"الأونروا" تكشف عن نزوح 400 ألف فلسطيني في غزة بسبب التصعيد العسكري
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن نزوح نحو 400 ألف فلسطيني في قطاع غزة منذ استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه في 18 مارس الماضي.
وأوضحت الوكالة عبر منشور على منصة "إكس" أن النزوح الكبير جاء بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي كان قد ساد في وقت سابق، مما زاد من تعقيد الوضع الإنساني في القطاع.
وحسب تقديرات "الأونروا"، فإن السكان في قطاع غزة يواجهون تحديات غير مسبوقة، إذ يعانون من أطول فترة انقطاع للإمدادات الأساسية منذ بداية العدوان، مما يفاقم الأزمة الإنسانية.
ومنذ بداية مارس، فرض الاحتلال الإسرائيلي حصاراً مشدداً على قطاع غزة، مما أسفر عن إغلاق المعابر ومنع دخول المواد الغذائية والمياه الضرورية للسكان. هذا الحصار أدى إلى تفاقم المجاعة والعطش بشكل كبير، مسببًا كارثة إنسانية تهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين.
في ضوء هذه التطورات، دعت "الأونروا" إلى ضرورة وقف إطلاق النار فورًا، وفتح المعابر لتأمين تدفق المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية إلى قطاع غزة دون أي عوائق. وتستمر الوكالة في جهودها لتسليط الضوء على المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون في القطاع، في محاولة لدفع المجتمع الدولي للتحرك العاجل لوقف العدوان ورفع الحصار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة فلسطين حركة نزوح الأونروا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا تدعو لاتخاذ إجراءات فورية لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية بغزة
جدّدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم السبت، تأكيدها أن جميع الإمدادات الأساسية تنفد في غزة؛ بفعل استمرار إغلاق المعابر من قبل جيش العدوّ الإسرائيلي، وهذا يعني أن الرضع والأطفال ينامون جائعين.
وقالت “الأونروا”: “إنه بعد 6 أسابيع من الحصار الإسرائيلي أوشك مخزون الغذاء على النفاد وأغلقت المخابز”، ما ينذر بحدوث مجاعة حقيقية في قطاع غزة.
ودعت إلى اتخاذ إجراءات فورية لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية.
وفي 2 مارس الجاري أغلقت “إسرائيل” معابر قطاع غزة أمام المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية والبضائع وتنصلت من الاتفاق، وسط تحذيرات حقوقية من دخول فلسطينيي القطاع في مجاعة حقيقية.
وبدعم أمريكي يرتكب كيان العدوّ الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.