حساسية الربيع الأسباب والأعراض والعلاج
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع بداية فصل الربيع ينتشر الاصابة بحالات الحساسية الموسمية التي تسمي بحساسية الربيع ، نظرا لانتشار حبوب اللقاح والغبار في الهواء الطلق ، لذلك تظهر الأعراض مثل احتقان الأنف وحكة في العينين والحلق، وقد تتزايد عند عدد من الأشخاص لتصل إلى صعوبة في التنفس مما ينتج مرض الربو في بعض الحالات.
ويقول الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في تصريح خاص لـ" البوابة نيوز " أن حساسية الربيع التي تعرف بحساسية الأنف الموسمية أو حمى القش.
تنتج عن رد فعل تحسسي تجاه حبوب اللقاح التي تزداد في الجو مع دخول فصل الربيع. تؤثر على الأطفال والكبار على حد سواء، وتسبب عدد من الأعراض المزعجة التي قد تتداخل مع جودة الحياة.
-حبوب اللقاح من الأشجار والنباتات والأعشاب.
-الغبار وحشرة الفراش " تزيد الأعراض في الربيع.
-العطور، الدخان، وبر الحيوانات قد تهيج الأنف وتزيد من الحساسية.
عند الأطفال والكبار:
- عطس متكرر.
- انسداد أو سيلان الأنف.
- حكة في الأنف، العينين، أو الحلق.
- دموع وحرقان في العينين.
- صداع أو شعور بضغط في الجيوب الأنفية.
- سعال مزمن .
- الإرهاق وصعوبة في النوم
1.العلاج الدوائي حسب وصف الطبيب:
مزيلات الاحتقان تستخدم لفترة قصيرة فقط.
قطرات العين المضادة للحساسية لخفض احمرار وحكة العينين يحددها الطبيب.
اللقاحات المناعيةالحديثة
الطرق المنزلية
- تجنب الخروج في أوقات ذروة انتشار حبوب اللقاح " الصباح الباكر" .
- إغلاق النوافذ واستعمال فلاتر الهواء.
- الاستحمام وتغيير الملابس عند العودة من الخارج.
- استعمال ماء الملح لغسل الأنف “الاستنشاق الأنفي”
- وضع كمادات باردة على العينين لتقليل التهيج.
- شرب سوائل دافئة وتناول أطعمة غنية بفيتامين سى ،ليمون، برتقال،
- فلفل ملون ، جوافة ، كيوى ، بروكلى،
- فراولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حساسية الربيع حساسية الأنف الموسمية الاسباب والأعراض والعلاج الدكتور مجدي بدران حبوب اللقاح
إقرأ أيضاً:
بدون مسكنات.. حل فعّال وغير مألوف للتخلص من آلام الظهر
يمانيون/ منوعات يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من آلام الظهر التي تقيد حركتهم وتؤثر على صحتهم النفسية وجودة حياتهم، ما يدفعهم للبحث عن حلول فعالة تتجاوز حدود العلاجات التقليدية.وبينما تتنوع الخيارات بين الأدوية والعلاج الطبيعي والجراحة، بدأ الباحثون في استكشاف طرق جديدة وغير مألوفة، تركز على آليات الدماغ ومدى تأثيره في الإحساس بالألم والتعامل معه.
وأجرى فريق البحث من جامعتي ولاية بنسلفانيا وويسكونسن ماديسون، دراسة طويلة الأمد شارك فيها 770 شخصا بالغا يعانون من آلام مزمنة في أسفل الظهر، وهي آلام مستمرة لأكثر من ثلاثة أشهر ولا تعود إلى إصابة واضحة أو سبب عضوي محدد.
وتم إخضاع المشاركين لبرامج علاج جماعية استمرت ثمانية أسابيع، وتركزت إما على العلاج المعرفي السلوكي (CBT)، الذي يهدف إلى تعديل أنماط التفكير والسلوك السلبية المرتبطة بالألم، أو على العلاج القائم على اليقظة الذهنية (MBT)، الذي يساعد الشخص على التركيز الواعي في الحاضر دون إصدار أحكام.
وتابع الباحثون حالات المشاركين على مدى عام كامل، لقياس التغيرات في مستوى الألم والقدرة على الحركة، والنوم والمزاج ومدى الاعتماد على الأدوية، خاصة الأدوية الأفيونية التي تثير القلق بسبب مخاطر الإدمان.
ولاحظ الباحثون تحسنات واضحة في حالات المرضى الذين تلقوا العلاجات الذهنية، حيث أظهروا انخفاضا في شدة الألم، وتحسنا في الوظائف البدنية والنفسية، بالإضافة إلى تقليل استخدام المسكنات، مقارنة بمن لم يتلقوا هذه العلاجات.
وأكد فريق البحث أن “كلا من العلاج المعرفي السلوكي والعلاج القائم على اليقظة الذهنية أظهر فاعلية ملحوظة وطويلة الأمد”، مشيرين إلى ضرورة دمج هذه الأساليب ضمن الخطط العلاجية الموصى بها لعلاج آلام الظهر المزمنة، وتوسيع نطاق التأمين ليشملها.
وتعزز هذه الدراسة اتجاها علميا متناميا يدعو إلى الاهتمام بالعقل كعنصر أساسي في معالجة الألم الجسدي، وليس فقط الاضطرابات النفسية. فقد أثبتت تجارب سابقة أن تقنيات مثل التأمل والوعي الذهني والعلاج المعرفي تساهم في تخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي واضطرابات القلق، وحتى بعض أشكال الاكتئاب.