علامات تحذيرية لإصابتك بالديدان الطفيلية
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
إنجلترا – تعتبر الديدان الطفيلية، مثل الديدان الأسطوانية والديدان الشريطية، من أسباب العدوى الطفيلية الشائعة في جميع أنحاء العالم.
وهذه العدوى قد تكون خفية في بعض الأحيان، ويمكن أن تتسبب في مشكلات صحية خطيرة إذا لم يتم التعرف عليها وعلاجها بشكل مناسب.
وتعد الديدان الدبوسية من أكثر أنواع الديدان الطفيلية شيوعا، خاصة بين الأطفال، حيث تنتقل البيوض بسهولة من شخص لآخر من خلال ملامسة الأسطح أو الأشياء الملوثة، ثم لمس الفم أو الطعام.
كما توجد أنواع أخرى من الديدان، مثل الديدان الأسطوانية التي تنتقل بشكل رئيسي في المناطق ذات الصرف الصحي السيئ، بينما تعتبر الديدان الخطافية والديدان الشريطية أيضا من أنواع الديدان التي قد تصيب الأشخاص، خاصة إذا كانت هناك ظروف صحية أو بيئية تزيد من احتمالية الإصابة بها.
أعراض الإصابة بالديدان الطفيلية
– الديدان الدبوسية
تشمل أعراضها الرئيسية: الحكة حول الشرج، خاصة في الليل. وقد تلاحظ أيضا وجود ديدان بيضاء صغيرة في البراز أو حول فتحة الشرج.
– الديدان الأسطوانية
قد تسبب ألما خفيفا في المعدة وإسهالا أو سعالا إذا انتقلت اليرقات إلى الرئتين.
– الديدان الشريطية
تشمل الأعراض: فقدان الوزن غير المبرر والغثيان، أو رؤية أجزاء من الدودة في البراز.
وبالإضافة إلى هذه الأعراض المحددة، هناك 4 أعراض عامة يمكن أن تشير إلى العدوى بالديدان، مثل الانتفاخ والغثيان والتعب وفقدان الشهية.
هل تختفي الديدان من تلقاء نفسها؟
في حالة الديدان الدبوسية، قد تختفي العدوى الخفيفة مع مرور الوقت، إلا أن هناك خطر كبير من إعادة العدوى. لذا، يكون العلاج غالبا ضروريا لتجنب ذلك.
أما الديدان الأسطوانية والديدان الشريطية والطفيليات الأخرى، فإنها نادرا ما تختفي من دون دواء، ويمكن أن تسبب مشاكل صحية طويلة الأمد إذا تُركت دون علاج.
وينصح الدكتور أنجاد دهيلون، استشاري أمراض الجهاز الهضمي، بضرورة طلب العلاج لتجنب انتشار العدوى ومنع المضاعفات الصحية.
ولعلاج الديدان الدبوسية، يكفي غالبا جرعة واحدة من دواء “ميبيندازول” (والذي يتوفر دون وصفة طبية). أما بالنسبة للديدان الأخرى، فقد يصف الطبيب أدوية مثل “ألبيندازول” أو “برازيكوانتيل”.
وبالإضافة إلى الأدوية، يجب اتباع إجراءات النظافة الجيدة، مثل غسل اليدين جيدا والاستحمام يوميا وغسل الملابس والبياضات بالماء الساخن.
كما يوصي دهيلون بالحفاظ على أظافر قصيرة وتجنب حك منطقة الشرج لمنع إعادة العدوى. ومن الأفضل أيضا علاج جميع أفراد الأسرة في الوقت نفسه لمنع انتشار العدوى، وتجنب العادات مثل قضم الأظافر أو مص الإبهام، خاصة للأطفال.
المصدر: ذا صن
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الدیدان الطفیلیة الدیدان الشریطیة
إقرأ أيضاً:
علامات مفاجئة تدل على احتياج جسمك لفيتامين د| تعرف عليها
فيتامين د عنصر غذائي أساسي يدعم العظام و العضلات و الأعصاب و الجهاز المناعي، قد يؤدي نقص فيتامين د إلى أعراض مثل التعب، والإصابة المتكررة بالأمراض أو كسور العظام، وتساقط الشعر، وآلام العضلات والعظام. ومع ذلك، يقول الخبراء إنه يمكنك الحصول على ما يكفي من هذا الفيتامين من خلال اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المدعمة والتعرض لأشعة الشمس.
جسم الإنسان معقد للغاية، والإرهاق والتعب بلا سبب من بين تعقيداته، إما أنك لم تنم جيدًا، أو أنك مريض، أو ربما هناك نقص في فيتامين د، والمعروفة أيضًا باسم فيتامين أشعة الشمس، فهو يؤثر على أجزاء كثيرة من جسمك.
وفقا للخبراء، يلعب فيتامين د دورًا أساسيًا في صحة العظام ووظائف المناعة، كما أنه يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والخرف، ويحسن الصحة النفسية. ومع ذلك، من الشائع نقص هذا الفيتامين، إذ تشير الدراسات إلى أن أكثر من 50% من الناس يفتقرون إلى هذا العنصر الغذائي الرئيسي.
تتضمن بعض علامات نقص فيتامين د ما يلي:
-مرض متكرر
قد يكون نقص فيتامين د هو السبب في إصابتك بالمرض باستمرار والشعور بالتعب، وقد وجدت الدراسات علاقة بين زيادة شدة المرض لدى مرضى وحدات العناية المركزة وانخفاض مستويات فيتامين د.
أُعيد النظر في هذا الرابط بعد ظهور كوفيد-19، وأظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من نقص هذا الفيتامين قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بكوفيد-19 وتفاقم أعراض المرض الناتج عن الفيروس.
-ألم العضلات
تشير التقلصات والألم العضلي المتكرر إلى نقص فيتامين د، إذ يُعزز هذا الفيتامين وظائف العضلات، ويزيد انخفاض مستويات فيتامين د من احتمالية ظهور أعراض مثل فقدان قوة العضلات والضعف الشديد.
إن فقدان كتلة العضلات والقوة قد يجعلك أيضًا أكثر عرضة للسقوط والكسور.
-متكررتساقط الشعر
يلعب فيتامين د دورًا هامًا في تنظيم دورة نمو الشعر، بما في ذلك تجديد الشعر، يساعد فيتامين د على نمو الشعر، ونقصه لا يُبطئ نموه فحسب، بل يزيد أيضًا من تساقطه.
وبحسب الخبراء فإن نقص فيتامين د يسبب أيضًا الثعلبة، وهو اضطراب مناعي ذاتي.
-زيادة الوزن
يمكن أن يؤدي نقص فيتامين د أيضًا إلى زيادة الوزن والسمنة بنسبة تصل إلى 35%، وتشير الدراسات إلى أن تراكم فيتامين د في الأنسجة الدهنية يُفسر انخفاض مستويات فيتامين د في الدم لدى الأشخاص المصابين بالسمنة.
تحتفظ الخلايا الدهنية بالفيتامينات ولا تطلقها بشكل فعال في الدم.
-آلام أسفل الظهر
في حين أنه من الشائع أن يعاني الشخص من آلام أسفل الظهر، فإن أحد الأسباب الرئيسية وراء ذلك هو نقص فيتامين د في الجسم، والذي يحدث بسبب زيادة الضغط على عضلات الظهر والرقبة.
ويقول الأطباء إن فحص الأشخاص الذين يعانون من آلام أسفل الظهر بحثًا عن نقص فيتامين د قد يكون مفيدًا، حيث يمكن للعلاجات مثل مكملات فيتامين د أن تخفف الأعراض المرتبطة بالألم.
تعتمد حاجتك لفيتامين د على عوامل مختلفة، بما في ذلك عمرك، والتعرض للأشعة فوق البنفسجية،نظام عذائي، والحالة الصحية، إذا أظهر فحص الدم أنك معرض لخطر نقص فيتامين د، فمن المرجح أن ينصحك الطبيب بزيادة تناولك له من خلال:
نظام عذائي
تشمل المصادر الغذائية الجيدة لفيتامين د ما يلي:
الأسماك الزيتية مثل الماكريل أو السلمون
الجبن
الفطر
صفار البيض
الأطعمة المدعمة مثل حبوب الإفطار وعصير البرتقال والحليب ومشروبات الصويا والسمن
التعرض لأشعة الشمس
يساعد ضوء الشمس على تعزيز مستويات فيتامين د، إلا أن التعرض غير المناسب لأشعة الشمس يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، للتعرض الآمن لأشعة الشمس، يجب قضاء وقت قصير في الهواء الطلق يوميًا دون استخدام واقي شمسي، مع تعريض ساعديك ويديك وأسفل ساقيك لأشعة الشمس.
يعتمد موعد القيام بذلك ومدة تنفيذه على الوقت من العام والموقع الجغرافي وعوامل أخرى.
المصدر: timesnownews.