأكثر قبولا إن الباب نحتته حضارة “تيواناكو” التي ازدهرت بين عامي 200 قبل الميلاد و1000 ميلادي، لكن دقة النحت وعدم وجود أي مواد عضوية لتحديد تاريخه بدقة يبقيان الأمر لغزا. كما أن أسلوب النحت المستخدم في “أرامو مورو” لا يتطابق تماما مع أسلوب الحضارة التي عاشت قبل أكثر من 2500 عام.
ووصف الدكتور خان، الحاصل على دكتوراه في التاريخ ومتخصص في علم الآثار، “أرامو مورو” بأنه “لغز” لم يذكر إلا في الأساطير.
وعرف شعب “الأيمارا”، وهم مجموعة من السكان الأصليين في منطقة “التبلانو” في جبال الأنديز، الموقع باسم “باب الشيطان” أو “مكان الأرواح”، وذلك قبل اكتشافه في التسعينيات بكثير.
ويعتقد شعب الأيمارا أن الباب ظهر بالسحر، وكان مدخلا للشامان للتواصل مع الأرواح أو السفر إلى عوالم أخرى.
تتحدث إحدى الأساطير المنقولة عن حضارة الإنكا عن كاهن يدعى “آرامو مورو”، الذي فرّ من الغزاة الإسبان حاملا معه قرصا ذهبيا مقدسا. وفقا للأسطورة، استخدم الكاهن هذا القرص لفتح الباب الصخري الغامض، ليندثر في عالم الآلهة إلى الأبد.
وحتى اليوم، يزور الشامان الموقع لأداء طقوس روحية، بينما يتجنبه الكثيرون معتقدين أن الدخول غير المصرح به قد يحبس الروح أو يغضب الأرواح.
وبينما يعتبر العلماء أن الباب كان موقعا لطقوس دينية، يطرح آخرون نظريات أكثر إثارة:
– بوابة فضائية: يعتقد بعض الباحثين أن القرص الذهبي المذكور في الأسطورة قد يكون جهازا تكنولوجيا سمح بالسفر عبر الأبعاد.
– مدخل لمملكة تحت الأرض: هناك من يفترض أن الباب كان يؤدي إلى مدينة أو معبد تحت الأرض، ثم أغلق لاحقا.
ويزعم العديد من السياح أنهم شعروا بـ”طاقة خارقة” عند لمس الباب، بينما أفاد آخرون برؤية أضواء غريبة أو سماع همسات. لكن القياسات العلمية لم تسجل أي نشاط كهرومغناطيسي غير طبيعي، ما يزيد الغموض.
المصدر : RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
غارات تحصد عشرات الأرواح في اليمن.. واشنطن ترسل حاملة طائرات ثانية للشرق الأوسط
أفادت وسائل إعلام يمنية، صباح اليوم الجمعة، “بأن طائرات أمريكية شنت 11 غارة جوية على العاصمة اليمنية صنعاء”، وذلك بعد ساعات من إعلان الجيش الأمريكي أن “حاملة طائرات ثانية وصلت إلى المنطقة لحماية التدفقات التجارية”.
وقالت قناة المسيرة: “عدوان أمريكي استهدف مديرية بني حشيش بـ5 غارات، وجبل نقم شرقي العاصمة صنعاء بغارة”، وأضافت القناة: “استُهدفت منطقة فج عطان بمديرية معين جنوب غرب العاصمة صنعاء بـ3 غارات، ومنطقة الحاوري جنوب المعمر بمديرية همدان استُهدفت بغارتين”.
ووفقا لمسؤول عسكري أمريكي، “ضربت الولايات المتحدة أكثر من 100 هدف في اليمن منذ إطلاق حملتها الجوية الأخيرة ضد الحوثيين في منتصف مارس”.
بدوره، أعلن الجيش الأمريكي، الخميس، “أن حاملة طائرات ثانية أرسلتها الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط لحماية التدفقات التجارية قد وصلت إلى المنطقة”.
وقالت القيادة الأمريكية المشتركة للشرق الأوسط في بيان على منصة إكس، إن “حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون وجناحها الجوي الذي يضم مقاتلات إف-35 سي لايتنينغ الثانية تعمل جنبا إلى جنب مع حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس. ترومان في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية”.
Aircraft Carrier USS Carl Vinson (CVN 70) with its air wing consisting of F-35C Lightning IIs works alongside the USS Harry S. Truman (CVN 75) in the U.S. Central Command area of responsibility. pic.twitter.com/c2p4yxmBpj
— U.S. Central Command (@CENTCOM) April 10, 2025ومنذ أكتوبر 2023، دخلت “أنصار الله” في خط المواجهة الإقليمية المرتبطة بالحرب في غزة، عبر إعلانها استهداف سفن تجارية مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إليها في البحر الأحمر وبحر العرب، في محاولة للضغط على تل أبيب ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة”.
وردا على ذلك، “أطلقت أمريكا وبريطانيا عمليات عسكرية تحت مسمى حماية حرية الملاحة، تمثّلت في سلسلة غارات جوية وصاروخية استهدفت مواقع استراتيجية تابعة للجماعة داخل اليمن، خصوصًا في صنعاء، الحديدة، صعدة، ذمار ومؤخرا محافظة إب”.
وتقول واشنطن إن “هذه الضربات تهدف إلى شلّ قدرات الحوثيين على تهديد الملاحة الدولية، بينما تعتبر الجماعة أن ما تقوم به هو رد مشروع على “العدوان الإسرائيلي” وتواطؤ الغرب في “تجويع الشعب الفلسطيني”.
ومنذ 15 مارس الماضي، “قتل 116 مدنيا وإصوأصيبابة 224 آخرين، بينهم أطفال ونساء، حسب بيانات جماعة “أنصار الله- الحوثيين”، ولا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة”، وفق وكالة الأناضول.