الأهلي يسابق الزمن لترميم الدفاع.. تحركات عاجلة ومفاوضات لإعادة عبد المنعم
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
كثفت إدارة النادي الأهلي جهودها في الأيام الأخيرة لتدعيم الخط الدفاعي للفريق الأول لكرة القدم، وذلك ضمن استعدادات المارد الأحمر للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر يونيو المقبل.
مفاوضات لإعادة عبد المنعمووفقًا لمصدر مسؤول داخل القلعة الحمراء، فإن الأولوية القصوى حاليًا تتمثل في التعاقد مع مدافع قوي، يُعزز من قدرات الفريق الدفاعية قبل الدخول في منافسات كأس العالم، خاصة بعد أن اقترب النادي من حسم صفقة هجومية كبرى بضم أحمد سيد "زيزو".
وأكد المصدر أن الأهلي بات يمتلك خط هجوم ناري يضم نخبة من أبرز اللاعبين، مثل أشرف بن شرقي، وجراديشار، ووسام أبو علي، بالإضافة إلى انضمام النجم محمود حسن "تريزيجيه" ووجود حسين الشحات ضمن الصفوف، مما يجعل التركيز الآن موجّهًا بالكامل نحو تدعيم الدفاع.
ميدو يقطع الشك باليقين: لا أفكر في تدريب الزمالك.. وبيسيرو باقٍ بثقة الإدارة "الملك يتوّج بعرش الأجور".. كم راتب صلاح بعد تجديد عقده؟وأشار المصدر إلى أن عدم حسم تجديد عقد الثنائي رامي ربيعة وياسر إبراهيم، إلى جانب غياب البدائل القوية في مركز قلب الدفاع، يدفع الإدارة للتحرك السريع نحو إيجاد حل جذري قبل الاستحقاقات الكبرى القادمة.
وكشف المصدر عن وجود اتصالات مكثفة لمحاولة إعادة المدافع الدولي محمد عبد المنعم، المحترف حاليًا في صفوف نادي نيس الفرنسي، للمشاركة مع الأهلي خلال كأس العالم للأندية، إلى جانب التفكير في ضم مدافع إضافي خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة.
الأهلي يستعد لمواجهة بيراميدزمن جهة أخرى، يختتم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي تدريباته مساء اليوم الجمعة، استعدادًا للمواجهة المرتقبة أمام بيراميدز، التي تقام غدًا السبت، ضمن الجولة الثانية من المرحلة النهائية لبطولة دوري نايل.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
سنتان على حرب السودان:أكبر كارثة جوع في العالم و20 مليوناً بحاجة إلى مساعدة صحية عاجلة
الثورة / متابعات
مع مرور عامين على بدء الحرب في السودان، عقدت منظمات الأمم المتحدة الإنسانية مؤتمراً صحافياً في المقر الأممي في جنيف، قدّمت فيه تقارير حول الأوضاع الإنسانية هناك.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنّ 20,3 مليون سوداني، أي أكثر من 40% من السكان، يحتاجون إلى مساعدة صحية عاجلة. وقال ممثل المنظمة في السودان، الدكتور شبل السحباني، إنّ “النظام الصحي مُدمّر”، ما “يحرم الملايين الرعاية الصحية”، فيما “تتفشّى أمراض متعدّدة، بما فيها الملاريا وحمى الضنك والحصبة والكوليرا في ثلثي الولايات السودانية الثماني عشرة، ما أودى بحياة 1567 شخصاً”.
وينتشر سوء التغذية على نطاق واسع، حيث يحتاج 3.7 ملايين شخص إلى تدخّلات غذائية، وفي دارفور، لا يحصل أكثر من 2.5 مليون امرأة وفتاة نازحة على خدمات الصحة الإنجابية الأساسية.
وكشف تقرير منظمة الصحة أنّ الهجمات على مرافق الرعاية الصحية تزايدت خلال الأشهر الـ24 الماضية، وتحققت منظمة الصحة العالمية من 156 هجوماً على المرافق الصحية، ما تسبّب في 318 حالة وفاة و273 إصابة. كما أدّت هذه الهجمات إلى تعطيل 38% من المستشفيات في ولايات بأكملها، و62% منها تعمل جزئياً.
13 مليون شخص فرّوا من ديارهم
المفوّضية السامية لشؤون اللاجئين أعلنت أنّ نحو 13 مليون شخص فرّوا من ديارهم حتى الآن، مع عبور نحو 4 ملايين إلى الدول المجاورة، وتحديداً إلى مصر وجنوب السودان وتشاد وليبيا وإثيوبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى، وصولاً إلى أوغندا.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أولغا سارادو مور، إنّ النزوح استمر في التزايد في السنة الثانية من الصراع، حيث فرّ أكثر من مليون شخص من السودان.
وكشفت أنّ عدداً من النازحين تعرّض لعنف جنسي ممنهج وانتهاكات أخرى لحقوق الإنسان، إضافة إلى مشاهدتهم عمليات قتل جماعي، نصفهم من الأطفال، بينهم آلاف من دون عائلات. ويُعدّ السودان الآن البلد الذي يضمّ أكبر عدد من النازحين كلاجئين في أفريقيا.
وأشارت إلى استحالة تأمين الحاجات الأساسية بسبب نقص التمويل الذي لا يتعدّى 10% مما هو مطلوب، ما يجعل من المستحيل تغطية الحاجات الأساسية.
السودان إلى أكبر كارثة جوع في العالم
برنامج الأغذية العالمي دعا إلى توفير وصول عاجل للأغذية المُخزّنة في السودان، بسبب الخوف من قطع الطرقات بسبب اقتراب موسم الأمطار، ما قد يتسبّب في المجاعة.
وقالت ليني كينزلي، المتحدّثة باسم برنامج الأغذية العالمي في السودان: “اليوم، لا يستطيع 25 مليون شخص، أو واحد من كل اثنين من السودانيين، توفير الطعام لوجباتهم. لقد حوّلت حربٌ استمرت عامين السودان إلى أكبر كارثة جوع في العالم، والمجاعة آخذة في الانتشار”.
وأضافت: “مرة أخرى، نجد أنفسنا عند نقطة تحوّل، فالأمطار التي تبدأ في حزيران/يونيو ستجعل العديد من الطرق غير سالك، لذلك، نحن في سباق مع الزمن لوضع المساعدة مسبقاً بالقرب من السكان المحتاجين”.
وشدّدت على الحاجة إلى أمرين لإيصال المساعدات، الأول، هو القدرة على نقل المساعدات الإنسانية بسرعة إلى حيث تشتدّ الحاجة إليها، بما في ذلك عبر خطوط المواجهة، وعبر الحدود، وداخل المناطق المتنازع عليها، من دون إجراءات بيروقراطية مطوّلة أو إجراءات تصاريح، أما الثاني فهو التمويل، فخلال الأشهر الستة المقبلة “نحتاج بشكل عاجل إلى 650 مليون دولار لتحقيق هدفنا المتمثّل في مساعدة 7 ملايين شخص”.
وإذا لم تُتخذ إجراءات سريعة، يُحذّر برنامج الأغذية العالمي من أنّ ملايين الأشخاص المعرّضين للخطر قد يُحرمون المساعدات المنقذة للحياة، ما يُعرّض المكاسب الإنسانية الهشّة لخطر جسيم.
المصدر: الميادين نت