ظروف مادية تُؤجل الدورة الثلاثين من مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
أعلنت مؤسسة مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط عن قرار تأجيل الدورة الثلاثين من المهرجان، نظرا لمواجهتها لظروف مالية ولوجستيكية.
وحسب بلاغ صادر عن إدارة المهرجان توصل به « اليوم 24 » فإن دورته الثلاثين التي كان من المقرر تنظيمها خلال الفترة الممتدة بين 26 من ابريل الجاري و 3 ماي، تم تأجيلها إلى الفترة ما بين 25 اكتوبر وفاتح نونبر من نفس السنة.
وأكد المصدر أن « جاء قرار تأجيل الدورة السنوية، نتيجة الصعوبات المالية و اللوجستيكية التي يواجهها المهرجان في الوقت الراهن، ما لا يتيح إمكانية تنظيم التظاهرة في ظروف لائقة ».
كان المهرجان أعلن في وقت سابق عن تكريم أسماء بارزة في مجال السينما من بينها المخرج المغربي نبيل عيوش، والمخرج الفرنسي والمختص في الأفلام الوثائقية نيكولا فليبير، والممثلة الإسبانية عايدة فولك.
وتعهدت إدارة المهرجان، في البيان « بتقديم دورة تستجيب لما ينتظره الجمهور والمهنيون وضيوف المهرجان »، وحثت على بذل الجهود لضمان استمرار المهرجان « في تعزيز صوت السينما المتوسطية ».
كلمات دلالية استراتيجية الثقافة بنسعيد تأجيل تطوان سينما سينما البحر الأبيض المتوسط مهرجانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: استراتيجية الثقافة بنسعيد تأجيل تطوان سينما مهرجان
إقرأ أيضاً:
ظهور سمكة الضفدع السامة في البحر المتوسط.. ماذا يعني؟
شهد البحر الأبيض المتوسط مؤخرًا ظهور سمكة الضفدع السامة، وهي سمكة معروفة علميًا باسم "لاغوسيفالوس سكيلريتس".. فما تفاصيل ظهورها؟
تم اصطياد سمكة الضفدع السامة لأول مرة في شمال البحر الأدرياتيكي في مايو 2024، مما أثار مخاوف كبيرة بشأن تأثيرها على التنوع البيولوجي البحري ومصايد الأسماك والسياحة الساحلية.
تاريخ ظهور السمكة الضفدعتاريخ ظهور سمكة الضفدع في البحر الأبيض المتوسط يعود إلى عام 2003، حيث تم تسجيل وجودها لأول مرة قبالة ساحل بحر إيجة الجنوبي الشرقي في تركيا.
ومنذ ذلك الحين، انتشرت هذه السمكة بسرعة، حيث وصلت إلى جبل طارق والبحر الأسود، وتوجد بشكل أكبر على سواحل اليونان وتركيا ولبنان ومصر وقبرص ومالطا وتونس.
وبذلك، فإن ظهورها في البحر الأدرياتيكي يُعتبر الرابع من نوعه، والأول في شمال البحر الأدرياتيكي.
ما تأثير ظهور سمكة الصفدع؟تثير هذه السمكة مخاوف جدية بشأن تأثيرها على بيئات البحر الأبيض المتوسط. فعند عدم السيطرة على هذه الأنواع الغازية، يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات في مصائد الأسماك وفقدان التنوع البيولوجي.
كما أن سمكة الضفدع السامة قد تسهم في مفاقمة التهديدات للنظم البيئية البحرية، مما يتطلب رصدًا دقيقًا وتنظيمًا فعالًا.
تحتوي هذه السمكة على التترودوتوكسين، وهو سم عصبي قوي يجعلها خطيرة للغاية عند تناولها، حيث ينصح بعدم تناول لحم هذه السمكة إلا بعد تحضير خاص من قبل الطهاة المدربين، فيمكن أن تكون كميات صغيرة منها قاتلة.
يمتلك هذا السم عصبية قوية تمنع انتقال النبضات، مما يؤدي إلى الشلل والتسمم المميت. وقد أظهرت الأبحاث أن سمكة واحدة منتفخة تحتوي على سم يكفي لقتل 30 بالغًا.
ومن المثير للقلق أنه لا يوجد ترياق معروف للتسمم بالتترودوتوكسين حتى الآن.
نصائح للتعامل مع سمكة الضفدعبحسب الخبراء، يجب على الصيادين والسباحين اتخاذ تدابير احترازية عند التعامل مع هذه السمكة. فمن الضروري ارتداء القفازات أثناء صيدها أو مواجهتها لتجنب أي تعرض للسم، كما أن حملات التوعية حول كيفية التعامل معها ستساهم بشكل كبير في الحد من مخاطرها.
رغم المخاوف، فإن الخبراء يؤكدون على أنه لا داعي للذعر، فالوضع تحت السيطرة حاليًا وينبغي مراقبة وجود هذا النوع عن كثب.